توأم روحي

مساء لن انساه

#البداية
مالذي يجعل فتاة السادسة عشر  المراهقة الصغيرة؛ المحبوبة من الجميع؛  الناجحة في دراستها وعلاقتها الاجتماعية  تفكر في  الهجرة إلى بلد أجنبي  غريب ومجتمع لا يشبه المجتمع الذي ولدت وتربت وفق تقاليده وثقافته العربية !
مالذي يجعلها تخاطر بالدخول في معارك شرسة مع أسرتها  ويجعلها تضحي بتلك المنطقة الدافئة من محبة الأهل والأصدقاء لتواجه مصيرا غامضا وبارداً ومظلما في بلد غريب حيث الغربة والبرد واللا أحد!
وحدهم العشاق سيفهمون قصتي؛ وحدهم يعلمون كيف تشعرك رؤية وسماع صوت الشخص الذي تحبه عن قرب بالسعادة والاكتفاء !
كانت البداية مع ظهور مفاجيء على شاشة هاتفي لڤيديو غنائي راقص؛  شاب نحيل ملامحه هادئة؛ بشعر بري أسود وابتسامة وديعة لاتفارق وجهه ؛ حضوره على المسرح طاغ يندفع على المسرح كموجة هاربة من البحر؛ يرقص ويدور وكأن جسده يشكل جزءا من الإيقاع الموسيقي؛ بشوش الوجه عالي الضحكة رخيم الصوت؛ صوته شهي من النوع الذي يجعلك ترغب في تقبيل كلماته ومعانقة هاتفك فقط لأنه يحمل إليك صوته ؛ اسمه جيهوب؛ اسم مرتبط بالبهجة فعندما تراه تشعر بطاقة هائلة من الحب والتفاؤل المفرط؛نجم لامع في شكله وطفل وديع في قلبه ؛ عيونه عميقة يشوبها الكثير من الأمل؛
كان مساء لن انساه جعلني أنفق سنين عمري أنقب في عالمه وأتابع اخباره حتى اسقطني في غرامه ؛ احببته ليس فقط بسبب ماعرفته عنه كأحد مشاهير الغناء في العالم وانما أيضًا  بسبب ماعرفته عنه كإنسان منفتح على الجميع محب للكل متعاطف مع كل قلب مجروح لايدخر وسعا في مساعدة محتاج بكل ود وتعاطف صادق جماله الإنساني وشخصيته الفريدة تجعلك تقع في غرامه بسهولة  مخلص في صداقته يخترق القلوب وعندما يبدأ بالحديث يستطيع التسلل بنعومة إلى قلبك .