قدر بصدمه: ايه انت اللي هتنقذني منه وانت تعرفه منين ...
الرجل بمكر: ده شئ مش يهمك او يخصك دلوقتي ..
قدر بحده وصوت منخفض حتي لا يسمعها احد: انا معرفكش عشان اصدقك اصلا لإلا تقولي انت مين لإلا انا بقي هعرف السفاح وساعتها معرفش مين فينا اللي هيبقي في خطر ..
تعجب الرجل من هجوم قدر المافجئ وذكائها في التعامل
الرجل بإبتسامه ماكره: طالما انتي عايزه تعرفي انا مين فهيبقي لازم نتقابل عشان نعرف نتكلم..
قدر يسخريه: علي اساس اني هقدر اخرج من القصر واضح انك متعرفش غيث ...
الرجل : تؤ تؤ تؤ انا اعرفه كويس جدا بس انتي اللي متعرفيهوش عموما فكري كده ورقمي معاكي ولو فعلا عايزه تخلصي من الفهد وتخرجي من عرينه انتي واخواتك انا موجود بس المهم انك تعرفي تخرجي من القصر ...ثم اغلق الهاتف
وقام بإشعال سيجارته وهو يبتسم بمكر وشر
اما قدر وضعت الهاتف بجانبها ثم وضعت يدها علي عيونها
قدر بتعب:انا تعبت مش عارفه اعمل ايه لو هربت من غيث غيث هيجيبني تاني والراجل ده انا معرفهوش مش يمكن يكون تبع غيث وعايز يشوف رد فعلي بس لا ده مش تفكير غيث اووف ...ثم قررت النزول الي الأسفل لتسير قليلا
اما في الأسفل في المطبخ كانت سلمي تحاول ان تجد المياه حتي تشرب ولكنها كانت تريد النوم فكانت لا تري جيدا حتي انها لم تفكر في ان تضيئ النور ..
اما في غرفه ايهم
كان ايهم يجلس امام اللاب توب ليري امور الصفقات الجديده حتي وجد ان هناك معلومه لم يقولها لغيث
ايهم : ايه ده كده المعاد بتاع الإستلام بكره لازم اقول لغيث ..فخرج من غرفته وذهب الي غرفه غيث وقبل ان يخبط علي الباب تراجع مره اخري
ايهم بتفكير: غيث لو نايم ولقاني دخلت او صحيته هيقتلني انا هستني لحد بكره الصبح واقوله حتي يكون صحي من النوم ..ثم بسخريه:العمر مش بعزقه ..
ثم في طريقه الي غرفته لفت انتباهه صوت يأتي من الأسفل فقرر النزول ليعرف مين
نزل ايهم وذهب الي المطبخ فالصوت يأتي من هناك فوجد باب الثلاجه مفتوح وفي واحده من البنات بتدور علي حاجه جواه
اما سلمي كانت لا تزال تبحث عن المياه حتي اخيرا وجدتها فأغلقت الباب وعندما اغلقته وظهر وجهها لايهم انتفض ايهم بخضه من منظرها وهي ايضا من وجوده
ايهم بخضه: سلام قول من رب رحيم انصرف انصرف ...
سلمي : في ايه يا ايهم خضتني ..
ايهم بضحك: ايه اللي علي وشك ده انتي عامله زي الرجل الأخضر كده ليه ههههه .
سلمي بغيظ:رجل اخضر يا ضعيف النظر ده ماسك عشان بشرتي ..
فنظر ايهم لها بقرف : طيب روحي علي اودتك بسرعه بدل ما حد ينزل قلبه يوقف من منظرك ..
سلمي بثقه: تقصد من جمالي ..
ايهم بسخريه: جمالك ههه روحي يا سلمي روحي ربنا ياخدك اقصد يهديكي يلا يا قلبي ..
فنظرت له سلمي بغيظ وخرجت من المطبخ
فنظر ايهم في مكانها وبغيظ: يارب تطلع اودتها علي خير ومفيش حد يشوفها كده ..وفجأه سمع صوت صرخه تأتي من علي السلم
ايهم بسخريه : قولتلها تطلع بسرعه ...ثم اخرج هاتفه
ايهم بتفكير: رقم الإسعاف كان كام ..ثم ذهب الي السلم فوجد قدر تضع يدها علي قلبها بخضه وتحاول التنفس فنظر ايهم الي سلمي وجدها تضحك
ثم نظر الي الأعلي فوجد الجميع ينزلون اليهم بقلق ثم نظر هو بقلق عندما وجد غيث ينزل وهو يحمل سلاحه
فرفع ايهم يده وقال بقلق: والله ما عملت حاجه ..
فنظر غيث الي قدر ثم اعاد سلاحه الي جيبه مره اخري ..
عمار ويزيد بقلق: ايه في ايه ..
اسيل وهي تحاول الإستيقاظ: مين مات مين عاش مين اللي هنا ..
ثم ذهبت هي وسما الي قدر وجلسوا بجانبها
سلمي بضحك: هو في ايه اول مره تشوفوا ماسك بس شكلكوا يموت من الضحك ..فوقفت قدر
قدر بغيظ: لا يا قلبي يموت من الضرب واضح ان الجزمه وحشتك صح ..
سلمي وهي تبتعد بخوف: جزمه ايه قدر اوعي السلاح يطول ..
سما بقلق مصطنع: قدر متوديش نفسك في داهيه عشانها احنا نبلغ البوليس احسن ..
اسيل بمرح: لا لا استني يا قدر... ثم بنداء: سما تعالي نلحق نعمل الفشار بسرعه قبل ما المعركه تبدأ ..
فنظر الجميع الي اسيل وسما وضحكوا
قدر بإبتسامه : هعد لغايه تلاته لو لقيت جزمه فيكم هنا تبقي هي اللي جابته لنفسها ..ثم قامت بإزاله حذائها وبحده: واحد اتنين ..وهنا ذهبت الفتيات بسرعه الي الأعلي وهم يجرون بخوف من قدر حتي دخلت كل واحده فيهم الي غرفتها واغلقت الباب بحده ...فنظرت قدر الي مكانهم وابتسمت ثم ارتدت حذائها مره اخري وذهبت الي غرفتها وكل هذا تحت انظار الشباب المصدومين من ما يحدث فها هم قد قاموا بعمل فيلم كامل امامهم فضحكوا ..
ايهم بضحك: ههههه الأربعه دول مصايب ...
يزيد بضحك: قدر بقت عامله ليهم رعب هههه بتفكرني بغيث ههه...وهنا تذكروا وجود غيث فنظروا له فوجدوه ينظر لهم بحده
عمار بهدوء وتوتر: احم احم انا هطلع اودتي ..ثم ذهب بسرعه الي غرفته
يزيد بهدوء: وانا عايز انام مش قادر ...ثم ذهب الي غرفته
فنظر ايهم اليهم ثم الي غيث
غيث بسخريه: وانت مش عايز تنام ..
ايهم بإبتسامه: انا اه طبعا تصبح علي خير يا غيث ..ثم ذهب الي غرفته وهو يحمد ربنا بأنه بخير ..
فنظر غيث اليهم ثم ضحك بشده فهو يعيش مع مجموعه مجانين ..ثم ذهب لينام وانتهي هذا اليوم .
في الصباح التالي
استيقظ ايهم مبكرا وقرر النزول الي الحديقه حتي يستيقظ الأخرين وعندما نزل وجد قدر تجلس امام البسين فذهب وجلس بجانبها فهي كانت قد استيقظت مبكرا ايضا او بمعني اصح هي لم تنم لأنها كانت تفكر فيما ستفعله وفي كلام ذلك الرجل المجهول
قدر في نفسها : حتي لو حاولت اهرب غيث هيلاقيني تاني كمان مش هعرف اهرب بإخواتي ..
ايهم بإبتسامه: صباح الخير ...
قدر بإبتسامه: صباح الخير يا ايهم ..
ايهم بتساؤل: صحيتي بدري ليه ..
قدر : معرفتش انام كويس كفايه الخضه بتاعه سلمي...
فضحك ايهم متذكرا تلك المجنونه ..
فضحكت قدر ايضا
قدر بهدوء: ايهم ..
ايهم : نعم ..
قدر بهدوء: ينفع اسألك سؤال وتجاوبني بصراحه ...
ايهم بمرح: قتلتي حد ولا ايه ..
قدر بضحك: ههه لا طبعا بس ينفع اسألك..
ايهم بهدوء: اتفضلي يا قدر ..
قدر : بتحبوا تخرجوا ..
ايهم: ومين مش بيحب يخرج ..
قدر: طيب ليه انتوا مش بتفتحوا ابواب القصر ودايما قاعدين فيه ..
ايهم : تقصدي مين بإنتوا ..
قدر: انت ويزيد وغيث حتي لو الخطر عليا انا وسما وعمار انتوا ليه هنا ..
ايهم : اممم مش عارف انا لو عليا انا ويزيد فإحنا عايزين نخرج بس المشكله في غيث لازم الأبواب تتفتح وتقفل بأمره كمان مش ورانا حاجه نعملها بره ...
قدر: يعني بوابه القصر مش هتفتح خالص ..
ايهم بإستغراب من اسئلتها : النهارده هخرج انا وغيث ويزيد عشان ورانا شغل واحتمال نسيب معاكم عمار ...
قدر بإبتسامه: وهترجعوا امتي ..
ايهم بإستغراب: قدر هو في حاجه مخبياها ..
قدر بتوتر : ها لا بس فضول ..
ايهم وقد لاحظ توترها: متأكده ..
فأومأت قدر بمعني نعم ..
ايهم بإبتسامه: عموما لو في حاجه قوليلي انا زي عمار برضه صح ...
قدر بإبتسامه: صح ..ثم دخل ايهم وتركها جالسه ...
اما في مكتب غيث الذي يطل علي الحديقه كان غيث ينظر الي قدر وايهم بغيظ شديد
غيث بغيظ: ديه تاني مره يقعدوا فيها مع بعض لا وبيضحكوا كمان مش عارف انا ايه خط الفرفشه اللي بيخليهم يضحكوا كده يمكن بيحبوا بعض لا لا مستحيل انا لاحظت ان ايهم منجذب لسلمي اومال ايه بقي يمكن قدر هي اللي بتحبه ..وهنا اسودت عيناه بغضب ...فذهب لها بسرعه وغضب
غيث بحده: قدر ..
قدر بهدوء: نعم ..
غيث : ايه اللي مقعدك مع ايهم لوحدكوا والصبح كده والكل نايم ..
قدر بإستغراب: هو في ايه ..
فقام هو برفعها من زراعها .
قدر بتألم: سيب زراعي ..
غيث بحده : سألتك سؤال تجاوبيني عليه ..
قدر بحده: وانت مالك اقعد معاه ولا لا ..
فقام هو بالشد علي زراعها
فصرخت هي بتألم
قدر بتألم ودموع في اعينها ترفض النزول: سيب زراعي بقي كنت بتكلم انا وهو ..
غيث بحده: بتتكلموا في ايه ها ايه اللي تتكلموا فيه يخليكم تضحكوا كده ...
فنظرت هي له بإستغراب
فإقترب غيث منها اكثر
غيث بحده اخافتها: اياكي يا قدر تتكلمي معاه تاني او مع اي حد هنا في كلام جانبي او لوحدكوا فاهمه ..
قدر بعناد : لا مش فاهمه انت مش هتتحكم فيا ..
غيث : لا هتحكم فيكي يا قدر انتي بتاعتي وملكي وخليكي فاكره الجمله ديه وده اخر تحذير ...
قدر بصراخ فكل هذا وهو يشد علي زراعها مما جعلها تشعر بالألم الكبير: انت بتعاملني كده ليه انا مش ملكك ..
غيث بتملك: لا ملكي من اول ما دخلتي باب القصر ده وانتي ملكي من اول ما عندتي معايا وانتي ملكي ..
قدر بحده : وانا بقي مش ملكك يا غيث ولو علي القصر فانا هخرج منه ومش هتعرف تلاقيني تاني ..وهنا غضب غيث جدا فصفعها بقوه مما جعلها تقع علي الأرض
غيث بحده: مش هتقدري تخرجي يا قدر ولو خرجتي هجيبك تاني حتي لو من تحت الأرض وساعتها مفيش حد هيحميكي مني وساعتها بقي هتشوفي السفاح اللي هتتمني الموت لما تشوفيه والموت هيقولك لا ..ثم تركها ودخل الي القصر ثم الي مكتبه ولم يأخذوا بالهم من ايهم الذي كان يتابع ما يحدث بصمت فهو يعرف انه اذا تدخل لن يسلم من بطش غيث كما انه سيجعل غيث يقسوا اكثر علي قدر فهو قد لاحظ غيره غيث عليها واذا ذهب لها الأن فهو هكذا يطلب الموت له ولها ..
ايهم بهدوء: انا لازم اعرف قصه قدر وغيث من اولها وايه اللي حصل خلاه يعاملها كده غيث قاسي جدا بس مش معانا او مع البنات يبقي اشمعنا قدر بالذات اللي بيعاملها كده مافيش غير يزيد هو اللي هيبقي عارف الحكايه كلها..ثم صعد الي غرفه يزيد وهو حزين علي قدر ولكن ماذا يفعل فهو لن يصمد امام الفهد او بمعني افضل في هذا الوقت السفاح .
اما في الجنينه كانت قدر تضع يدها علي وجهها مكان الصفعه وهي تبكي بشده
قدر ببكاء : ههرب منك يا غيث ههرب منك ومش هستنا واستحمل اكتر من كده ههرب منك والنهارده ..ثم نظرت الي البوابه وقد اتخذت القرار..
" فيا تري ايه اللي هيحصل وقدر فعلا هتقدر تهرب ولو هربت غيث هيلاقيها ولا لا والقدر مخبي ايه لأبطالنا ومين هو الشخص المجهول ..انتظروا"
رأيكم في البارت ومتنسوش التصويت
البارت كبير وانا تعبت فيه وعدد التصويتات قليله بجد بتزعلوني فياريت تقدروا تعبي 🥰❤❤
أنت تقرأ
روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمال
Roman d'amourقررت أن تنتقم منه من أجل شيئا في الماضي ولم تعرف بأنها في الطريق للإنتقام ستقع في حبه فيا تري من سيتفوق ويفوز نيران الإنتقام ام الحب سيكون له بالمرصاد. بقلمي/ نوران جمال.