البارت التاسع والعشرون " الحقيقه"

1K 40 17
                                    

في الخارج قبض فارس وفريقه علي جميع الرجال الموجودين حيث انه كان يوجد الكثير من رجال امجد حول المخزن ..وقام بالقبض علي امجد الذي كان يحاول الهروب ثم اعطاه الي زين ومعتز
فارس بحده: خدوه وإياكم يهرب منكم ..ثم دخل بسرعه الي المخزن ..
اما في الداخل .صرخت قدر بشده وبكاء وهي تهز غيث بشده
قدر ببكاء: لا ارجوك متسيبنيش ارجوك مكنش قصدي والله مش عارفه ازاي انا عملت كده ارجوك فوق بقي قوم يا غيث قوم متسيبنيش ...ولكن لا حياه لمن تنادي فغيث لا يتحرك ولا يتنفس الأن اما قدر نظرت له بشده رافضه لحقيقة بأنه سيتركها حتي شعرت بالهواء ينفذ من رئتيها واغشي عليها وفي تلك اللحظه دخل فارس ونظر الي غيث بحزن فهو قد انقذ الجميع ما عدا غيث فإقترب من غيث ووضع يده علي رقبته فوجد النبض ضعيف للغايه فحمل غيث بسرعه وخرج به بينما عمار تمالك نفسه بصعوبه وحمل قدر بينما حمل ايهم سما اما يزيد كان يسير خلفهم وهو في عالم اخر لا يصدق ما يحدث
ركب فارس سيارته وقادها بأقصي سرعه وهو يتصل علي نورين التي كانت تجلس بجانب اسر تحاول ان تشرح له انها حرقت الورق بالغلط ولكنها كانت تضايق فارس
نورين بإبتسامه: صيادي حبيبي ...فقاطعها صراخ فارس
فارس بحده: نورين روحي المستشفي بسرعه غيث بيموت ..ثم اغلق الهاتف وهو يدعوا الله ان يكون غيث بخير وان تسرع نورين في الذهاب الي المشفي
اما في القصر وقفت نورين بسرعه وجهزت نفسها ثم خرجت مع اسر
نوران بقلق: اسر في ايه ..
اسر بسرعه: غيث اتصاب متقلقيش ان شاء الله هيبقي كويس خدي بالك من نفسك انتي والبنات فوق ..
نوران بسرعه: طيب مسدسك معاك ..
اسر وهو يقبل رأسها بسرعه: ايوه معايا متقلقيش...
ثم خرج مع نورين وقام بالقياده بسرعه جنونيه كما هي عادته حتي وصلوا الي هناك في وقت وصول فارس فدخلت نورين بغيث غرفه العمليات وهي تصرخ في الممرضات بالإسراع فدقات قلبه تكاد تقف فهو الأن يحارب لكي يعيش ..
اما في الخارج كان قد وصل الجميع بما فيهم سلمي واسيل ومني وعبدالله دخلت اسيل بسرعه بقدر وسما الي احدي الغرف لتحاول ايفاقتهم ففاقت قدر قبل سما التي ستستيقظ بعد فتره بسبب دواء السكر بتاعها
فاقت قدر بصراخ ودموع: غييث انا قتلته لا غيث مش هيسيبني ..
اسيل بحزن ودموع: هيبقي كويس بس اهدي انتي ارجوكي ..
فحاولت قدر الوقوف فساعدتها اسيل
اسيل بحزن: لازم ترتاحي ..
فلم ترد عليها قدر وخرجت فوجدت سلمي تقف بجانب يزيد لتحاول ان تفهم اين والدها ولكن يزيد لا يرد عليها وينظر الي الفراغ فنظرت سلمي الي قدر
سلمي ببكاء: قدر هو بابا فين ..
فنظرت قدر الي سلمي بحزن ثم جلست علي الأرض بضعف امام غرفه العمليات وهي تبكي وترفض ان يقترب احد منها
اسر بهدوء: فارس ..
فارس بحزن: اتأخرت عليه كنت رايح ليهم وفجأه في عربيات كتير وقفتنا في نص الطريق تبع امجد وعقبال ما خلصت منهم كنت اتأخرت علي غيث غلطت لما رفضت انك تيجي معايا يا قناص....
فزفر اسر بحده وهو يؤنب نفسه علي عدم ذهابه مع فارس ثم قال بهدوء: امجد فين ..
