البارت ( 20 ) حلم ام كابوس ...

36 2 0
                                    

ماري احست بشخص يدخل الى غرفتها يخطو بخطى خفيفة احست بمن يتلمس جسدها من قدمها حتى وصل الى رقبتها ارادت ان تنظر من هو الشخص حتى رأت لارا وهي تنظر اليها بنظرات حاقدة عيونها مليئة بالشر وارادت خنقها .. ( اين كنت ايتها العاهرة لقد اختفيت منذ زمن هل تظني انك سوف تهربي مني ساقوم بقتلك كما قتلت اباك ) احست ماري بالاختناق اخذت تدفع في اقدامها . وتدفع بجسدها يمنة ويسرى تحاول الفكاك من قبضتها التي تخنق رقبتها .

حتى احست بمن يهزها ( ماري ماري )

ماري في نفسها * هذا الصوت مألوف * ارادت ان تتأكد من مصدر الصوت حتى رأت جنغكوك ماري وهي تحدث نفسها ( لا اصدق . لا اصدق لقد مر زمن على رؤيتك لا اصدق )

ارادت احتضانه ولكن جسدها متسمر فوق السرير لا تقوى على الحراك . اقترب منها جنغكوك استلقى فوقها ومسد على شعرها قبلها في جبينها لتهدأ ( لا تقلقي انه مجرد كابوس ) قام بمسح العرق من جبينها وهدأ من روعها .
وقام باحتضانها . ما ان احست باحضانه بدأت الدموع تسيل من عينيها . حتى اجهشت بالبكاء وقالت بصوت متقطع ( لللقدد ات..اتت لللققتللي )
ممازاد من ضمه لها . ومسد على ظهرها بيد والاخرى تمسد على رأسها قال بنبرة مطمئنة ( اوششششش . اهدئي الان اهدئي )
ضمها بكلتا يديه . وغرست راسها في صدره . حتى هدأت ثم قالت بحزن ( جنغكوك لقد اشتقت اليك )
مسح الدموع التي سالت من عينيها ( وانا ايضا )
جنغكوك ( انا لم اغب بالاختفاء ولكن انت كنت مشغولة جدا وترجعي للبيت وتنامي من شدة التعب وتقوم مرة اخرى وتشغلي نفسك بالعمل )
ماري ( اااه هذا صحيح فلقد .... )
وسردت له كل ما فعلته في امريكا وكل ما ستفعله مع انتقامها .
اثنى عليها جنغكوك وقبلها في وجنتيها ( لقد احسنت بتكوين صداقات و وتقوية شخصيتك . انتقمي منها واستردي كل حقوقك . ولكن بعد انتقامك لا تنسي انك فتاة طيبة وقلبها ابيض لا تنجرفي وتدعي انتقامك منها ينسيك طيبة قلبك و اصلك . كوِّني صداقات هنا و افتحي قلبك لمن يهتم لامرك وبادليهم بالاهتمام ابحثي عن السعادة وانسي ماضيك المؤلم فمن الان سيكون كل شيء على ما يرام )

أومأت ماري ( حسنا لن انسى كلماتك وسابذل جهدي في المحاولة )
ضمته بشدة خوفا من ان يغادر .

سمعت ماري الجرس يرن حاولت ان تفتح عينيها وجدت نفسها تضم مخدتها بشدة اعتدلت في جلستها وفركت عينيها حتى اتضح لها الرؤيا . رن الجرس مرة اخرى بصوت مبحوح ( من ) تنحنحت ماري حتى تعدل من صوتها ( احمم احمم من هناك )

اجابها العامل ( الفطور جاهز سيدتي )

ماري وهي لم تستيقظ بشكل كامل غير مستوعبة باللذي يحدث ( ولكن لم اطلب الافطار)

اجابها العامل ( لقد اخبرنا السيد مارتن بان نجهز لك الافطار في الساعة التاسعة)

نظرت ماري الى الساعة وجدتها الساعدة 09:10 .
تنهدت ماري ( حسنا ادخله رجاءا)

ادخل العامل الافطار . شكرته ماري وغادر .

ارتمت ماري على السرير مرة اخرى حتى استوعبت بما يجري . نهضت من السرير وتوجهت الى الحمام استحمت وغيرت ملابسها .واكلت قليلا ..

صنعت لها كوب من القهوة وجلست تنظر من نافذة الفندق . وتفكر بماذا سوف تبدا بفعله . فتذكرت مربيتها ناني .

اتصلت بمخبر ليبحث عن مكان وجود مربيتها . وماهي الا ساعات ووصلتها رسالة تخبرها بمكان تواجدها .

طلبت سيارة الاجرة وذهبت الى المكان الذي يدلها على تواجدها تأكدت من العنوان ثم طرقت الباب فتح لها شاب .

تفاجأت ماري فظنت انها وصلت الى المكان الخاطيء فقالت مترددة ( هل هذا منزل المربية ناني )

اخذ ينظر اليها الشاب من غير ان يجيب ..
سمعت المربية صوتها فجرت نحو الباب وقامت باحتضانها ( ماري عزيزتي لقد اشتقت لك )

سالت دموع ماري ووضعت وجهها على كتف المربية ( ناني لقد اشتقت لك انا ايضا كثيرا )

ابعدت وجهها ونظرت للمربية بحزن ( ناني لما غادرتي المنزل . لما تركتني مرة اخرى وحيدة )

مسكت المربية وجنتا ماري ( سامحيني عزيزتي لقد اضطررت لذلك )

ماري استرجعت ابتسامتها ( لا عليك ناني سأعيد كل شيء الى نصابه . ولكن اولا فالتعودي معي )

المربية بقلق ( ولكن ... )

ماري بحماس ( من غير لكن .. ولا تقلقي لن نعود للمنزل الان . سنذهب الى الفندق )

المربية متفاجئة ( الفندق ؟! لما ؟! هل قامت بطردك ؟!!! )

ماري ابتسمت على ردت فعل مربيتها ( اهدأي ناني لاشيء من هذا . دعينا نرحل الان وسأقص عليك ماحدث فيما بعد )

جهزت المربية اغراضها وذهبت مع ماري الى الفندق .
.
.
.
.
.
.
انتهى البارت
.
.
.
.
.
.
.

Dream Of The Euphoria حيث تعيش القصص. اكتشف الآن