البارت الثامن والعشرون

842 44 37
                                    

وصل غيث الي الفيلا وصعد السلم حتي يصل الي غرفته
غيث بهدوء: ايه الهدوء ده اكيد كلهم نايمين ..فجائت في باله قدر فقرر ان يدخل الي غرفتها فهو اليوم لم يبقي معها كثيرا مثل عادته ..
دخل غيث غرفتها وهنا توسعت عينيه بصدمه عندما وجدها مغشيا عليها فجري اليها بسرعه وحملها ثم وضعها علي السرير
غيث بقلق وهو يضرب بخفه علي خدها : قدر قدر انتي كويسه قدر ردي عليا ..فإبتسم عندما وجدها بدأت تفيق
قدر بتعب ودموع: غيث ..
غيث بقلق :قلب غيث مالك يا اميرتي انتي كويسه طب نروح المستشفي ..
فلم ترد عليه قدر بل كانت تنظر له بشده ودموعها تهبط بغزاره ...فقلق غيث اكثر واحتضنها محاولا تهدئتها
غيث بهدوء: فهميني طيب مالك ..
قدر بصوت مختنق بسبب بكائها : كنت فين ..
غيث بهدوء:كنت في مشوار مهم بس ايه اللي خلاكي كده ..
قدر بتوتر : خفت عليك لما اتأخرت ..
غيث بعدم اقتناع : المهم انك كويسه بعد كده متقلقيش عليا ويالا نامي عشان بكره اليوم طويل ...
قدر بهدوء: فعلا طويل اوي ..
فنظر لها غيث كثيرا بإستغراب ثم ابتسم لها
غيث بهدوء: تصبحي علي خير ..
قدر بهدوء: وانت من اهله ..
خرج غيث من الغرفه وذهب الي غرفته واستلقي علي السرير وظل يفكر في ما حدث طوال اليوم ولكنه في النهايه ابتسم لتذكره بزواجه غدا ثم نام بإرهاق من كثره التفكير اما قدر لم تستطع النوم وهي تتخيل ما سيحدث غدا وكل ثانيه دموعها تسقط فكم تريد الإبتعاد عن تنفيذ تلك الخطه والإنتقام ولكنها لا تستطيع وظلت تحاول النوم حتي ارهقها التفكير والتعب ونامت ..
جاء اليوم التالي واستيقظ الجميع منهم الفرح ومنهم القلق ومنهم من كان يتمني ان لا يأتي هذا اليوم هكذا .
نزلت قدر فوجدت الجميع يجلس بالأسفل
اسيل بمرح: ايه يا قدر كل ده نوم ....
قدر بإستغراب: ليه انتي صحيتي الساعه كام ..
اسيل وهي تنظر في ساعتها: من دقيقتين شفتي انا نشيطه ازاي ..
فحدفتها قدر بالمخده بجانبها
فضحك الجميع عليهم
غيث بهدوء: ها يا شباب كل واحد فيكم جهز بدلته..
فأومأوا بمعني لا ..فنظر الي البنات فأومأوا هم ايضا بمعني لا
غيث بضحك علي منظرهم فهم يبدوا انهم قد نسوا : طيب يالا كل واحد فيكم يخرج يشوف هيشتري ايه ..
ايهم وهو يجذب يد سلمي : هاخد سلمي معايا ..ثم خرج قبل ان تعترض ..
يزيد بإبتسامه : يالا يا سما ..
فأومأت سما بمعني نعم وخرجت معه ..
عمار بسخريه: مش محتاجه عزومه يا اسيل ..
فوقفت اسيل وتقدمت الي الباب وشاورت لعمار
اسيل بثقه: ورايا ..فخرجت هي وخرج خلفها عمار الذي يضحك عليها ..
غيث بإبتسامه لعبدالله وامجد ومني: مش هنتأخر المول قريب مش بعيد ..ثم امسك يد قدر الذي ولأول مره يشعر برعشتها فنظر لها فإبتسمت له بهدوء فأخذها وخرج ..

في المول

كان كل من ابطالنا يتحركون بمرح وضحك
اسيل بمرح: جميل الفستان ده ..
عمار بحده: لما ابقي سوسن تبقي تلبسيه ..
اسيل بغيظ: يووه بقي كتب الكتاب هيبقي احنا بس اللي موجودين ..
عمار بحده: اسيل خلص الكلام ..
فنظرت اسيل الي مكانه بغيظ حتي وجدت فستان عجبها بشده
اسيل : عمار شفت ده ..
عمار بإعجاب: فعلا جميل تعالي يالا..وهنا ضحكت اسيل وكان عمار يشعر بالفرح فهو احبها كثيرا ...

روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن