البارت الحادي عشر

1K 42 3
                                    

#البارت_الحادي_عشر❤
#رواية_حب_يتحدي_الإنتقام
#نوران_جمال ⚘

غيث بإستغراب :هي قدر راحت فين..ثم دخل إلي الغرفه وفجأه وجد قدر تقفز من خلف الباب وفي يدها سكين حاد وتوجهه إلي غيث حتي تقتله فقام غيث بسرعه كبيره ومهاره بتفادي تلك السكينه أما قدر ظلت تحاول عدة مرات فجرحت يد غيث فغضب غيث أكثر وقام بإمساك يدها التي تمسك بها السكينه وقام بالشد عليها فتألمت قدر ووقعت السكينه من يدها فظلت هي تصرخ بقوه وتتحرك بين يد غيث بغضب وحزن فقد طفح الكيل فهي قد رأت منه الكثير ولن تستحمل أكثر من ذلك فقام غيث بإبعادها والقائها علي الأرض بقوه
فوقعت قدر وتوقفت عن الصراخ والحركه وأصبحت دموعها تنزل بغزاره وتضع يدها علي الأرض بضعف
قدر بضعف: حرام عليك ربنا هينتقم منك وهتندم يا غيث صدقني هيترد فيك كل اللي بتعمله فيا وفي الناس حرام عليك ايه زنبهم ليه عملت كده فيهم ليه قتلتهم..ثم بصراخ: لييييه ..
غيث بحده وقد شعر أنه بدأ يضعف: اخرسي مسمعش صوتك انتي فاهمه اخرسي خالص..ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفته وبدأ في تكسير كل شئ
غيث بصراخ : كان ذنبهم ايه هما كمان كان ذنبهم ايه لما اتغدر بيهم واتقتلوا غدر كان ذنبي ايه لما اتعذبت كان ذنبي ايه ..ثم جلس علي الأرض ونظر إلي انحاء الغرفه وملامحها ذات اللون الأسود الذي أصبح لون حياته ولون اعماله أيضا.
اما في الغرفه الأخري كانت تسمع قدر ما قاله غيث ولكن لا تفهم لماذا يقول ذلك وكرهها له أصبح الضعف والأن تريد الخروج بأي طريقه ولكن كيف تفعل ذلك وهي الأن في عرين الفهد والخروج منه مستحيل.
_______________

