البارت ( 16 ) حلم ولكن عشقته ....

37 2 0
                                    

ذهبت ماري الى الجامعة وكلمت الدكتور المشرف عليها وسحبت اوراقها.

دكتور الجامعة ( لا اعلم لماذا لقد درس 7 سنوات ولكن عليك سحب اوراقك من المستشفى ايضا )

أومأت ماري مطأطأة الرأس ( حسنا )

ذهبت ماري الى المستشفى سألت عن وجود الدكتور البرت فاخبروها بان لديه جولات على المرضى توجهت الى غرفة الاطباء لتنتظره ..
مرت ساعتان حتى قابلت الدكتورالبرت ( مرحبا ماري لما انت هنا الست في اجازة )

ماري بتلعثم ( مرحبا دكتور اه . انني ... انني .. انا .. )

الدكتور ( ماري اهدئي خذي نفسا ماذا تريدي فالتخبريني )

اخذت ماري نفسا عميقا ( دكتور اذا سمحت لي اريد ان اسحب اوراقي واتوقف عن التدريب )

الدكتور ( لماذا ... لقد سمحت لك باخذ اجازة لترتاح وتعيدي نشاطك لا ان تنسحبي )

ماري لشعورها بالذنب قالت بصوت منخفض ولكن يمكن سماعه ( ارجوك دكتور انا لا استطيع )

الدكتور ( لا تستطيعي .. لا تستطيعين ماذا .. الا تكفي اجازتك )

ماري استجمعت شجاعتها ( دكتور اعرف نفسي حتى لو انتهت اجازتي حتى لو اخذت اجازة اطول .. لا استطيع ان اكمل لقد فقد عزيمتي .. الدافع الوحيد لدراسة الطب ابي ولقد اختفى .. لقد اتخذت قراري ولن اتراجع عنه )

تنهد الدكتور ( يؤسفني سماع ذلك .. لك حرية الاختيار .. ) وقع لها اوراقها ثم انصرفت ماري

ذهبت ماري الى المنزل
وجدت زوجة ابيها جالسة على الاريكة في الصالة وبجانبها حقائب الملابس قد قامت بتجهيزها .
تفاجأت ماري ظنا منها بان الحقيبة مليئة بملابسها وستطلب منها المغادرة .

لارا ( لما انت متسمرة هكذا وكأنك رأيت شبح ما )

ماري تلعثمت ( لا.. انا .. فقط .. لماذا )

سخرت لارا من طريقة حديث ماري ( هل ابتلع القط لسانك لم تتعلمي التحدث حتى الان .. لا .. انا .. فقط .. لماذا ..
انت ماذا .. وماهو لماذا )
قامت زوجة ابيها بصفعها على خدها .. لا تعلم ما السبب ولكن ارادت صفعها .

لارا ( ساذهب الى الصين لدي صفقة اريد اتمامها .. ساجلس هناك لمدة من الزمن قد يستغر مني سنوات وانت احسني التصرف هنا )

رغم الم الصفعة ودهشتها لما قامت يصفعها الا ان خبر سفرها كان كفيل بمعالجة آلامها فرحت حتى كادت ان تطير من الفرح ولكن كظمت فرحها في نفسها فلا تريد من زوجة ابيها ادراك ذلك
ماري ( حسنا صحبتك السلامة )

الاحت لارا بنظرها اتجاه الباب ( اتششه.. فتاة غبية )
طلبت من السائق حمل الحقائب ووضعها في السيارة ثم غادرت .

اخذت ماري تدور حول البيت وتتراقص من الفرح وهي تغني اغاني BTS
وحينها تذكرت الحلم . صعدت ماري الى غرفتها . واستحمت وغيرت ملابسها . وارتمت فوق فراشها . اغمضت عينيها محاولة ان تنام ضمت مخدتها حتى غلبها النعاس ..

وماهي الا دقائق حتى احست باحد ما يجر نفسه فوقها حتى غطى بجسدها النحيل . احست بضمه لها وهو يلعب في خصلات شعرها . احست بقبلات تسير في رقبتها .. استسلمت لهذا الشعور واعتدلت في نومها لتنام على ظهرها .
ارادت التأكد من وجوده .. (هل هذا انت جنغكوكا .. هل هذا انت .. اجبني ارجوك )
.. بعثر بشعرها وهو مستلقي بجانبها .. ( فالتفتحي عينيك الصغيرتين وتتأكدي من وجودي ) .
فتحت نصف عينها حتى راته ففتحت عينيها على مصراعيها وارتمت عليه لتضمه( لقد اتيت فعلا .. فعلا لقد اتيت )
ضحك من تصرفها .. فقالت بخل ( لا تضحك علي هل تعلم ولاول مرة انام فقط متأملة برؤيتك .. في كل مرة يغلبني النوم وانا غارقة ببكائي )
جنغكوك ( حسنا حسنا .. لا تبكي من الان وصاعدا كلما اردي رؤيتي فالتنعمي بنوم هاديء .. )
ماري وهي تعلم انه مجرد حلم ولكن بحماس ( حقا .. هل حقا ما تقول )
ضمته بقوة .. وهو بدوره ضمها وهو يربت على راسها ( كل شيء سيكون على ما يرام )
ماري قصت عليه ما قد قامت بفعله اثناء النهار
و جنغكوك ( حسنا فعلتي يا صغيرتي )
قبلها في وجنتيها واخذو يتبادلو اطراف الحديث ..

لم ترد ماري الاستيقاظ من نومها فهي تعلم انه مجرد ان تستيقظ كل شيء سيتلاشى ولكن اشعت الشمس قد اخذت مسارها نحو عينيها .. غطت عينيها بيديها واعتدلت في جلستها وزفرت بتململ .. ( ااااه تبا اريد ان انام )
( ااااااه . اعلم انه مجرد حلم ولكن اعشقه .. واعشق وجوده بحلمي .. حتى لو كان مجرد حلم ) ..
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى البارت
.
.
.
.
.

Dream Of The Euphoria حيث تعيش القصص. اكتشف الآن