#رواية_حب_يتحدي_الانتقام
#نوران_جمال
#البارت_السابع_عشرفي غرفة قدر
اسيل بمرح: قدر ..
قدر بهدوء وتوجس : نعم يا مصيبه ..
اسيل بمرح ومكر: انتي هنا من امتي يعني عايشه في القصر من امتي اقصد يعني غيث جابك هنا ازاي يعني ...
قدر بحده: بااااس اسكتي بقي انا فهمت من اول كلمه مش لازم الإعاده يعني ...
اسيل :طيب يالا قولي ..
قدر : انا هنا من اسبوع ويومين كده مش من فتره كبيره ..
سلمي بمرح: يعني بقالك اسبوع هنا وبالبرود ده مافيش دقة قلب حتي ..
فوقفت قدر وبحده ومرح في نفس الوقت: لا انا هقولك في ايه ..فخلعت قدر حذائها والقته علي سلمي فخرجت سلمي بسرعه من الغرفه وهي تضحك اما في الداخل كانت اسيل وسما يضحكون بشده فنظروا الي قدر فوجدوها تخلع الحذاء من القدم الأخري فجروا بسرعه الي الخارج بخوف فضحكت قدر عليهم
قدر بضحك: شلة مجانين هههه..ثم قامت بتغيير ملابسها ونزلت الي الأسفل فوجدتهم جميعا يجتمعون علي طاوله الطعام ماعدا غيث لم يكن موجود
فجلست قدر علي كرسيها
قدر بإبتسامه: صباح الخير ..
سلمي بضحك: صباح اللي بتغني ..
قدر بإبتسامه: لا صباح بتاعة ..ثم شاورت علي الحذاء فنظرت سلمي الي الأرض فضحكوا ..
عمار بإبتسامه: صحيتي متأخر النهارده ..
قدر بإبتسامه: لا صحيت بدري بس انتوا كنتوا نايمين نزلت لفيت في الجنينه شويه ودخلت اودتي تاني ...
فإبتسم عمار لها وبدأوا جميعا في تناول الطعام اما يزيد كان ينظر الي سما بشرود وايهم كان يفكر في سلمي وفي ظل تناولهم للطعام وكلامهم مع بعض حتي نزل غيث من علي السلم وهو يضع يديه في جيبه ونظر لهم ثم جلس علي كرسيه بجانب قدر التي تحول وجهها الي اللون الأحمر عندما تذكرت كلام اسيل وسما وسلمي بأنه كان يعتني بها ..
كان غيث يتناول طعامه ولفت انتباهه ان قدر قد امسكت المعلقه وتلعب في الطبق لكن لا تأكل ..
فوقف غيث مما جعل الجميع يستغرب وما جعلهم يصدموا هو انه وضع يده علي جبهة قدر ليري درجة حرارتها فتوسعت عيون قدر بصدمه وشهقت بخجل فنظرت اسيل وسلمي وسما الي بعضهم وضحكوا بهمس .نظر غيث لهم جميعا فوجدهم في صدمه فضحك وذهب الي صندوق الإسعافات الأوليه واخذ منه دواء خافض للحراره وفاتح شهيه حتي يجعلها تأكل ثم عاد اليهم ووضع الدواء امام قدر حتي تأخذه ثم جلس علي كرسيه واكمل تناول طعامه ومازالت الصدمه علي وجوه الجميع هل هذا غيث القاسي هو من اتي بالدواء لقدر هو الذي لا يهتم لأحد يحاول حماية قدر والإعتناء بها كان يزيد وايهم ينظرون الي بعضهم وعندما ادركوا ما يحدث ابتسموا اما عمار غضب من اقتراب غيث لقدر فقام ايهم بإمساك عمار من ذراعه ليهدأه لأنه كان يجلس بجانبه ..اما قدر نظرت الي طبقها ولم تأخذ الدواء
فقام غيث بالإقتراب منها قليلا وقال بهمس : خدي الدوا ولا تحبي اديهولك انا ..فقامت هي بأخذ الدواء بسرعه فإبتسم غيث اما عمار ابتسم غصب عنه فهو استغرب ان هناك احد يستطيع السيطره علي قدر
سلمي بمرح وهي تنظر الي اسيل وسما تصتنع توجيه الكلام لهما : القوي في الأقوي منه وربنا علي المفتري ...فضحكوا جميعا لأنهم قد فهموا مقصدها
فنظرت قدر لهم بغيظ ..واخيرا انتهوا من تناول الطعام وذهب كل منهم ليفعل ما يريده
دخلت قدر غرفتها وجلست علي السرير
قدر بإستغراب: انا ليه بيحصلي كده لما بشوفه ولا بيقرب شويه مني مش معقول اكون حبيته مش معقول اكون حبيت اللي اذاني اكون حبيت مجرم بس انا بس لا انا مش بحبه ومش هحبه ابدا
ثم وقفت وظلت تسير ذهابا وايابا في الغرفه وهي تحاول اقناع نفسها بعدم حبه ولكن كلما حاولت الإقتناع تجد نفسها تتذكر ذلك الفتي الذي انقذها في الصغر فعيونه تشبه عيون غيث بشده وعندما شعرت بالإرهاق قررت النزول الي الحديقه ..
