#البارت_السادس
#رواية_حب_يتحدي_الإنتقام⚘
#نوران_جمال ⚘❤
جاء اليوم التالي واستيقظت قدر وقامت بإيقاظ سما وعمار ثم ذهبت الي المطبخ لتعد طعام الإفطار لأنها لن تذهب اليوم إلي الشركه وكانت تعد الطعام بشرود فهي قلقه من رد فعل غيث علي عدم ذهابها هل يمكن أن يؤذي سما وعمار بسبب ذلك فهذا ما جاء في بالها فماذا تتوقع غير ذلك من هذا السفاح الذي يقتل بدم بارد ...
جلست مع اخوتيها علي طاولة الطعام وبدأوا في الحديث عن امورهم ثم ساد الصمت وكالعاده كل منهم كان شارد في أموره الخاصه.
عمار مقاطعا الصمت ومكملا حديثهم : قدر أنتي كده اتأخرتي علي الشركه ...
قدر بهدوء: لأ انا مش هروح تاني..
سما بإستغراب: ليه يا قدر انتي مكملتيش يومين في الشركه هو في مشكله ..
قدر بإبتسامه: لا يا سما مافيش بس انا تعبانه شويه عشان زراعي بس ارتاح كده وهبقي اروح..
سما بإبتسامه: طيب عموما انا دلوقتي هنزل عشان اروح الجامعه هتعوزوا مني حاجه ...
قدر : لأ خدي بالك من نفسك..
سما : طيب سلام يا قدر ..، ثم بنداء: عماار انت روحت فين..
عمار وها هو قد فاق من شروده: انا معاكي اهو يالا روحي جامعتك وخدي بالك من نفسك ..، ثم ذهبت سما فنظر عمار إلي قدر وقال: قدر أنتي متأكده من القرار ده...
قدر : أيوه يا عمار متأكده أنا مش هروح تاني ..
عمار : قلبي مش مطمن حاسس ان في حاجه هتحصل...
قدر : انا كمان مش مطمنه بس خلاص أنا اخدت القرار وهو مش هيعمل حاجه...
عمار بإبتسامه: طيب براحتك انا هدخل اريح شويه في اودتي عشان مش هروح الشغل النهارده..
قدر : تمام وانا هدخل هشوف هنعمل ايه علي الغداء .." ولكن يا تري هل سيمر كل شئ علي خير وغيث لن يفعل شئ ام ماذا "
__________
في الشركه كان غيث قد دخل إلي مكتبه وجلس علي كرسيه بعد ان قام بإستدعاء يزيد
غيث بحده: يزيد فين قدر ..
يزيد بتوتر: غيث مش عايزين تهور ...
غيث بحده : مش بكرر كلامي ..
يزيد : قدر مش هنا وواضح انها مش هتيجي تاني..
غيث بغضب : يعني هي كده بتعاند معايا ..
يزيد بتوتر: غيث هي مش هتقول لحد يبقي خلاص نسيبها ونخلي عليها مراقبه...
غيث بمكر: واضح أنك نسيت خطة امبارح..
يزيد : يعني خلاص هتنفذ...
غيث بإبتسامه ماكره: طبعا هننفذ ودلوقتي ..
يزيد : حاضر يا غيث ..، ثم خرج وقام بالإتصال برئيس الحراسه لينفذ الخطه ثم ذهب إلي مكتبه..
أما في الداخل وقف غيث امام زجاج مكتبه ونظر إلي الأمام وبمكر: ودلوقتي عايز اشوف اخرتها هتبقي ايه معاكي يا قدر ..
__________________
في مكتب يزيد
كان يزيد يجلس ويفكر في ما تحدث فيه مع غيث بالأمس عندما قام غيث بإستدعائه
فلاش باك
دخل يزيد مكتب غيث في قصره فوجد غيث يجلس وينظر إلي الخارج بشرود كبير
يزيد : غيث انت كويس..
غيث : داخلين علي حرب مش سهله ..
يزيد : غيث في ايه انت مخبيه عليا ..
غيث : قدر مطلوب مني تصفيتها..
يزيد : بس انت مش قتلتها ...
غيث بتنهيده وهو يجلس علي كرسي مكتبه: حاسس اني اعرف قدر من زمان مش عارف ليه حاسس اني شوفتها قبل كده عيونها ديه مألوفه عليا ..
يزيد بتساؤل: بس مش ده اللي يمنعك صح ..
غيث: البنت ديه من الأخر كده وراها حاجه ايه اللي يخليها تدخل تفتش في المكتب غير أنها بتدور علي حاجه معينه انا مش عارفها ده غير أنها الوحيده اللي عندت معايا ومخافتش وعنادها ده لازم يقف ويتحطم...
يزيد بقلق: بس انت ضربتها بالنار..
غيث: مش عايز اقتلها دلوقتي فضربت عليها نار عشان يغم عليها وعشان رئيس المافيا يفتكر انها ماتت وبعد كده سبتها وروحت قتلت اللي بعت الخبر للرئيس ودلوقتي اكيد هيبعت حد يعرف أن قدر مش ماتت ...