فارس بهدوء: بعته مع زين ومعتز للقسم ...
اسر بتفكير: غيث اتصاب ازاي غيث عمره ما هيسمح لحد انه يصيبه ..
فارس بهدوء: بإستثناء حد معين ..
فنظروا هما الإتنين الي قدر ثم الي باب غرفه العمليات منتظرين خروج نورين
كان الهدوء يعم المكان فالكل يبكي بصمت ما عدا قدر التي كانت شهقاتها تعلوا كل لحظه حتي واخيرا بعد ساعتين خرجت نورين من الغرفه فوقف الجميع بسرعه
نورين بعمليه وابتسامه: الحمدلله العمليه نجحت بس هو مش هيفوق دلوقتي لأن القلب وقف مرتين في العمليات لولا انه كان بيحارب عشان يعيش ومساعده ربنا ليه ..فنظر لها فارس واسر بفخر فإبتسمت لهم ثم ذهبت بينما وقف اسر حتي يذهب
فارس بإستغراب: هتروح فين ..
اسر بمكر : اخد حق غيث ..ثم اتصل بزين
اسر ببرود: هات امجد علي المخزن بتاعنا ...
فارس بحده: هاجي معاك ..
اسر ببرود: روح لنورين تعالج جرحك عشان متنزفش اكتر من كده وسيب الباقي عليا ..ثم ابتسم بمكر وخرج وركب سيارته ولكنه لم يقودها الي المخزن بل قادها الي المطار ..
اما قدر وقفت بحده
قدر بصوت مختنق وهي تنظر الي عبدالله ومني: دلوقتي حالا تفهموني الحقيقه ومتفهمونيش انكم متعرفوش حاجه ..
عبدالله بهدوء: فعلا انتوا لازم تعرفوا الحقيقه ..فنظرت له مني بشده
عبدالله بهدوء: خلاص يا مني كل حاجه لازم تتعرف ..ثم نظر اليهم جميعا فوجدهم ينظرون له بشده في انتظار الحقيقه بينما يزيد كان خائفا منها وبشده فما رأه اليوم ليس له غير تفسير واحد وكان يضغط علي جرحه الذي عالجته اسيل منذ قليل
ثم بدأ عبدالله بسرد الحقيقه لهم
عبدالله بحزن: من زمان خالص ايام الجامعه كنت انا ويحيي ومحمود وامجد اصحاب زي الإخوات بمعني اصح كنا بنعمل كل حاجه مع بعض وكانت ريهام" والده قدر " وفريده" والده غيث " ومني برضه اصحاب واحنا اتعرفنا علي بعض كلنا عن طريق فريده اختي ومع مرور الأيام والمقابلات حبينا بعض بس الصدمه ان امجد ومحمود الإثنين حبوا فريده وامجد اتقدم ليها بس هي قالتله انها بتعتبره اخوها بس هي كانت بتحب محمود ولما اتقدملها هي قبلت ومن هنا وامجد بدأ يكره محمود حتي يوم الفرح كان هيعملهم مشكله بس محمود عدا الموضوع عشان الصداقه ومرت الأيام وكلنا اتجوزنا وامجد عشان ينسي فريده اتجوز مني بس برضه كان عاوز ينتقم من محمود مرت الأيام وكل واحد فينا بنا شركته بس افضل شركتين كانوا بتوع يحيي ومحمود وانا كنت قريب منهم بس امجد منجحش في اداره شركته ولما كانت الشركه هتنهار يحيي ومحمود ساعدوه في سبيل الصداقه بس هو شافها شفقه كان بيشوف دايما اننا افضل منه رغم انه لو حاول كان هينجح بس هو طول عمره كان اناني لدرجه انه عشان ينجح ويكبر شركته اشترك مع المافيا في حاجات كتير لدرجه انه بقي رئيسهم وفعلا شركته كبرت بس ساعتها يحيي اكتشفه وهدده انه هيقول للشرطه لو امجد مش بعد عن الطريق ده بس امجد ساعتها اصتنع انه كان غصب عنه ومثل قصه بعيده خالص عن الحقيقه فأخذ يحيي الورق اللي فيه معلومات المافيا وخده عنده في البيت عشان يخبئه بعيد عن امجد وكان ناوي لما الدنيا تهدي وامجد يبعد خالص عن المافيا يبلغ عنهم عشان امجد ميتئذيش بس لما محمود عرف رفض خالص علاقه امجد بينا محمود مكنش طيب اوي زي يحيي ومتخدعش في امجد وبعدها بفتره الشرطه عرفت شويه معلومات بالصدفه فإفتكر امجد ان يحيي ومحمود وانا بلغنا عنه فإختفي فجأه لسنين كتير وسافر بره مصر بس احنا