#البارت_الثالث_عشر
#رواية_حب_يتحدي_الإنتقام
#نوران_جمال ⚘دخل غيث وايهم بسرعه الي غرفه اسيل الذي يأتي منها الصراخ فوجدوا كل شئ في الغرفه مكسور واسيل وقدر يقفون فوق السرير وكل واحده منهم تختبئ خلف الأخري بخوف شديد وينظرون الي الدولاب برعب
غيث بقلق: انتوا كويسين في ايه...
اسيل بخوف شديد: في في صرصار كبير عند الدولاب...
ايهم بسخريه وحده : في ايه يا سكر صرصار...
غيث بحده: نعم وعشان صرصار تعملوا كل ده...
قدر بخوف وحده: ده مش اي صرصار ده بيطير..
اسيل بخوف: وبشنب كمان...
وهنا لم يستطع ايهم ان يمنع نفسه من الضحك علي المجنونتان امامه فخرج من الغرفه ...فنظرت اسيل إلي غيث فوجدته غاضب للغايه وبحركه سريعه منها قفزت من فوق السرير ثم جرت بسرعه الي الخارج ووقفت خلف الباب مع ايهم الذي لم يتوقف عن الضحك حتي الأن فنظرت له و ضحكت هي الأخري اما في الداخل كانت قدر تنظر الي الباب وهي فاتحه فمها غير مصدقه أن اسيل تركتها وهربت
غيث وهو يمنع ضحكته علي منظر قدر فقال بسخريه: اقفلي بقك " فمك" عشان الوحش الطائر..
فأغلقت قدر فمها بسرعه ثم نظرت له بغيظ
قدر بغيظ: مهو انت لو شوفته وهو بيطير وشنبه بيتحرك كده مش هتضحك عليا وعلي فكره بقي انا مش خايفه منه ده بس عشان اسيل متحسش انها خايفه لوحدها ده مجرد..ثم بصراخ : عاااا صرصااار فجرت بسرعه كبيره وامسكت في قميص غيث من الخلف
قدر بخوف: ده بيقرب عليا...
فنظر لها غيث وضحك
قدر بغيظ: انت لسه هتضحك روح اقتله بسرعه بسرعه ...
فضحك غيث أكثر ولكن هذه المره صدح صوت ضحكاته في المكان فنظرت له قدر ولأول مره منذ ان رأته تراه يضحك الأن فكم كانت ضحكته جميله
قدر في تفكيرها: ضحكته جميله اوي ووسيم اوي ..ثم بغيظ : ايه اللي بقوله ده دلوقتي لازم الصرصار ده يموت...
قدر بحده: انت لسه مش قتلتوا...
غيث بسخريه: هقتله ازاي وانتي مسكه فيا كده ...
فتركته قدر بخجل فنظر هو لها ثم تركها وقبل أن يقتل الصرصار كان قد طار الي الخارج فقام هو بإغلاق النافذه ثم نظر لها فوجد علي وجهها ابتسامه
قدر بفرح: هييه خرج..
فنظر هو لها بإستغراب هل تلك التي امامه تكون هي التي كانت تبكي وتصرخ قبل مجيئ اسيل حسنا فهي اصبحت احد الغازه فهي ايضا عليها هاله من الغموض يريد أن يفهمها..
غيث بإبتسامه ولأول مره يبتسم لها مما جعل قدر تستغرب بشده
غيث: خلاص مفيش حاجه في الأوده..ثم خرج من الغرفه وعندما خرج وجد اسيل وايهم يضحكون وعندما رأو غيث اختفت ضحكتهم
وذهب ايهم الي غرفته دون ان يتكلم أما اسيل نظرت الي الأسفل
فقام غيث بقرص اسيل من اذنها
اسيل بغيظ : في ايه يا غيث ..
غيث بسخريه: فاكراني مش عارف ان انتي اللي فتحتي الشباك وعارفه ان ممكن الحشرات تدخل..
فنظرت اسيل له بصدمه لمعرفته
فنظر لها غيث بغرور ثم ذهب الي غرفته اما اسيل دخلت الي غرفتها فوجدت قدر تلف حول نفسها في الغرفه
وعندما وجدت قدر اسيل امامها هجمت عليها بسرعه تشدها من شعرها والأخري تضحك تحتها
فلاش باك في غرفة اسيل
اسيل بمرح: وانتي هنا من امتي يا قدر ..
قدر بإبتسامه: من اسبوع تقريبا..
اسيل بمرح: ده انتي بطله علي كده ..
قدر بإستغراب: ليه يعني...
اسيل:أنك تقعدي مع الدراكولا ولوحدك ديه حاجه بطوليه أصلا هههه طب اقولك حاجه..
