صاح سليم بحنق جلي:
- بقولك إية بقى...أنا مليش دعوة بأم شركة الأدوية دي...أنا أصلًا مش شريك فيها و مليش دعوة بيها...إنت إللي إشترتها يبقى تتحمل مسؤليتها و تتابع دكتور حسين.
أجابه صرغام ببرود و هو يجلس خلف مكتبه:
- أنا هريحك منها خالص.نظر إليه سليم بتوجس قائلًا:
- هتعمل إية؟
أجابها مبتسمًا:
- هكتبها بإسم ياسمين.
- طب و الله كويس...على الأقل تبقى فاهمة هي بتعمل إية.كاد سليم أن يذهب فأوقفه ضرغام قائلًا:
- بقولك.
نظر إليه سليم مُستفهمًا فأجابه:
- متصدرليش بنات مايعة تاني...مبقدرش أتحملهم خاصة إللي إسمها نانسي دي.
عدل سليم من ياقة قميصه متظاهرًا بالغرور:
- علشان تعرف قيمتي بعد كدا.●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●
بعد أسبوعين.
قال حامد لأحد رجاله و هو يطالع الملف الذي أمامه باهتمام:
- يعني أبوها كان مبلغ إن تم خطفها و بعد كدا لقوها و هي بخير تمامًا و إتجوزت ضرغام بعديها بأسبوعين.
قطب جيبنه قائلًا بتعجب:
- شئ غريب.قال رجله بمكر:
- ممكن يكون هو إللي كان خاطفها يا باشا...رجالتنا إللي في شركته بيقولوا إن في خلافات بينه و بين محمد عبد الكريم...مع العلم إنه بيحب بناته جدًا..يبقى إزاي جوزهاله؟
أجابه بحيرة:
- بس نفس رجالتنا دول بيقولوا إنه كان متغيب عن الشركة في فترة خطفها علشان كان بيدور عليها.فرك وجهه بحيرة قائلًا:
- إحنا لازم نكسب حد من جوا بيته.
- سيبها عليا دي يا باشا.
أومأ له قائلًا:
- ماشي...بس خلي بالك..رئيس الحرس بتاعه دا داهية..إوعى يكشفكوا.●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●
في فيلا ضرغام مساءًا.
كانت ياسمين تبحث عن القطة في كل مكان بالحديقة و لكن لم تجدها.
اتسعت عينيها فجأة و هو ترى الأسد يمشي في الحديقة بأريحية و غرور ملك الغابة المعتاد.
وضعت يدها على فمها محاولة كبت صرختها في جوفها و تحركت ببطء إلى الوراء حيث الفيلا.و فجأة استدارت راكضة إلى الفيلا بأقصى سرعة لديها عندما ابتعدت عن الأسد بقدر كافي كي لا تلفت نظره.
و ما إن دلفت إلى الفيلا حتى أطلقت صرختها المكبوتة و هي تركض تجاه غرفة مكتب ضرغام.
اقتحمت الغرفة صائحة بفزع:
- الأسد هرب من القفص و هياكلنا كلنا.
نهض ضرغام سريعًا عن كرسيه يطالع الحديقة عبر النافذة.ابتسم قائلًا:
- مهربش ولا حاجة يا ياسمين...دا حسان طلعه يتمشى.
ثم أكمل:
- متخافيش...هو دلوقتي شبعان كويس أوي..مش هيهاجم حد لو محدش ضايقه.
نظرت إلى الأسد عبر النافذة بعينين متسعين قائلة بذهول:
- حجمه كبير أوي.
أنت تقرأ
حبه عنيف
Romanceدفع الباب بعنف بالغ و دخل رغم السكيرتيرة التي تحاول منعه و لكنه دخل، بل و أمسك ذاك القابع على مكتبه من مقدمة ملابسه صائحًا بعنف: - فين بنتي يا ضرغام؟..أنا متأكد إن إنت إللي خطفتها. أبعد ضرغام يديه عن قميصه ببرود و نظر إلى السكيرتيرة قائلًا: - روحي إ...