كنا علي تواصل بمني اللي اتظلمت مع امجد وكانت عايزه تطلق منه بس هو هددها بيزيد وسلمي فكانت بتسكت عشانهم بس بتتعامل معانا وبتنقلنا اخباره بالسر وبعد فتره مني اتصلت بمحمود وقالتله انها خلاص مش هتقدر تستحمل اكتر من كده ومحمود قالها انه هينقذها منه بس للأسف امجد سمع المكالمه وعرف ان محمود عرف حاجات كتير عنه وعرف ان مني بتنقلنا كل الأخبار فقرر يتخلص مني انا ومحمود ويحيي عشان ميكنش عليه اي دليل وفعلا لعبها صح هددني بأسيل وكان فعلا هيقتلها زمان فغصب عني اضطريت اساعده واقوله معلومات عن محمود ويحيي بس كان غصب عني كنت عايز انقذ بنتي ومراتي ولما حاولت اقول لمحمود او يحيي قام قتل مراتي وهددني ان المره الجايه هتبقي اسيل وخلاني اقوله معلومات اكتر عنهم وفعلا بعدها بيومين كان بعت رجالته وقتل محمود وفريده وخطف غيث وكان بيعذبه وبيتعامل معاه وهو لابس قناع عشان غيث مش يعرفه بس انا ساعتها مستحملتش وروحت قلت كل حاجه ليحيي وياريتني مش قلت ليه لأن بعدها بيومين قتل يحيي وريهام وكان بيهددني كل سنه وهو بيبعت صور لأسيل في كل مكان تروحه عشان يعرفني اني لو اتكلمت هتبقي بموتها وفعلا بعد سنين غيث كبر وهرب وعرف الأنصاري والد ايهم وعاش معاهم وامجد فضل يدور عليه لحد ما عرف انه عند الأنصاري وساعتها كان هيروح يقتل غيث بس الأنصاري كان ليه معارف كتير وقدر يعرف ساعتها مين اللي كان خاطف غيث وعرف امجد يبقي مين ولما امجد عرف واجه الأنصاري وللأسف قتله لان خلاص بقي اسهل حاجه عند امجد القتل بس ساعتها امجد استخبي لفتره لأن الأنصاري كان قال للشرطه عن امجد وبلغ عنه وبعد كام سنه كان غيث وايهم نزلوا مصر وكان ساعتها يزيد كبر فقرر انه يقرب يزيد من غيث وفي يوم كان غيث بيسوق بسرعه وكان يزيد في نفس المكان طبعا بتخطيط من امجد فأمر امجد راجل من رجالته انه يزق " يلقي" يزيد بحده امام سياره غيث عشان يخلي يزيد يقرب من غيث وعن طريقه هيعرف كل حاجه عن تحركات غيث وده فعلا اللي حصل بس يزيد مكنش يعرف اي حاجه عن اللي بيحصل امجد استغل يزيد وسلمي رغم معرفته انهم ابنائه بس عمره ما حبهم ولا اهتم ليهم وكان طول الوقت مراقب تحركات قدر واخواتها لحد ما في يوم قدر دخلت شقتهم وفي نفس الوقت كان غيث في الشقه ويمكن ده اللي جعل قدر تفكر بالإنتقام من غيث بس ساعتها غيث عرف من اوراق محمود عن ورق المافيا وده بسبب ان مافيش حد دخل قصر محمود بعد موته وفضل زي ما هو فكان الأوراق بتاعه محمود زي ما هي في المكتب وعرف انه في بيت يحيي فراح عشان يجيبه لكنه مكنش يعرف اي حاجه عن ان يحيي يبقي مين او امجد يبقي مين ومرت السنين وامجد بيحاول يعرف لغيث نقطه ضعف وكان القدر بيلعب للأسف في حظ امجد لحد ما قدر وغيث حبوا بعض وامجد عرف انها بقت نقطه ضعفه ولعب علي كده لحد الوقت اللي احنا فيه ده ....ثم سكت وهو يمسح دموعه بسبب تذكره لتلك الأحداث اما الباقي كانوا ينظرون لبعضهم بصدمه
جلس عمار بصدمه كبيره وهو لا يستطيع الوقوف فسندته اسيل بصدمه هي الأخري بينما سلمي لا تصدق وتبكي بشده وايهم كان ينظر الي الفراغ ثم الي سلمي هل والد حبيبته وصديقه هو قاتل والده ..اما يزيد كان في صدمه شلت حركته وتفكيره هل والده هو السبب في كل ذلك هل هو فعلا ابن ذلك الوحش عديم القلب والرحمه ثم نظر الي غرفه سما ونزلت دموعه هل والده هو السبب في حزن اصدقائه وحبيبته ..