يزيد بقلق: طب وهتعمل ايه مع قدر ومع رئيس المافيا ..
غيث: لسه مع رئيس المافيا محددتش هعمل ايه لكن مع قدر خلاص حددت..
يزيد بقلق : هتعمل ايه...
غيث بمكر: هخطفها هي وأخواتها انا عرفت أن والديها ماتوا من فتره كبيره ..
يزيد بصدمه:هتعمل ايه هتخطفها ..
غيث : لو مخطفتهاش هما هيقتلوها وانا عايز اخلص عليها بنفسي بس بعد ما وريها العذاب الوان واعرفها ازاي تتحدي الفهد ..
يزيد : طيب وأخواتها..
غيث :قدر هجيبها في قصر من القصور بتاعتي واخواتها هيبقوا في أي قصر تاني ..
يزيد : ده طبعا لو هي هتعاند ومجاتش الشركه بكره ..
غيث : أيوه لكن لو جت يبقي هتخفف عقابها شويه..
يزيد: رئيس المافيا هيصفيها علي امتي عشان خطتنا..
غيث بتنهيده: مش عارف بس احتمال كبير بكره بليل يالا امشي انت دلوقتي عشان سلمي ما تقلقش او تشك في حاجه..
يزيد : حاضر..، ثم ذهب يزيد وعاد الي القصر
باك
يزيد بقلق علي قدر:قولت ليها متعاندش مع غيث ومسمعتش الكلام ..، ثم بتنهيده: يا تري هيبقي ايه آخر الطريق ده...
_______________
في روسيا
كان رئيس المافيا يجلس وفي يده السيجاره وامامه رجل من رجاله الذي ينقل له الأخبار التي تحدث في مصر.
الرئيس بحده: وصلتوا لإيه..
الرجل : البنت لسه عايشه بدليل ان اختها بتروح الجامعه عادي ومافيش أي تأثر ..
الرئيس: يعني السفاح عاند معانا ومنفذش اوامري..
الرجل : ديه حقيقه ده غير أن أحنا بنحاول نوصله ومش عارفين والراجل اللي كان بيراقب غيث وقال لنا أن البنت ماتت مش ظاهر خالص وده بيأكد أن السفاح قتله وواضح أنه بيبدأ الحرب معانا..
الرئيس: اسرارنا كلها البنت ديه عرفتها ولازم تموت حاولوا توصلوا ليها بأي طريقه قبل السفاح ...
الرجل : أحنا بعتنا رجالتنا دلوقتي لبيتها عشان يخلصوا عليها هي واخواتها طب وبالنسبه للسفاح هنعمل معاه ايه وكل اللي بيقربله بيقتله هنتكلم كده معاه ازاي..
الرئيس بمكر: نحاول تاني نوصله ولو عاند معانا تاني هنصفيه ...ثم خرج الرجل اما رئيس المافيا نظر الي الأمام وبإبتسامته الشريره: واضح أن الماضي نتيجته هتبدأ.." فيا تري ما هو الماضي وما علاقة رئيس المافيا به "
__________________
أما علي الجهه الأخري
كانت قدر في البيت وفجأه وجدت باب الشقه يتم كسره ويدخل العديد من الرجال المقنعين ويمسكون اسلحتهم فذهب واحد منهم الي قدر التي صرخت بقوه وامسكت سكينه في يدها فهي كانت في المطبخ
قام الرجل بإمساك قدر من زراعها بقوه ألمتها وجعلت جرحها يفتح مره اخري فقامت هي بجرحه بالسكينه في وجهه فقام هو بصفعها بقوه جعلتها تفقد الوعي .
أما الرجل الأخر كان يتعارك مع عمار الذي خرج علي صوت الباب الذي تم كسره وكان يضرب الرجل بقوه لكن عندما سمع صوت صرخة اخته تشتت فقام الرجل الأخر بجرح عمار بشده بسكينه في جانب بطنه ثم ضرب عمار علي رأسه فأغشي عليه فقام الرجال بحمل عمار وقدر والخروج .
في أحد الطرقات كانت سما تسير إلي جامعتها وفجأه رأت سياره سوداء كبيره تقترب منها فإستغربت بشده ولكن الإستغراب تحول الي صدمه عندما خرج منها رجلين ضخمين قاموا بوضع المخدر علي انفها وخطفها بسرعه كبيره دون ان يلاحظ أحد..
" فيا تري ايه اللي هيحصل بين أبطالنا والقدر مخبي ليهم ايه..، انتظروا"
أنت تقرأ
روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمال
Roman d'amourقررت أن تنتقم منه من أجل شيئا في الماضي ولم تعرف بأنها في الطريق للإنتقام ستقع في حبه فيا تري من سيتفوق ويفوز نيران الإنتقام ام الحب سيكون له بالمرصاد. بقلمي/ نوران جمال.
