خرج براد من المشفى و صادف امامه رامي ..
تعجب براد ثم قال: واو ، صدفه سعيده
رامي ابعد تعابيره المتشائمه بسرعه تحت ابتسامته المشرقه: معك حق .. هل كنت تزور والدتك ؟
براد: اجل ، و انت .... ؟
رامي: ليس بالامر المهم ، اتيت لمراجعة الفحوصات ..
براد: ما رأيك ان ارافقك ؟ انا ليس شئ افعله
رامي حرك كتفيه: لا مانع ..
دخل الاثنان معاً الى المشفى .. كان يتبادلان اطراف الاحاديث السطحيه ، لكن من داخلهما كان هناك لهيب جامح ..
رامي كان لهيبه مختلطاً بأتربة الحزن .. هو حقاً لا يود رؤية نتائج الفحوصات
و براد كان في داخله الف سؤال حول حالة رامي .. و حول مواضعيه الخاصهالصديقان اخفيا داخلهما حزن كبير بسبب الواقع المريض المفروض عليهما .. لكن كلاهما كانا يظهران ابتسامه لإخفاء هذه المشاعر
سأل رامي بهدوء: هل كانت والدتك بصحه جيده ؟براد: نوعاً ما .. هي ما تزال في حاله حرجه
اكمل رامي بتسائل: هل كانت نائمه ام مستيقظه ؟
براد: نائمه ، لو كانت مستيقظه لقامت بطردي بخمس ثواني
اتبع ذلك بضحكه خافتهبينما رامي عبس قليلاً ثم قال: انا لا افهمك ، لما تستمر بتحمل والدتك و النضال من اجلها على الرغم من كل ما تفعله بك ؟ و لما لا تخبرها بأنك انت من تساعدها و ليس والدك ؟
اجاب براد بهدوء غير معتاد: حسناً ، هي بحاله جيده و تتحسن لانها تظن ان والدي ما يزال يحبها و لهذا يدفع تكاليف علاجها ، لو علمت اني انا المسؤول عن كل هذا لربما كانت في حاله حرجه اكثر من التي هي فيها الان .
اومئ رامي بهدوء ..قام رامي بفحوصاته المعتاده .... و كالعاده كان عليه شراء طن من الادويه
طبيب رامي الخاص كان قلقاً عليه للغايه .. صحة رامي كانت تتدهور بسرعه كبيره و الادويه ما عادت تنفعهالطبيب: سمعت انه قد بدأ مهرجان جولييت للرياضه ..
رامي كان جالساً على السرير و براد واقف عند الباب ..
رامي: ليس تماماً ، انه مهرجان مشترك مع نوڤلسالطبيب: على كل حال .. انا انصحك بعدم الاشتراك ، اذا فرظت ضغط عالي على جسدك فقد تنهار وسط الاحداث
صدم براد قليلاً ... متى اصبحت حالة رامي سيئه لهذه الدرجه ؟ لقد كان بخير قبل اشهر قليله
أنت تقرأ
Juliet- School of Excellence
Mistério / Suspenseمدرسه جولييت ... مدرسه خاصه بالنخبه من الطلاب صُنِفت كأفضل مدرسه في العالم لا يدخلها الا من امتلك موهبه قل نضيرها جميع هؤلاء العباقره اجتمعوا هناك و المدرسه لم تأل جهدا في جعلهم يتشاجرون على المراتب الأولى عالميا و لكن ، ليس جميع طلابها يصبحون...