اما قدر وقفت وجريت بسرعه الي احدي الغرف بعيد عنهم وكانت دموعها تنزل بغزاره وهي تعود بذكرياتها للخلف
قدر بهمس وبكاء: يعني انا ظلمته انا كنت هقتله انا فعلا ضربته بالرصاص ازاي ازاي ماخدتش بالي من امجد وكلامه ازاي صدقته ازاي فكرت كده في غيث...فبدأت يدها في الإرتعاش بشده وبدأت ذكرياتها مع غيث تأتي في بالها
" غيث : انا بحبك يا اميرتي الصغيره .......هفضل معاكي للأبد ...انتي ليا مش لغيري انتي ملكي لوحدي ...هتفضلي ليا للأبد يا قدري ...ههههه ايه رأيك في ادائي ...ههههover الصراحه ههه..تعالي ننقي البدله ...عمري ما هسيبك وهاخدلك حقك انا اسف ...
انتي دخلتي عرين الفهد ومش هتخرجي منه الا لو خرجت روحك الأول .... "
قدر بدموع: انا فعلا دلوقتي روحي خرجت يا غيث ..
وهنا جائها صوت عبدالله الذي ذهب خلفها بسرعه
عبدالله بحزن: انا اسف عارف ان اللي عملته لا يغتفر وانا هسلم نفسي للشرطه بس ارجوكي سامحيني انا كنت مضطر انا اسف ...
فرفعت قدر رأسها له فصدم هو من عيونها الحمراء بشده
قدر بصوت مختنق وقد اخذت قرارها: عايزه اطلب منك طلب ولازم تساعدني ..
فنظر هو لها بتوجس وقلق " فيا تري ايه هو الطلب ده"
اما داخل غرفه سما كانت سما قد استيقظت وسمعت كل ما حدث فصدمت بشده وجلست علي الأرض من صدمتها وهنا وجدت احد يفتح الباب فنظرت اليه وجدته مالك قلبها يزيد فنظرت له ببكاء
سما ببكاء: ا ازاي د ده يحصل ا انا ..
فانخفض هو لها بسرعه واحتضنها بشده
يزيد بدموع: انا اسف يا سمايا اسف بس انا والله ما اعرف اي حاجه عن الموضوع ده انا كنت ضحيه زيكم ..فقامت سما بإبعاده عنها بحده
سما بحده : ابعد عني ومتقربليش ابعد بقي ..
فنظر لها يزيد بشده .
سما بصراخ: انتوا السبب في كل اللي بيحصلنا باباك السبب هو اللي قتلهم ابعد عني ابعد انا بكرهك بكررهك ..
ولكنه اقترب منها اكثر واحتضنها بقوه فظلت تتحرك بين يديه حتي هدأت قليلا من صراخها
سما ببكاء: ليه كده ليه الحقد ده ..
يزيد بدموع وهو يقبل رأسها : والله ما ليا ذنب انا مصدوم زيكم ويمكن اكتر كمان اياكي تقوليلي كلمه بكرهك ديه اياكي تقوليها انا بجد حبيتك وعشقتك مش هستحمل انك تبعدي عني انا محتاجلك متسيبينيش ...وهنا لم تستطع هي فإحتضنته بقوه فهي لن تستطيع الإبتعاد عنه كما انه بالفعل ليس له ذنب
سما بهدوء: انا اسفه ..
فنظر هو لها بشده
سما بإبتسامه: متبصليش كده بتكسف ..فضحك هو علي خجلها فهي الوحيده التي جعلته ينطق او يبتسم بعد ما حدث ولكنها في داخلها حزينه للغايه ولكن حبه عندها اكبر لذلك قررت التخفيف عنه...