اما في الأسفل كانت سلمي تجلس امام البسين وتنظر الي المياه ببعض من الحزن فكم اشتاقت الي والدتها ووالدها ولكن ما تستغربه اكثر هو عدم تفكيرها في عمار رغم انها اصبحت تراه كثيرا الا ان هناك شئ مختلف وفي وسط تفكيرها وجدت من يجلس بجانبها
ايهم بإبتسامه: ينفع اقعد ..
سلمي بسخريه:انت بتسأل بعد ما قعدت ..
ايهم : انا غلطان اني بسألك اصلا انتي ايه اللي مقعدك هنا ..
فنظرت هي له بغيظ
سلمي بغيظ: انا قايمه من هنا وسع كده ..وجائت لتقف
فأوقفها ايهم بسرعه وضحك: خلاص خلاص كنت بهزر ..
فجلست مره اخري ونظرت الي البسين . .
ايهم بهدوء: مالك ..
سلمي: وانت مالك ..
ايهم بإبتسامه: لا اتكلمي عدل بقي ..
سلمي بحده: انت بتكلمني كده ليه اصلا ..
ايهم بحده: بت انتي انتي بتدوري علي اي مشكله وخلاص اقعدي بقي واشربي ..ثم اعطاها كوب من القهوه ..
خافت سلمي قليلا منه فسكتت واخذت الكوب ..
ايهم بحده: اشربي ..
فنظرت هي له وشربت بسرعه فإبتسم هو اما هي كانت تشعر بالغيظ
سلمي: انت قاعد معايا ليه ...
ايهم بهدوء: حبيت اقعد قدام البسين فلقيتك قاعده فجبت قهوه ليا وليكي غلطت انا ..
سلمي بسخريه: لا خالص ..ثم بإستغراب: احنا بنتكلم كده ليه اصلا .فنظروا الي بعضهم وضحكوا بشده وكانت تنموا بينهم مشاعر يشعرون بها لأول مره ..
اما في الجانب الأخر كانت سما تسقي الزهور فوجدت يزيد يقف بجانبها
يزيد بتوتر: سما ..
سما بإبتسامه: نعم..
يزيد بتوتر وقلق :سما متتحركيش في فار جنبك .. وهنا صرخت سما بخوف وجريت اليه واحتضنته بخوف فإحتضنها هو ايضا ..
سما بخوف: فار فار هو فين ..ثم نظرت حولها فلم تجد شئ فنظرت له فوجدته يكتم ضحكاته فإبتعدت عنه
سما بحده: انت بتهزر في حد يعمل كده ...
اما يزيد يضحك ولا يرد عليها فسرحت هي في ضحكته التي جعلتها تبتسم تلقائيا ..
فلاحظها يزيد فتوقف واقترب منها
يزيد بإبتسامه: سما انتي روحتي فين ..
ففاقت سما وتحول وجهها الي اللون الأحمر واستدارت فضحك هو اكثر عليها اما عند مجنونتنا اسيل
كانت اسيل في المطبخ تحاول ان تعد القهوه وكانت لا تعرف كيف
اسيل بغضب: هو الزفت ايهم عاملي القهوه جيه يدهاني شاف سلمي نسيني اوووف طيب انا دلوقتي اعمل ايه انا هروح واقول لسلمي يالا بقي عليا وعلي اعدائي ...وجائت لتلتف فوجدت من ينظر لها ويضع يديه في جيبه بثقه وعلي وجهه ابتسامه وسيمه
اسيل بخضه : اععععع يخربيتك قطعتلي الخلف انت هنا من امتي ...
عمار بضحك: انتي اللي مش مركزه انا هنا من بدري علي فكره ..
اسيل وهي تشاور علي باب المطبخ: ده اسمه باب بنصنعه وبنعمله عشان نخبط عليه قبل ما ندخل مش ندخل زي القضي المستعجل كده من غير لا احم ولا دستور ...
عمار بضحك: هههه عندك حق سماح المرادي ..
اسيل بضحك: سماح ولا مروه هههه..
عمار بضحك: لا عفاف هههه...
اسيل : ده انت بتقلش اهو ..
عمار بمرح: عيب عليكي قوليلي بقي كنتي عايزه قهوه ..
اسيل بمرح: اه بس مش عارفه كل شويه بتفور وانا عايزاها بوش يعني عيب والله نكون في القصر ومافيش مكنة قهوه ...
عمار بضحك: هتلاقي غيث بيحب السبرتايه بتاعة القهوه بيحبها يدوي ..
وفي ظل كلامهم لمحت اسيل قدر تخرج الي الجنينه
اسيل بمكر: عمار ممكن تقف قدام القهوه اللي علي النار ديه عقبال ما اعمل حاجه بسرعه ..
عمار بإبتسامه: حاضر متتأخريش ومتعمليش مصايب ..