قدر بضحك: قولي..
اسيل بضحك : انا اللي قولت ليزيد ياخد عربيه ايهم عشان ايهم يفضل هنا هههه اصل انا بخاف لحسن غيث يتحول كمان عصبي اوي حاجه كده لا تطاق و ذكي بيعرف كل حاجه بس مش عارفه ليه بيفكرني بأبو قردان....
وهنا ضحكت قدر بشده
قدر بضحك: هههه أبو قردان انا بقي شايفاه ابو الفصاد شايف نفسه اوي ...
اسيل بمرح ومكر:ههه اوي بس انتي ايه رأيك...
قدر بإستغراب: رأيي في ايه..
اسيل بغمزه: في غيث...
قدر بمكر:انتي ايه رأيك في ايهم ...
اسيل بضحكه عاليه : هههه ايهم مين بس يا بنتي ايهم ده صديقي منذ الصغر اخوات يعني...
قدر بإبتسامه: امممم
اسيل بتفكير في مقلب جديد : أنتي بتعرفي تعملي مقالب ...
قدر بإستغراب: لا ليه ..
اسيل بضحك ثم نظرت الي الشباك وفي داخلها: بس كده هي ديه الفكره..
اسيل بتمثيل: الجو حر اوي ..
قدر : لا خالص الجو حلو ..
اسيل بمكر: لا حر انا هفتح الشباك شويه.. وبالفعل فتحت اسيل الشباك متناسيه خوفها هي الأخري من الحشرات وهنا دخل هذا الصرصار الطائر فصرخت اسيل وقدر بقوه ثم وقفوا فوق السرير وهنا دخل غيث وايهم
باك.
قدر بحده وقد سمعت كلام غيث لأسيل: بقي انتي اللي دخلتي الصرصار وفتحتي الشباك وانتي تقصدي كده ..
اسيل بضحك: افهمي بس انا كمان بخاف هههه ..
فتركتها قدر ثم نظرت لها وضحكوا هما الإثنان
اسيل بفرح: بجد انا حبيتك..
قدر بفرح وضحك: هههه وانا كمان حبيتك..
اسيل بمرح: طيب يالا هنرش مايا يالا اخرجي عايزه انام..ثم قامت بإغلاق الباب في وجه قدر
قدر بإستغراب: ديه مجنونه بجد ..ثم ضحكت وذهبت الي غرفتها حتي تنام هي الأخري فهذا اليوم كان مرهقا لها فهي مازالت متعبه من معاملة غيث لها قبل مجيئ اسيل .
في غرفة قدر
استلقت قدر علي السرير ببطئ حتي لا يؤلمها زراعها ثم نظرت علي قدمها فوجدت قدمها قد شفيت ولم تصبح تؤلمها فإبتسمت بفرح
قدر بتفكير: يا تري الأيام ناويه علي ايه وهعمل ايه مع غيث عشان احقك انتقامي انا مش عارفه اعمل معاه اي حاجه خالص بس هو ممكن يكون مش السبب في موتهم حتي اسمي مش فكره بأي حاجه يا تري ممكن يكون مش السبب بس ازاي وانا شوفته بنفسي اووف انا خايفه اعمل اي حاجه يقوم هو يئذي اخواتي ..ثم بإرهاق انا تعبت اوي مش عارفه ليه كل حاجه ماشيه معايا بالعكس كده ..ثم نامت بسرعه من كثره الإرهاق لتطاردها ذكري من ذكرياتها المؤلمه وكانت هذه الذكري هي من بدلت حياتها ودخلت اللون الأسود بها
فلاش باك
في احد الأحياء الراقيه كانت قدر في الخامسه عشر من عمرها
قدر بضحك وهي تخرج من غرفة عمار:يا ماما يا بابا يا اهل البيت ههه..
مامتها " ريهام" بقلق: في ايه يا قدر ..
قدر بضحك: عملت مقلب في عمار شكله يضحك جوه هههه كان نفسي اعمله في سما بس لقيتها في المدرسه فلتت من المقلب المحظوظه هههه ...
مامتها بضحك : طيب يالا يا مجنونه هانم انزلي أنتي واخوكي هاتوا الطلبات ديه من السوبر ماركت قبل ما باباكي ييجي من الشغل ...ثم اعطتها ورقه يوجد فيها ما تريده ..
قدر بغيظ: لازم يعني...
ريهام بحزم: اه لازم يالا انزلي ..ثم بنداء: عمار عمار..فخرج عمار من غرفته وهو غاضب من قدر
عمار بحده وغيظ: عجبك اللي قدر بتعملوا ده ..
قدر بإبتسامه ماكره: انا الكبيره..
