روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمال

البارت العاشر

#البارت_العاشر
#رواية_حب_يتحدي_الإنتقام
#نوران_جمال 🌷🌷

انتهي غيث من ممارسه تدريباته وخرج من غرفة الرياضه وتوجه الي غرفته وعندما فتح الباب وجد قدر نائمه بعمق فإبتسم بمكر وقام بجلب كوب ماء بارد للغايه ثم قام بسكبه فوقها فإستيقظت هي بفزع كما ان جروحها المتها عندما جاء الماء عليهم
غيث بحده: ايه عجبك النوم هنا قومي اخرجي بره ..، ثم بخبث :في مفاجأه مستنياكي تحت ..
قدر بحده : أنت عايز توصل لإيه بالظبط ..، ثم بصراخ : انا عملت فيك ايه عشان تعمل فيا كده ...
فقام غيث بإمساكها من وجهها بقوه وقال: صوتك لو  ارتفع تاني لسانك ده هيتقطع ..، ثم بهدوء: كنت ناوي معرفكيش المفاجأه الصراحه وانتي مفيكيش نفس كده بس واضح ان انتي بصحتك اوي ...
فنظرت له قدر بحده وتوجس فقام هو بشدها من زراعها وسحبها خلفه بقوه كبيره إلي الأسفل وكان ينزل السلالم وهو يسحبها خلفه حتي المتها قدمها فهي كانت ملتوئه والأن زاد التوائها والمها وأخيرا نزلوا إلي الأسفل
فقام غيث بإلقاء قدر بحده الي الأمام حتي وقعت علي جسد ما..
فصرخت قدر بألم أما غيث نظر لها بمكر
غيث : ايه رأيك في المفاجأه ديه ..
فنظرت قدر امامها فوجدت جثتين وعليهم ملائه بيضاء فدق قلب قدر برعب أن يكون ما في بالها صحيح .
مدت قدر يدها إلي الأمام وقامت برفع الملائه عن وجه الجثتين فكان واضح جدا انهم لشاب وفتاه وفي نفس حجم عمار وسما ولكن الوجه كان مشوه للغايه فيتضح انهم ماتوا بسبب انقلاب سيارة ما ..
ابتعدت قدر بسبب ذلك المنظر امامها والدموع في أعينها
غيث بإبتسامه ماكره: كانوا صعبانين عليا اوي بس اعمل ايه اختهم لازم تعرف هي بتتعامل مع مين أنتي لو تسمعي صوت صرخة سما وهي بتموت بس عمار مكنش ليه حس واضح انه مات علي طول ...
وقفت قدر واعينها اصبحت حمراء للغايه ويديها ترتعشان بسبب تلك الصدمه وكانت تهز رأسها بمعني لا غير مصدقه ان من امامها هم من عاشت لحمايتهم وفشلت في ذلك فصرخت صرخه مدويه متألمه تتمزق لها القلوب ونزلت دموعها بغزاره ثم نظرت الي الجثتين امامها ثم إلي غيث وفجأه سقطت مغشيا عليها ولكن لم تسقط علي الأرض بل سقطت بين يد غيث
حملها غيث ثم قام  بالذهاب الي الغرفه بجانب غرفته ووضعها فيها ثم خرج واغلق الباب من الخارج ثم ذهب الي غرفته واخذ المنوم ثم نام واتي له الكابوس المعتاد بالنسبه له الذي يمثل ذكري من الماضي
فلاش باك
كان غيث في عمر الثانيه عشر وكان يلعب في حديقه قصره
محمود الألفي والد غيث: غيث مش هتدخل بقي كفايه لعب ...
غيث بصوت مرتفع: ثانيه واحده يا بابا بحاول اقفز من علي السور ومش عارف ...
فريده والده غيث: يالهوي غيث بينط من علي السور..
محمود بنداء: يا غيث يالا ..
غيث : حاضر اهو ..ثم قام غيث بالدخول الي القصر ثم ذهب الي غرفته حتي يرتاح قليلا وفجأه صدي صوت الرصاص في القصر كله فإختبئ داخل الحمام وعندما هدأ الصوت خرج غيث من الحمام ومن الغرفه بأكملها وعندما نزل الي الأسفل  وجد الدماء تملئ المكان فإقترب قليلا وجد منظر لن ينساه أبدا وجد والدته ووالده مقتولين ويخترقهم أكثر من رصاصه كما أن مكان السكين كان علي رقبتهم وعيونهم مفتوحه..
باك
استيقظ غيث من نومه وهو يأخذ أنفاسه بصعوبه فشرب كأس الماء الذي بجانبه
غيث بهدوء وحزن : أنا آسف خدت الطريق ده عشان اخد حقكم من اللي غدر بيكم بس للأسف دخلت طريق الرجوع فيه صعب بس لو تعرفوا ايه اللي حصلي بعد موتكم والعذاب اللي اتعذبته ..، ثم بقوه وقد تملكه شيطانه وفي باله أكثر من طريقه للتعذيب: بس هخلص عليهم هخليهم يتمنوا الموت وبأبشع الطرق ..، ثم زفر بقوه ووقف فنظر إلي الساعه فوجدها العاشره صباحا فدخل الي الحمام وقام بسكب الماء علي وجهه حتي يفيق أكثر ثم قام بتغيير ملابسه وخرج من غرفته واتجه الي غرفة قدر وفتح الباب فلم يجدها " فيا تري اين هي "
______________