اما في احد الغرف الأخري كان ايهم يسير ذهابا وايابا بدموع وغضب شديد وحزن وهو يتذكر والده وكلام عبدالله وهو يتوعد لأمجد ولكنه لا يعلم بأن القناص قد قام بالواجب معه وهنا دخلت اليه سلمي والدموع في اعينها
سلمي ببكاء: ايهم انا ..
ايهم بحده : اخرسي ..
فانتفضت هي بخوف اما هو ذهب بإتجاهها بسرعه كبيره وضرب الحائط خلفها بحده ..
ايهم بحده وصراخ: امجد السبب باباكي السبب في معاناتي انا وغيث هو السبب ..
سلمي ببكاء: ايهم انا ما كنتش اعرف ارجوك صدقني احنا اصلا مكناش بنقعد مع بعض هو استغلنا يا ايهم ..
فزفر ايهم بضيق والتف الي الجهه الأخري وقبل ان يتكلم كانت هي قد احتضنته بقوه لأول مره
سلمي ببكاء: متسبنيش يا ايهم انا بحبك مش هقدر اعيش من غيرك....بينما هو هدأ قليلا وقام بإحتضانها
ايهم بهدوء وحزن: وانا عمري ما هسيبك يا قلبي اسف اني خوفتك ..
فإبتسمت هي رغم دموعها اما هو شدد من احتضانها ..
وفي الخارج كان قد خرج عمار الي خارج المستشفي وذهب الي مكان بعيد عن الناس واستند علي السور امامه واذن لدموعه بالهطول ظل يتذكر عائلته وذكرياتهم معا
عمار ببكاء: وحشتوني اوي ..وهنا وجد يد صغيره تحتضنه من الخلف فلم تكن غير اسيل
اسيل بهدوء: قبل ما تزعق او تعمل اي حاجه انا كمان ماما سابتني ومشيت وعشت لوحدي بابا كان دايما في شغله وكنت وحيده مكنش فيه غير يزيد وغيث وايهم وسلمي اللي بيسلوني اه انا مش مضايقه منهم يزيد وسلمي ملهمش ذنب واتمني انك كمان متضايقش منهم ..ثم تركته والتفت هي لكي تكون امامه وعندما وجدت دموعه مدت يدها علي وجهه وقامت بمسح دموعه والدموع في اعينها
اسيل ببكاء: مش عايزه اشوف دموعك ارجوك ..
فقبل هو يدها بحب وقد اوقف بكائه ولكن هي انفجرت في البكاء
عمار بهدوء: بتعيطي ليه دلوقتي ..
اسيل ببكاء: عشان انت بتعيط وزعلان مني ..
عمار بهدوء: انا قولتلك اني زعلان منك ..
فأومأت بمعني لا ..
عمار : طب انا زعقتلك ..
فأومأت هي بمعني لا ..
عمار بإبتسامه: طب ايه ..
اسيل بإستغراب: ايه ..
فنظر هو لها بشده وضحك ..
فنظرت اسيل له بإستغراب ...
اسيل بجهل: بتضحك علي ايه ..
عمار بضحك: هذللك بالحضن اللي حضنتهولي ده سنتين قدام ههههه ...
اسيل بغيظ: بص احنا في ايه وانت في ايه ...
فنظر لها عمار وابتسم ثم احتضنها ومسد علي شعرها
عمار بهدوء: عمري ما هزعل منك يا مجنونتي ..
فإبتسمت اسيل وبادلته الإحتضان ...
ولكن في قلب كل منها كان يوجد حزن كبير يواجهونه بوجودهم معا ..
اما في مكان اخر كان صوت صرخات امجد يزداد كل ثانيه بسبب ضرب اسر له
اسر بحده: بقي انت قتال القتلا اللي قتلت ده كله ..ثم بسخريه: ده انت تقدم في جينيس للأرقام القياسية في القتل ..ثم لكمه بشده وجلس علي كرسي امامه
اسر ببرود وهو يضع قدم فوق الأخري: سهل جدا اوديك لحبل المشنقه بس انت عارف كده هيبقي الموضوع سهل انت جيت في وقت الواحد زهقان فيه واخيرا لقي اللي يسليه ..
امجد بخوف: ارجوك بلاش انا هعترف بكل حاجه بس سيبني انت مين اصلا انا معرفكش ..
اسر بضحك: متأكد انك متعرفنيش ..
