استيقظ بطلنا من نومه مبكرا علي صوت المنبه فإعتدل في جلسته وقام بإطفائه ثم قام بإمساك هاتفه حتي يري ماذا يكون اليوم فعلم أنه سيذهب إلي الشركه من أجل تلك الصفقه الجديده.
وقف غيث وقام بعمل بعض التمرينات ثم قام بتغيير ملابسه ونزل الي الأسفل فهو يعيش في ذلك القصر الكبير الأكثر من رائع وصل غيث إلي الطابق الأول وقام بإمساك اللاب توب الخاص به ليري بعض الإيميلات المهمه وقام بالنداء علي الخادمه بغضب شديد..
فجائت له الخادمه وهي تجري بخوف شديد ثم وقفت امامه واحنت رأسها الي الأمام بإحترام
غيث بحده : فين القهوه ...
الخادمه بخوف وتوتر: ل لسه ب بتتعمل..
فقام غيث بالإشارة لها حتي تقترب منه
فإقتربت هي منه بخوف كبير فوقف هو بسرعه شديده وقام بإمساك شعرها بقوه حتي بكت وهبطت دموعها وهمس في اذنها بصوت مخيف: أنتي عارفه أن اللي بيعصي اوامري ويتأخر في ميعاده بيحصله ايه ...
الخادمه ببكاء:ب بيموت..
غيث بحده : يبقي انتي المفروض يحصلك ايه دلوقتي ..
الخادمه بذعر: ارجوك يا غيث بيه ارجوك متقتلنيش ومش هعمل كده تاني والله اول يوم ليا النهارده انا اسفه ...
غيث بحده : أخر مره وإلا هدفنك مكانك هنا ..، ثم بصراخ : يالا غوري من وشي..، فجريت هي بسرعه حتي اختفت من أمامه ودخلت الي المطبخ
أما غيث رجع لإمساك اللاب توب وهنا سمع صوت الباب فأمر من علي الباب بالدخول فدخل حارس من طقم الحراسه
الحارس وهو ينظر الي الأرض فمن يستطيع أن يعلوا بنظره وينظر إلي غيث الألفي فقد كتب علي نفسه بالموت
الحارس : العربيه جاهزه للشركه ...
فقام غيث بأخذ هاتفه والذهاب الي الخارج بعد ان قام بوضع اللاب توب في غرفته
دخل غيث سيارته الكبيره ذات الماركه العاليه وامر السائق بالذهاب الي الشركه
فقاد السائق السياره بسرعه حتي وصل الي الشركه فنزل غيث بثقته المعهوده وشموخه الكبير ودخل الي شركة الفهد فهذا هو لقبه وعندما دخل أصبح الجميع ينظر الي الأرض خوفا من ذلك الذي دخل .
دخل غيث مكتبه وجلس علي كرسيه وقام بإستدعاء يزيد فدخل يزيد إليه
يزيد بمرح: أهلا يا فهد الشركه نورت ..
غيث وهو يرفع مسدسه علي يزيد: واضح أنك بتنسي اسمي التاني..
يزيد بقلق: ها لا مين يقدر ينسي أنا آفس اقصد آسف..
فإبتسم غيث ونظر الي الورق وقال : فين السكرتيره الجديده..
يزيد: لسه معاد الإنترفيو " المقابله" هيبتدي وفي بنات جم من شويه وقاعدين بره ...
غيث بتنهيده: المهم دلوقتي ايه اخبار الصفقه الجديده ..
يزيد: أني صفقه ..
غيث بحده: الإتنين ..
يزيد: صفقة الشركه الإيطاليه كلها تمام وهما نفسهم يتعاقدوا معانا ...
غيث : والأرباح ..
يزيد بإبتسامه سخريه: هو بعد اللي انت عملته في الشركه اللي قبليهم يقدروا يعترضوا معانا علي حاجه ده مدير الشركه خايف ييجي أصلا...
غيث بإبتسامه: وده اللي المفروض يحصل ...
يزيد : وبالنسبه للشحنه الجديده هتتسلم قريب وفيه ناس كتير تمت تصفيتهم بسبب معرفتهم بالصفقه القديمه بتاعة المافيا ..
غيث : مش يهمونا اللي يهمنا دلوقتي الصفقه الجايه ...
يزيد : عموما كل حاجه جاهزه وهتتسلم كمان ساعتين رغم اني مستغرب انها هتتسلم بالنهار كده ...
غيث بذكاء ومكر: كده صح لإن بليل الشرطه هتبقي عامله حسابها ...
يزيد : بقولك سلمي كانت عايزه تكلمك...
غيث : ليه...
يزيد : مش عارف ..
فشاور له غيث حتي يخرج ثم وقف من علي كرسيه وذهب ووقف امام ذلك اللوح الزجاجي الكبير في مكتبه فالحائط من الزجاج يجعله ينظر فيري الجميع قليلين الحجم للغايه فيشعر بثقته بنفسه وشموخه يزيدان وظل يفكر في أمور كثيره
غيث ببعض من الشرود: يا تري الطريق ده هيوصلني لفين بس لازم كل الخطط تتنفذ...
______________________
في مكان آخر استيقظت بطلتنا صاحبة الشخصيه القويه العنيده الواثقه والقاسيه أيضا من نومها أو بالأحري فهي لم تنم بسبب تلك الكوابيس التي تراودها كثيرا
قامت قدر بتغيير منامتها بملابس تستطيع الخروج بها ثم ذهبت الي غرفة اخاها الصغير فهو اصغر منها بسنتين لتيقظه ثم الي غرفة اختها ثم نزلت الي المطبخ لتعد لها القهوه
وكانت تفكر في أمور عديده وتتذكر أحداث الماضي وفاقت علي صوت اخاها
عمار وهو يأخذ هاتفه ويضع مسدسه في جيبه فهو رغم انه يعمل كمهندس إلا أنه دائما يحمل سلاحه وسنعرف لماذا قريبا: قدر انا هروح الشغل ومش هقدر افطر عشان طلبوني دلوقتي ..
قدر بإبتسامه :طيب خد بالك من نفسك ..
عمار بإبتسامه: حاضر وانتي كمان خدي بالك ..، ثم تركها وذهب .
وهنا نزلت سما : فين عمار ..
قدر:مشي ..
سما بحزن: انا النهارده هقعد لوحدي مش ورايا غير محاضره واحده في الكليه وهتخلص بدري وانتي وعمار هتبقوا لسه في الشغل..
قدر بإبتسامه وهي تذهب لها وتحتضن وجه اختها: متقلقيش أحنا معاكي وهي كلها كام ساعه وهاجي وهتابعك بالتليفون...
سما بإبتسامه:حاضر يا قدر ..
ثم فطروا هما الإثنين وذهبت سما الي كليتها أما قدر قامت بإغلاق باب الشقه ووضعت نظارتها الشمسيه وهي تعيد ذكرايات الماضي
قدر بحزن ومكر وقوه : لازم اخد حقهم مهما حصل ودلوقتي جيه الوقت لبداية خطتي بداية انتقامي.
ثم ركبت السياره وكانت تقودها بسرعه حتي بعد نصف ساعه وصلت الي المكان المطلوب ثم رفعت رأسها إلي الأعلي فوجدت إسم شركة الفهد فقامت هي بتعديل نظارتها والدخول إلي الشركه وهي تنوي علي تنفيذ خطتها بأي طريقه وعندما دخلت نظر الجميع إليها بذهول من تلك الواثقه التي دلفت للتو فهي الوحيده التي قد دخلت الي تلك الشركه وهي تضع نظارتها الشمسيه وتدخل بثقه حيث الجميع الذين يدخلون يدخلون بخوف شديد ثم ذهبت قدر إلي احد المكاتب
قدر بثقه وتساؤل: فين مكان الإنترفيو للسكرتيره الجديده
" فيا تري ايه اللي هيحصل في الشركه وليه قدر عايزه تنتقم وايه حكايه غيث ، انتظروا"البارت صغير بس عشان ديه البداية وكل بارت هيكون اكبر من اللي قبله
مش مطلوب منكم غير التفاعل والدعم وان شاء الله الرواية تعجبكمدمتم سالمين ❤❤
أنت تقرأ
روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمال
Romantizmقررت أن تنتقم منه من أجل شيئا في الماضي ولم تعرف بأنها في الطريق للإنتقام ستقع في حبه فيا تري من سيتفوق ويفوز نيران الإنتقام ام الحب سيكون له بالمرصاد. بقلمي/ نوران جمال.