فإبتسمت اسيل له وخرجت وهي تفكر في المقلب اللذي ستفعله
خرجت اسيل الي الحديقه وذهبت بإتجاه البسين من الناحيه الأخري التي لا يجلس عليها ايهم وسلمي
ثم قامت بشد حبل من الكرسي بجانب البسين وقامت بشده من الجهتين ثم ابتسمت بمكر وابتعدت وجلست علي كرسي بعيد قليلا وكان عليه كتاب فأخذته كأنها تقرأه وبعد القليل من الوقت وجدت قدر تسير بإتجاه الحبل .
اما قدر كانت تسير وهي مازالت تفكر في غيث هل احبته ام لا وهل يجوز ان تحبه ام لا لكنها لا تعلم بأن الحب يدخل القلب مره واحده دون دق الباب فالحب يأتي كالطوفان بدون انذار ليغرق القلب وفي ظل تفكيرها لم تأخذ بالها من الحبل فانزلقت بسببه فصرخت واغمضت عيونها وقبل ان تقع في البسين وجدت يد فولاذيه تلتف حول خصرها وتمسكها بشده حتي لا تقع ..
ففتحت قدر عيونها فوجدته امامها وكان الليل يعم المكان فقط الأنوار علي البسين التي انعكست علي عينيه السوداء مثل الليل تماما فأصبحت كالنجوم اما غيث كان تائه في عيونها ذات الخيوط الصفراء التي ظهرت بشده بسبب انعكاس الضوء ولكنه يفضل عيونها في الشمس اكثر وبدون قصد منه قام بالشد علي خصرها فتأوهت هي ففاق من شروده وخفف يده ولكنه لم يزيلها من علي خصرها
غيث بحده: مش تاخدي بالك لازم كل شويه كده في مصيبه ..
قدر بحده : ابعد عني انا مقولتش ليك انك تيجي وتنقذني من المصيبه يبقي ملكش دعوه ..
غيث بإبتسامه: اممم مليش دعوه صح ..
فهزت قدر رأسها بمعني نعم فإبتسم هو اكثر
غيث بمكر : عندك حق ..وفجأه تركها فصرخت هي ووقعت في البسين ولأن البسين غير عميق بالدرجه التي تجعلها تغرق فإستطاعت هي ان تطفوا وتعوم الي ان وصلت الي الجدار ونظرت له بغيظ ..
فإبتسم هو لها بمكر ثم قام بتقليدها بهز رأسه بمعني نعم بسخريه ..
فشعرت هي بالغيظ اكثر وجائت لتخرج
غيث بحده: متتحركيش ..فوقفت هي مكانها دون تحرك ونظرت له بإستغراب ..فوجدته يذهب الي كرسي بعيد قليلا واخذ منه جاكيت كان معلقا عليه ثم عاد اليها وقبل ان تتكلم قام بشدها من المياه بسرعه كبيره ثم وضع عليها الجاكيت وشدها مره اخري وادخلها الي القصر ثم عاد هو مره اخري الي مكتبه
اما في الخارج كان الجميع مصدوم ماعدا اسيل التي كانت تبتسم من بعيد لنجاح خطتها اما الباقي كانوا في صدمه من ما يحدث وما صدمهم اكثر هو عندما وضع عليها الجاكيت فجميعهم لاحظوا انه غار عليها بسبب ان ملابسها ستكون ملتسقه بها ..
فإبتسمت سما وسلمي وابتسم يزيد وايهم بشده وفرح فهم لاحظوا اهتمامه بها عندما اعطاها الدواء ايضا اما عمار كان مستغرب ما يحدث وشعوره بأن كل شئ سيتغير يزداد بداخله كما انه لاحظ اهتمام غيث فإبتسم فهو يجد ان قدر وغيث مناسبين لبعضهم ولكنه غضب مره اخري بسبب غيرته علي اخته كما انه الي الأن لا يوجد دليل علي برائة غيث ولا دليل علي جريمته ..
اما في مكان اخر في الخارج
رئيس المافيا يجلس وامامه الرجل مساعده
الرجل : احنا مخليين واحد يراقب قصر غيث الألفي عن طريق كاميرات وضعناها في الجنينه لما روحنا من فتره لتنظيف الجنينة وعرفنا ان علاقته بقدر الشافعي بتزيد وديه هتبقي مشكله في التخلص منها لأنه كده هيحميها اكتر ..
الرئيس بمكر: بالعكس ده كده هيبقي عصفورين بحجر واحد الخطه اللي قولتلك عليها هتتنفذ قريب اوي بالمنظر ده وعشان كده استعد انت والرجاله لأن في اي وقت قدر الشافعي هتشرفنا ..ثم ضحك بشر .
" فيا تري ايه اللي هيحصل لإبطالنا والقدر مخبي ليهم ايه والخطه هتتنفذ امتي وهل علاقه قدر وغيث هتزيد ولا الماضي هيقف قدامهم ..انتظروا"
أنت تقرأ
روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمال
Romanceقررت أن تنتقم منه من أجل شيئا في الماضي ولم تعرف بأنها في الطريق للإنتقام ستقع في حبه فيا تري من سيتفوق ويفوز نيران الإنتقام ام الحب سيكون له بالمرصاد. بقلمي/ نوران جمال.