فنظر له امجد بشده وفجأه انتفض من الخوف عندما وجده يكون القناص قناص الداخليه الذي كان يمسك كل ملفاته للقبض عليه فبسببه خرج امجد من مصر وعندما عاد وجد ابنه فارس او بمعني اصح الصياد قد تولي امر القضيه بدلا منه ..
امجد بقلق: ا القناص ا انا ..
اسر بحده: كنت فاكر نفسك هتهرب انت والكلب معاذ بس متقلقش معاذ في القسم دلوقتي كرم وادهم بيرحبوا بيه بس المفروض تشكرني انا لو جبت فارس كان هيقطع ايدك اللي فكرت تقتل بيها بس فارس متسرع اما انا براحتي شويه ..ثم ضحك بمكر وشر
امجد ببكاء: ارجوك سيبني ابوس ايدك ارجوك ارحمني ..
اسر ببرود: انت مرحمتهمش وانا مش هرحمك ..وهنا بدأ صوت صراخ امجد يملئ المكان مره اخري ..
اما في المستشفي كان فارس يجلس مع نورين تعالج له جرحه .
نورين بهدوء: الجرح كان كبير يا فارس ..
فارس بإستغراب من هدوئها: نورين انتي كويسه ..
نورين بحده: انت مجنون انت ازاي تروح مهمه زي ديه افرض كان حصلك حاجه كنت هعمل ايه انا دلوقتي ..
فارس بضحك: لا انا خدت مناعه من عمايلك يا قلبي ..
نورين بغيظ: انا بتكلم جد ..
فارس بهدوء: وانا مضايق اني منجحتش في المهمه ديه لأول مره في حياتي منجحش ..
نورين بهدوء : ومين قالك كده ده لولاك كانوا كلهم ماتوا هناك يا فارس انت انقذتهم كلهم وانقذت غيث لما انقذت البنت اللي هو بيحبها ..
فإبتسم فارس لمواساتها له
نورين بقلق: فارس في حاجه كده ..
فارس بتوجس: في ايه ..
نورين بتوتر: العربيه بتاعتك الازاز بتاعها اتكسر و...فقاطعها فارس بحده
فارس بغضب : نعم يا اختي من ايه ان شاء الله ..
نورين بتوتر: كنت بلعب كوره فكسرت الازاز اجرمت انا اذنبت انا ها ..
فاقترب فارس منها
نورين بقلق: سيد متتهورش ..
فارس بغيظ: اه يا قرده انتي ..ثم امسكها من خلف عنقها" من قفاها " مثل الحرامي واكمل: احنا نروح البيت افضل عشان ما اقتلكيش هنا ..
نورين بضحك: احسن برضه ..ثم في داخلها : نوران هتنقذني منه ههههه..
فارس بغضب: ونوران مش هتنقذك يا قلبي نوران دلوقتي خايفه علي اسر يعني لو اتشقلبتي مش هتعبرك لأن دماغها مش معاكي ..فإبتلعت نورين ريقها بخوف وذهبت معه الي الخارج وهي تفكر في ان تجعل البنات هناك ينقذونها منه ....
اما قدر كانت في غرفه غيث تضع يدها علي وجهه ويدها الأخري تمسك بها يده وتنظر له بشده
قدر بهدوء وحزن: بحبك يا غيث بحبك انا اسفه سامحني كان غصب عني كان احساس وحش اوي بس للأسف طلعت غبيه وسمعت كلامه نفسي افضل معاك للأبد زي ما وعدتك بس مش هقدر افضل معاك انا اذيتك يا غيث رغم اللي عملته فيا انا حبيتك واتمني انك تسامحني بس مش هقدر اقف قدامك بعد اللي انا عملته هتوحشني اوي وهتفضل في قلبي للأبد " ثم وضعت ورقه تحت مخدته و قبلت رأسه بدموع وهي تنظر له بشده لتحفظ ملامحه فكم تريد البقاء معه ولكن لن تستطيع ان تبقي بعد ما فعلته به ثم خرجت لتنفيذ ما قررت اليه
" فيا تري ايه اللي هيحصل والقدر مخبي ايه لأبطالنا ...انتظروا" متنسوش الفوت عشان البارت الجاي

وانتوا منتظرين البارت الجاي😂😂

وانتوا منتظرين البارت الجاي😂😂

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قدر لغيث😂😂

قدر احتمال تهربانتوا😂😂

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قدر
احتمال تهرب
انتوا😂😂

قدر احتمال تهربانتوا😂😂

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن