#رواية_حب_يتحدي_الإنتقام⚘⚘
#نوران_جمال ⚘⚘
#البارت_الثالث ⚘⚘متنسوش التفاعل انا بفكركم اهو😂
كانت سلمي تجري بسرعه بخوف شديد ورعب فهي تشعر وتسمع صوتهم وهم يأتون إليها وفجأه سمعت صوت سياره فنظرت فوجدت سياره كبيره تتجه ناحيتها بسرعه كبيره للغايه فصرخت بشده وقامت بوضع يدها علي وجهها وفجأه توقفت السيارة ونزل منها شخص ما
الشخص بقلق: انتي كويسه ..
فابعدت سلمي يدها من علي وجهها ونظرت له فعلمت انه ليس من المافيا وهنا سمعوا صوت إطلاق الرصاص من كل مكان فقامت هي بإمساك يده بسرعه وقامت بالجري وهي تمسك يده حتي تدخل السياره
دخلت سلمي السياره ودخل الشخص من الجانب الآخر وقاموا بقياده السياره بسرعه كبيره حتي يبتعدوا عن ذلك المكان وبعد مرور عشر دقائق كانوا قد وصلوا إلي مكان بعيد فقام ذلك الشخص بإيقاف السياره
سلمي بفرح بأنها اصبحت بخير: أخيرا هربنا منهم ..
الشخص بغضب: هو في ايه ..
سلمي وقد نظرت له فوجدت شاب وسيم ينظر لها فقالت بتوتر: انا معرفش فجأه سمعت صوت الرصاص فجريت ولقيتك ...
الشخص وقد نظر بشده الي ملامح تلك الجميله : أنتي اسمك ايه ..
سلمي بإبتسامه : سلمي الشاذلي وانت ...
الشخص بإبتسامه: عمار الشافعي تحبي دلوقتي اوصلك فين ..
سلمي:ممكن توصلني للعنوان .... عشان مش معايا عربيتي..
عمار بإبتسامه: طبعا ..
ثم قام بقيادة السياره مره اخري إلي ذلك العنوان وعلي وجهه ابتسامه لم تستطع سلمي تحديد معناها ..
وبعد مرور ساعه كانوا قد وصلوا إلي ذلك العنوان وهو بيت عائله الشاذلي
سلمي وهي تنزل من السياره فقالت بإبتسامه: شكرا ليك بجد من غيرك مش كنت هعرف اعمل ايه ..
عمار بإبتسامه: العفو واعتبريني زي اخوكي ممكن اخد رقمك ..
سلمي بتوتر: ليه ..
عمار بإبتسامه: لو مش عايزه خلاص ..
سلمي بسرعه: لا لا ..
عمار بمكر: لا ايه ..
سلمي بتوتر وابتسامه: اتفضل ده رقم تيليفوني وقامت بكتابة رقمها في ورقه امامها واعطتها له ..
فقام عمار بأخذ الورقه وأبتسم لها وقال:اتفضلي ده رقمي وقام بإعطائها الكارت الخاص به ..
فإبتسمت سلمي له ودخلت إلي الفيلا
اما عمار نظر في مكانها وابتسم بمكر شديد فها هو قد تخطي خطوه ويمكن ان تكون اكثر دون بذل مجهود ثم قاد سيارته حتي يعود إلي منزله ..
_____________
اما علي الجانب الأخر كان يزيد يقوم بقيادة السياره بسرعه كبيره حتي يقوم بإنقاذ اخته فكان يقود بغضب كبير وفجأه وجد فتاه تتكلم في الهاتف وفي وسط كلامها وقعت مغشي عليها فقام يزيد بإيقاف السياره بسرعه وذهب لها فحاول أن يجعلها تفيق ولكنها لا تستيقظ أبدا فإضطر إلي أن يحملها وقام بوضعها في السياره ثم قام بقيادة السياره بسرعه الي احد المستشفيات ولكن لم تكن أي مستشفي بل هي مستشفي من سلسله مستشفيات الشاذلي عندما دخل يزيد بها قام العديد من الاطباء بالجري بسرعه وقاموا بأخذ الفتاه ليعالجوها اما يزيد جائه اتصال من اخته تقول له أنها بخير فظل يزيد في المشفي حتي فاقت الفتاه وخرج الدكتور
الدكتور : حضرتك خطيبها ..
يزيد بتردد: أحم لا قريبها ..
الدكتور : عموما هي بقت كويسه بس هي بتبقي مرهقه اوي غير انها مش خدت الدوا بتاعها ..
يزيد بتساؤل: ليه مالها ..
الدكتور :هي مريضة سكر ومش خدت الدوا بتاعها فجلها اغماء ...
يزيد : تمام ..
ثم ذهب الدكتور ودخل يزيد إلي تلك الفتاه الغريبه فوجدها مستيقظه وتنظر الي الخارج عن طريق الشباك
يزيد بإبتسامه: الف سلامه عليكي ..
فنظرت له الفتاه وإبتسمت: الله يسلمك تعبتك معايا...
يزيد وأخيرا شاهد وجهها كامله وعيونها فكانت كالملاك الصغير فسرح في جمالها
الفتاه بخجل : مش تبصلي كده ..
يزيد بإبتسامه : آسف مش اخدت بالي تحبي تمشي دلوقتي ولا لسه تعبانه تفضلي هنا...
الفتاه بإبتسامه: لا انا بقيت كويسه ..ثم اعتدلت في جلستها ثم وقفت حتي تذهب
يزيد : طيب يالا تعالي عشان اوصلك ..
الفتاه بإبتسامه : لا شكرا انا هعرف اروح لوحدي...
يزيد بحده : قولت يالا ...فسكتت الفتاه بخوف ثم ذهبوا هما الاثنين بسيارة يزيد حتي وصلوا الي احد العمارات في احد الأحياء الراقيه..
فنزلت الفتاه من السياره
الفتاه بإبتسامه: شكرا ..
يزيد بإبتسامه : العفو أنتي اسمك ايه ..
الفتاه : اسمي سما ..
يزيد : وانا اسمي يزيد خدي بالك من نفسك ومن دواكي ...
سما بإبتسامه : حاضر ..، ثم دخلت الي العماره واول ما دخلت شقتها وضعت يدها علي قلبها
سما بإبتسامه: هو في ايه مش عشان عيونه زرقا وزي القمر كده اووف انا بقول ايه انا أصلا مش هشوفه تاني ..ثم دخلت الي غرفتها واخذت دوائها ثم نامت حتي مجيئ اخواتها .." لكنها لا تعلم رأي القدر وما يخطط له "
أما عند يزيد كان يقود سيارته الي قصر الشاذلي وفي الطريق كانت تأتي في باله تلك الفتاه التي لا يعرف عنها غير اسمها كم كانت جميله فهو شعر بشئ بإتجاهها ولكنه كان نادم بشده لأنه لم يتذكر ان يأخذ رقم هاتفها فحزن كثيرا ولكن علي الاقل يعرف مكان بيتها ولكنه كيف سيذهب إليها دون سبب وسيحاول الحصول علي رقمها ..
__________________كانت قدر في الشركه تنظر الي الخارج وتشرب كوب القهوه المفضل لها وتفكر في امور كثيره وفجأه سمعت صوت غيث وهو يناديها
فدخلت قدر إلي غيث فنظر لها غيث بقوه كبيره مما جعلها تخاف ان يكون اكتشف ما فعلت بقهوته
غيث بحده: فين ورق الصفقه الجديده ..
قدر بإبتسامه وراحه: اتفضل اهم ..
غيث بغموض : قدر أنتي جيتي تشتغلي هنا ليه ..
قدر بإبتسامه: عشان بحب الشغل ..
غيث بعدم اقتناع : تمام يالا اخرجي ..
فخرجت قدر وهي تتنفس بصعوبه فكانت خائفه جدا في الداخل .
اما غيث قام بإجراء مكالمه
غيث بحده: قدر الشافعي تجيبلي عنها كل المعلومات من ساعة ما اتولدت .. ثم اغلق الهاتف
غيث وهو يقف ويذهب عند الشباك وينظر الي الخارج: حكايتك ايه يا قدر حاسس ان وراكي حاجه مش مريحاني واسمك ده متأكد اني سمعته قبل كده بس مش فاكر امتي وفين ...ثم جائه اتصال من رجاله بأن الشحنه تم تسليمها بنجاح ثم قرر الخروج ليري شيئا ما في غرفه الإجتماعات...
بعد خروج غيث قررت قدر الدخول الي المكتب وعندما دخلت ظلت تفتش في كل شئ حتي تبحث عن أي شئ يساعدها في الإطاحه بشركات غيث وبغيث نفسه فكم تكرهه بسبب ما فعله وفي ظل تفتيشها وجدت قلم لونه غريب فكان يلمع بشده مما لفت انتباهها فقامت بأخذه ووضعه في اللاب توب امامها فوجدت العديد من الأشياء والمعلومات عن المافيا وامورهم والشحنات التي يقومون بإدخالها الي مصر فكانت تلك المعلومات مهمه بشده ولكنها حتي الان لم تجد اي شئ عن غيث فغضبت بشده وقبل ان تقوم بإزاله القلم من اللاب توب وجدت الباب يتم فتحه ويدخل غيث وعندما رأها استغرب بشده ولكنه صدم وتوسعت عيناه عندما نظر إلي شاشه اللاب توب فذهب بسرعه كبيره لها وقبل ان يغلق اللاب توب كان يوجد أحد الرجال الي المكتب فنظر نظره ذات معني وهدف الي غيث ثم ذهب أما غيث قام بإطفاء اللاب توب ثم امسك قدر من شعرها بحده مخيفه وغضب
غيث : ايه اللي انتي عملتيه ده انتي عارفه ايه عواقبه ..
قدر وهي تمنع دموعها من النزول فقالت بقوه وحده لم تتخلي عنهم : سيب شعري انت فاهم ..
فقام غيث بالشد علي شعرها أكثر ثم ادار رأسها له وقبل ان ينطق ركز في عيونها وملامح وجهها وعندما رأي الدموع معلقه بأعينها ترك شعرها ثم قام بإمساك زراعها بقوه وخرج وهو يشدها من زراعها
" فيا تري غيث هيعمل ايه في قدر والرجل الغريب كان ايه معني نظرته تلك وعمار وقدر ناويين علي ايه ، انتظروا البارت التالي"
أنت تقرأ
روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمال
Romanceقررت أن تنتقم منه من أجل شيئا في الماضي ولم تعرف بأنها في الطريق للإنتقام ستقع في حبه فيا تري من سيتفوق ويفوز نيران الإنتقام ام الحب سيكون له بالمرصاد. بقلمي/ نوران جمال.