كان يزيد يفكر هل يذهب مع اسيل الي غيث بمفرده أم يأخذ ايهم معه فهو خائف جدا من غيث فقرر الإتصال بأيهم .
اما ايهم كان في فيلته القريبة من فيلا غيث يجلس أمام اللاب توب الخاص به يري اخبار الشركه والشحنات تبع المافيا التي كلفه غيث بها وفجأه سمع صوت هاتفه فنظر فيه فوجد يزيد فقام بالرد عليه
ايهم بإبتسامه: اهلا يا يزيد..
يزيد بضحك:ازيك يا صاحبي ..
ايهم بتفكير وضحك:صاحبي يبقي في مصيبه ايه اللي حصل..
يزيد بإبتسامه: دايما فاهمني عموما انا عايزك في مشوار وابقي اعرفك ايه هي المصيبه بعدين..
ايهم بتساؤل: مشوار ايه ..
يزيد : هتروح معايا المطار نجيب اسيل..
ايهم بإستغراب: ايه ده هي اسيل هتنزل..
يزيد : اه وهتنزل دلوقتي وعايزك معايا عشان نوصلها عند غيث..
ايهم : اسيل وغيث انا مش هاجي..
يزيد : ليه ..
ايهم : انا لسه جاي من عمليه خطر وعايز ارتاح وفي الأخر تيجي تقولي نروح لغيث لا ومعانا اسيل كمان انت هتهزر يا يزيد..
يزيد : ايهم انا مش هوديها لوحدي وكمان في مشكله كبيره عايز احكيهالك..
ايهم : لازم يعني..
يزيد : اه ...
ايهم : طيب انا هروحلك علي المطار دلوقتي ..
يزيد : تمام مستنيك..ثم اغلق مع ايهم وجلس علي الكرسي في المطار فهو قد ذهب الي الشركه قليلا ثم عاد مره اخري الي المطار
يزيد بمكر وفرح: كده لو حصل حاجه هصدر ايهم واقول أن هو السبب انا لسه صغير وعايز اعيش حياتي مع سمايا...وبعد مرور ساعه كان قد وصل ايهم الي المطار ونزلت اسيل من الطائره
كان يزيد وايهم يتحدثون وهنا وجدوا تلك المجنونه تأتي اليهم بفرح
أسيل بفرح: واخيرا رجعتلك يا مصر اه أخيرا هشرب من نيلها..
فنظر يزيد وايهم الي بعضهم وضحكوا
أسيل بإبتسامه: ازيكم يا بشر وحشتوني والله...
يزيد بإبتسامه : وانتي كمان وحشتيني..
ايهم بإبتسامه وسخريه:وانتي مش وحشتيني خالص ..
اسيل بغيظ: اقعد انت كده مافيش حد واحشك ...
ايهم بإبتسامه : طيب يالا غوري من قدامي عايزين نروح..
وبالفعل ركب الثلاثه في سيارة ايهم اما يزيد امر واحد من الحراس بإعادتها الي الفيلا وفي الطريق قام يزيد بالإتصال بغيث
يزيد بتوتر: الو ..
غيث بحده : نعم..
يزيد : غيث انا وايهم واسيل جايين عندك القصر..
غيث بتفاجأ:ها مين جاي اسيل..
يزيد بخوف: اه..
غيث بحده: لف وارجع علي فيلتك..
يزيد: غيث اسيل مصممه..ثم بتمثيل: الو مش سامعك الو الو ..ثم اغلق الهاتف ونظر الي ايهم الذي كان ينظر له بغضب واسيل كانت تلعب في هاتفها ولم تسمع مكالمته مع غيث
اما في القصر وقف غيث وبتفكير
غيث : اووف ايه اللي هيجيبها دلوقتي طب اعمل ايه ..ثم ذهب بسرعه الي غرفة قدر وفتح الباب فوجدها تنظر من الشباك بشرود فذهب لها بسرعه وقام بإمساك زراعها بشده
غيث بحده: دلوقتي بنت خالي جايه وديه يا قدر متعرفش حاجه عن موضوعنا أو الشغل..ثم قام بالشد علي زراعها مما جعل دموعها تنزل بألم: لو نطقتي قدامها بحاجه هعمل في اخواتك زي الجثتين اللي فاتوا واكتر ..وهنا نظرت هي له بصدمه
قدر بصدمه وتفاجؤ: يعني إيه اخواتي عايشين...
غيث بهدوء: أيوه عايشين بس غلطه منك هيتقتلوا في ساعتها وانتي عارفه اني هعملها ومن غير تردد فانتي زي الشاطره كده تسمعي الكلام وتنفذي اللي هقولك عليه فاهمه..
قدر بإيماء فهي ستفعل اي شئ من أجل انقاذ اخوتيها من يد هذا السفاح : حاضر ..
غيث بهدوء وابتسامه: كده تعجبيني انتي هتقومي زي الشاطره كده تعالجي جروحك وتخفي جروح وشك ديه ومتنطقيش بكلمه قدامها فاهمه ..
قدر بإيماء وضعف: فاهمه..