عمار: مش كانوا سنتين دول..
ريهام بإبتسامه: طيب كفايه كلام ويالا انزلوا..وبالفعل نزلت قدر وعمار من الشقه وبعد نزولهم سمعت ريهام صوت الباب فقامت بفتحه فوجدت زوجها يحيي
فقامت بإحتضانه
يحيي: فين المجنونه الكبيره والقرده الصغيره..
ريهام بضحك: قدر وعمار بيجيبوا حاجات من تحت وسما في المدرسه عشان امتحانها..ثم بجديه : مالك يا يحيي..
يحيي بحزن: زعلان اوي علي محمود وفريده ماتوا بطريقه وحشه اوي...
ريهام بحزن: وحشوني فعلا كانوا افضل أصحابنا رغم أنهم ماتوا من ست سنين بس مش قدامنا غير الدعاء المهم دلوقتي لقيت ابنهم غيث...
يحيي بحزن: للأسف لا قلبت عليه مصر كلها مش لقيه حتي عبدالله " والد اسيل" ميعرفش عنه حاجه الولد ده صعبان عليا اوي ونفسي الاقيه وخايف عليه ده غير أن محمود كان موصيني اني اديه الفلاشه اللي عليها كل الشغل للشركات بتاعته بس المهم ان قدر وعمار وسما ميعرفوش اي حاجه عن محمود او غيث لان كده خطر عليهم انا مش مصدق أن محمود كان ليه يد في المافيا اكيد حد تاني هو السبب بس مين مش عارف.....
فجائت ريهام لترد عليه ولكن فجأه تم كسر الباب ودخل منه العديد من الرجال الملثمين الذين قاموا بإطلاق الرصاص من مسدساتهم الغير صادره للصوت علي يحيي وريهام فسقطوا هما الإثنان بلا روح ثم ظلوا يفتشوا في كل مكان علي الفلاشه ولكنهم لم يجدوها فخرجوا بسرعه ولكن بقي رئيسهم في الشقه اما في الأسفل
قدر : عمار انا هطلع بالشنطه ديه وانت هات الباقي وتعالي ورايا...
عمار: ماشي..وبالفعل صعدت قدر الي شقتها وقامت بفتح الباب فسقطت الشنطه من يديها بسبب ذلك المشهد امامها
قدر وهي تحرك رأسها بعدم تصديق والدموع تسقط بغزاره من عيونها: لا لا ازاي لا ..ثم نظرت إلي الواقف امامها فوجدت رجل ضخم امامها لا يظهر منه سوي عينيه التي لن تنساها ابدا
نظر لها الرجل بتصفح ثم ابتسم بمكر: كنت هقتلك بس انتي عارفه انا هسيبك عايشه..ثم شاور علي الجثتين أمامه واكمل: عشان المنظر ده يفضل في عيونك والعذاب يكمل فيكي..ثم اقترب منها وقبل ان تصرخ كانت قد فقدت الوعي بسبب انه قام برش مخدر علي وجهها وبعد مده لا تعرفها استيقظت هي وكانت تشعر بالدوار
قدر بتعب: انا فين ...
فجائها صوت احد جيرانها: في المستشفي يا بنتي خليكي قويه وشدي حيلك البقاء لله..
وهنا ظلت قدر تصرخ بقوه فإستيقظت قدر من نومها
قدر بدموع: وحشتوني وحشتوني اوي...ثم نظرت الي السماء وببكاء: يارب يارب اهديني انا مش عارفه الطريق...ثم خافت أن تنام مره اخري فقررت الخروج من غرفتها وبالفعل خرجت ثم نزلت الي الأسفل ونظرت امامها فوجدت ان باب القصر مغلق ويوجد العديد من الحراس فلا يوجد امامها غير الحديقه الخلفيه فخرجت وجلست امام الزهور والبسين وكانت شارده وفجأه استيقظت من شرودها علي جلوس أحد بجانبها فنظرت قدر له
قدر بإستغراب: ايهم ...
" فيا تري ايه اللي هيحصل بين قدر وايهم ويا تري فعلا غيث هو السبب في قتل عائله قدر ولو مش هو هيبقي مين وايه اللي هيحصل بين قدر وغيث وايه تاني من خفايا الماضي هيظهر وهيطارد ابطالنا والقدر مخبي ايه لأبطالنا....، انتظروا"
أنت تقرأ
روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمال
Romantizmقررت أن تنتقم منه من أجل شيئا في الماضي ولم تعرف بأنها في الطريق للإنتقام ستقع في حبه فيا تري من سيتفوق ويفوز نيران الإنتقام ام الحب سيكون له بالمرصاد. بقلمي/ نوران جمال.