غيث بهدوء: طيب يالا بسرعه كلها ساعه ويوصلوا وانا هجيبلك هدوم تلبسيها بدل اللي انتي لبساه ده ...
فإبتعدت قدر عنه فقام هو بإمساكها من زراعها بشده غيث بحده: متختبريش صبري لأن أنتي اكيد عارفاه وعارفه اخرة اللعب معايا ايه وقدام اسيل انا بحميكي عشان انتي في خطر ..ثم تركها وخرج من الغرفه وذهب الي احد الغرف في هذا القصر الواسع وأخذ منه ملابس نسائيه كان قد اشتراها الي سلمي كهديه ولكنه نسي ان يعطيها لها ثم عاد الي غرفة قدر فوجدها تقف امام المرأه وتحاول تخبئه جرح رأسها ولم تأخذ بالها من وجوده في الغرفه إلا عندما قام بإلقاء الملابس امامها فإقترب منها وقام بإمساك فرشاة الميك اب منها وقام بوضعها علي جرحها بهدوء فنظرت هي له بخوف وإستغراب فنظر هو لها وتاه قليلا في اعينها فتلك الأعين كم يتمني ان يتذكر اين رأها من قبل ظل يضع الفرشاه علي جرحها ببطئ حتي اختفي اثرها قليلا ولكن مازالت موجوده فتلك الندبه لن تذهب من وجهها ابدا
غيث بهدوء: الجرح ده مش هيختفي قولي أنك وقعتي من علي السلم وخلاص ..
فإبتعدت قدر عنه فهي كانت شارده في عيونه الحاده المألوفه عليها وفاقت علي صوته
غيث بهدوء: يالا عشان خلاص قربوا يوصلوا..ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفته وقام بتغيير ملابسه ثم نزل إلي الأسفل ينتظر اسيل الذي لم يتوقع مجيئها ابدا .
أما قدر ارتدت الملابس الذي اعطاها غيث اليها التي كانت تتكون من بنطال ضيق قليلا وتيشيرت رياضي بكم حتي يخفي جرح زراعها..
واخيرا وصل يزيد وايهم واسيل فرأؤا غيث يقف ينتظرهم بشموخ فنزلت اسيل من السياره اولا وذهبت بسرعه كبيره الي غيث وقامت بإحتضانه
اسيل بفرح: وحشتني كده مفيش لا سؤال ولا جواب ولا اي حاجه..
غيث بإبتسامه وسيمه: وانتي وحشتيني بس مش اوي انتي ايه اللي جابك..
اسيل بضحك: من ورا قلبك علي فكره..
فضحك غيث عليها ثم نظر الي يزيد وايهم الذين خرجوا من السياره بخوف
غيث بحده: بقي تحطوني قدام الأمر الواقع وتقولولي خلاص أحنا في الطريق..
يزيد بتوتر وسرعه وكذب: ايهم هو اللي قالي ..
فنظر ايهم له بصدمه وخوف : انا لا خالص والله ما قولت حاجه ده هو اللي اتصل بيا ..
يزيد بتوتر: يا ايهم متكذبش قول الحقيقه وغيث هيسامحك...
ايهم بخوف: الله يخرب بيتك حقيقة ايه ..
غيث بحده: اسكتوا انتوا الاتنين عايزين الحرق أصلا ملقتش غيركم اللي اصاحبهم وفي الأخر كده انا بقي هوريكم..
فقام يزيد بالإختباء خلف ايهم الذي ابتلع ريقه بصعوبه فغيث الأن سيجعلهم مكان كيس الملاكمه وقبل ان يرفع يده اتاهم صوت اسيل
اسيل بحده: انتوا لسه عيال كده ما تكبروا شويه ..
غيث بحده : بتقولي حاجه يا أسيل..
اسيل بخوف: ابدا انا بكح بس ..
فضحك يزيد وايهم علي اسيل وهنا نزلت قدر ببطئ بسبب قدمها
فتوسعت اعين يزيد من منظر قدر فالندبه في رأسها لم تكن موجوده من قبل كما انه لاحظ أنها تضع علي وجهها الكثير من مستحضرات الجميل ففهم انها تداري جروح وجهها اما اسيل وايهم نظروا الي قدر بإستغراب
اسيل وايهم بإستغراب: مين ديه ..
غيث بهدوء: قدر سكرتيرتي..
اسيل بإبتسامه: تشرفنا بس هي بتعمل ايه هنا ..
غيث بهدوء: حصل مشكله عندها وهي في خطر دلوقتي فهي هنا عشان الحمايه..
اسيل بإبتسامه: اه ..ثم اقتربت من قدر وقالت: اهلا انا اسيل عبدالله الرفاعي بنت خال غيث ..
قدر بإبتسامه جميله لم يؤثر عليها الإرهاق: وانا قدر الشافعي تشرفت بمعرفتك ..
ايهم بصدمه: ايه قدر الشافعي..
" فيا تري ايه اللي هيحصل بين ابطالنا..، انتظروا"

روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن