#البارت_الرابع_عشر
#رواية_حب_يتحدي_الإنتقام
#نوران_جمال ⚘⚘قدر بإستغراب: ايهم ..
ايهم بتنهيده وابتسامه وهو ينظر لها: ايوه ايهم ..
فجائت قدر لتقف حتي تذهب فأمسكها هو من زراعها فظهر الألم علي وجهها فهذا الذراع هو الذي كانت مصابه فيه ..
ايهم بهدوء: متقوميش خليكي عايز اتكلم معاكي شويه ..
قدر بهدوء: اتفضل..
ايهم بهدوء ولكن ببعض الحده ايضا: ايه اللي حصل لزراعك..
قدر بتوتر: ها محصلش حاجه..
ايهم بهدوء : قدر أنا عارف أن غيث كان بيعاملك وحش وهو السبب في اصابه زراعك ورجلك..
فنظرت قدر له بإستغراب لمعرفته فأكمل هو بإبتسامه: انا صاحب غيث من زمان وافهم كويس جدا ايه اللي كان بيعمله بس عايز اسئلك سؤال..
قدر بتوجس: ايه هو ..
ايهم بجديه وهدوء: ايه اللي خلاكي تقفي قدام غيث من الأول...
قدر بتوتر وقلق: مافيش انا قدمت عشان اشتغل في الشركه وبعد كده كل حاجه حصلت بسرعه ..
ايهم بعدم اقتناع فهو قد لاحظ توترها ولكنه قرر مجاراتها: اممم طيب بس يا قدر عايزك تعتبريني زي اخوكي وانا هعتبرك زي المجنونه اللي جوه ديه ..
فضحكت قدر فهي قد فهمت أنه يتكلم عن اسيل
ايهم بإبتسامه: ايوه كده اضحكي عموما نصيحه مني من اخوكي الكبير حاولي مش تقفي قدام غيث لإن صدقيني لا انتي ولا حتي انا قده او نقدر عليه وحاولي متتعامليش معاه بذكاء لإنه اذكي مننا كلنا ديه نصيحه واتمني تعملي بيها ..
قدر بإيماء: حاضر ..
ايهم بإبتسامه: لو عوزتي حاجه انا موجود دلوقتي روحي نامي ..
قدر بإبتسامه: حاضر يا ايهم انت فعلا بتفكرني بعمار..ثم وقفت وذهبت الي غرفتها وجلست خلف الباب ووضعت يدها علي قلبها بخوف
قدر بقلق: خايفه يكون عرف حاجه بس هو موضحش وقال أنه هيساعدني انا ارتحت ليه الصراحه بس برضه مينفعش اثق فيه ..
اما في الأسفل كان ايهم ينظر الي مكانها بتفكير
ايهم بتفكير: يا تري حكايتك ايه يا قدر وناويه علي ايه خايف تكوني قدر اللي في دماغي وساعتها يبقي التربيزه بتتقلب علي كل واحد فينا والماضي هيرجع تاني ..ثم بإبتسامه :بس كسبت نقطه مهمه ونظر الي غرفة غيث..ثم ذهب الي غرفته" فيا تري ما هي تلك النقطه "
جاء اليوم التالي
في فيلا يزيد
استيقظ يزيد من نومه علي رنين هاتفه
يزيد بنعاس: الو ..
رجل من رجال يزيد: يزيد باشا في مشكله كبيره..
يزيد بهدوء وحده: في ايه..
الرجل بجديه: جالنا اخبار من روسيا انهم هينزلوا رجاله من عند رئيسهم عشان يصفونا..
يزيد بحده: يصفوا مين بالظبط..
الرجل بجديه: الرئيس أمر بقتلك يا باشا وخطف الأنسه سلمي عشان تجارة البنات كمان جابوا سيرة قدر الشافعي وأخواتها...
يزيد بحده: مين تاني ..
الرجل بخوف: والفهد وايهم باشا كمان الأمر جيه بتصفيتكم كلكم بس هما بيدوا ليكم فرصه بأنكم تقتلوا قدر ولو محصلش الأمر هيتنفذ..
يزيد بحده وأمر: تابع الأخبار هناك وقولي اول بأول ...ثم اغلق معه واتصل برجل آخر من رجاله
يزيد بأمر : حضر العربيات والرجاله كلهم قدامك ساعه وكل حاجه تبقي جاهزه..
ثم جهز يزيد نفسه للخروج وخرج من غرفته ونزل الي الأسفل فوجد عمار يجلس وينظر الي الأمام بشرود
يزيد بإبتسامه: دايما سرحان كده ..
فنظر له عمار وقال بهدوء: عايز قدر ..
يزيد بإبتسامه: هتقابلها النهارده..
عمار بإستغراب: النهارده..
يزيد بتنهيده: عمار في خطر علينا كلنا وعشان كده كلنا هنروح نقعد في قصر غيث ...
عمار بإستغراب: كلنا قي قصر غيث هو احنا لسه هنقعد انا عايز امشي انا واخواتي..
يزيد بتنهيده : عمار افهم الكلام كلنا في خطر ومطلوب مننا نقتل قدر ..فجاء عمار ليتكلم فقاطعه يزيد مكملا: واحنا مش هنئذي قدر والمكان الوحيد اللي فعلا امان هو قصر غيث لان عليه حراسه كتير وانا وعدتك ان قدر بخير وانت هتشوفها النهارده بس ياريت لما نروح هناك تبقي هادي مع غيث لإني لحد دلوقتي معرفش هيبقي ايه رد فعله تمام..
عمار بتنهيده: تمام..
وهنا نزلت سما وسلمي
سلمي بمرح: بقي تصحوا ومش تقولوا لينا كده ..
سما بمرح: خيانه هههه..
يزيد بإبتسامه: قوموا انتوا الإتنين حضروا هدومكم عشان هنمشي..
سلمي بإستغراب: هنروح فين..
يزيد بإبتسامه : عند غيث كمان عشان نشوف قدر واسيل وهنقعد هناك كام يوم..
فأومأت سلمي بفرح وبالفعل ذهبت كل واحده وحضرت ملابسها وبعد مرور ساعه وصلوا إلي قصر غيث .
في القصر
استيقظ غيث من نومه وجهز ملابسه ثم نزل الي الأسفل فوجد ايهم يجلس وينظر الي التلفاز وهو يضحك
غيث بحده : ايه الضحك دي ..
ايهم بهدوء: الفيلم يضحك...
غيث بغيظ: اه برضه امبارح كان الفيلم بيضحك..
ايهم بمكر: تقصد ايه يا غيث..
غيث بهدوء: لو حابب تضحك مع قدر قولي وانا واسيل نسيب لكم القصر افضل..
ايهم بحده مصتنعه : تقصد ايه يا غيث انت كنت بتتصنت علينا امبارح..
غيث بهدوء ومكر: لا مكنتش بتصنت بس صوت ضحككم كان عالي اوي يا تري كنتوا بتتكلموا في ايه ..ثم وقف واقترب منه وقال بهمس: او اقولك مش عايز اعرف لأن اللي في دماغك يا صاحبي مش هيحصل فمتحاولش..
ايهم بحده:ومش احاول ليه..
غيث بهدوء: انا مش حاسس بحاجه في اتجاه قدر ولا عمري هحس في يوم من الأيام ففكرة انك تختبر غيرتي ديه انساها..ثم بمكر : مش عيب عليك ولا فاكر اني مش هعرف يا ايهم..ثم بإبتسامه: ده انا الفهد متنساش..ثم تركه وذهب ليعد له القهوه اما ايهم ابتسم علي ذكاء صديقه وقال بهمس: برضه حاسس انها هي اللي هتفتح قلبك هههه او متأكد الصراحه ..ثم تذكر الأمس عندما رفع رأسه الي الأعلي فوجد غيث ينظر الي الأمام بغضب وغيره...خرج غيث وجلس بجانب ايهم وفجأه سمعوا صوت سياره تدخل من البوابه فوقف ايهم ونظر من الشباك.
غيث بهدوء وهو يشرب قهوته: مين..
ايهم بهدوء وتوتر: ده احم يزيد ..
غيث : اممم جيه بدري النهارده..
ايهم بخوف: أحم لا ماهو معاه رجالته كلها وناس في عربيته..وعندما سمع غيث تلك الجمله بصق غيث كل ما في فمه بقوه
غيث بحده : كح كح معاه مين ليه هو جاي عزبة خالته ولا ايه ..
ايهم بهدوء: غيث سلمي متعرفش حاجه ها اهدي كده ...
اما في الخارج خرج يزيد من عربيته
يزيد بإبتسامه : استنوا انتوا هنا عقبال ما هدخل اعمل حاجه وهاجي علي طول ..ثم تركهم وذهب عند باب القصر ففتح ايهم له
ايهم بهمس: اهرب..
يزيد بإبتسامه بلهاء: ها ..
ايهم بهمس وضحك: البس..وفجأه قام غيث بإمساك يزيد من قميصه وادخله بسرعه كبيره من الباب..
غيث بحده: عزبة خالتك هي ..
يزيد بقلق: يا غيث انت صاحبي وصديقي الصدوق اصبر هفهمك..
غيث بحده: تفهم ايه يزيد كفايه اسيل جاي تجيبلي سلمي كمان...ثم قام بالضغط علي رقبة يزيد
يزيد بخوف: ايهم ايهم ...فنظر ايهم الي السقف .
فنظر يزيد الي ايهم وبغيظ: واطي...
فتركه غيث وجلس علي الكرسي واكمل شرب قهوته
فنظر يزيد إلي ايهم بإستغراب
ايهم بإبتسامه: مستغرب ليه الحاله مشيت خلاص ..فضحك يزيد وايهم وابتسم غيث علي هبلهم
يزيد بإيجاز: غيث في مشكله كبيره بس في المكتب هقولهالك انت وايهم دلوقتي بس دخل الي بره دول..
فأومأ غيث بموافقه ففتح يزيد لهم الباب فدخل عمار وخلفه سلمي وسما وفي تلك اللحظه نزلت قدر فهي كانت تسمع حديثهم منذ دخول يزيد ولكنها عندما رأت عمار وسما دخلت لهم بسرعه كبيره وقامت بإحتضان سما بشده واشتياق
سما بفرح: قدر وحشتيني أنتي كويسه ..
قدر بإبتسامه: كويسه يا قلبي المهم انك بخير..ثم تركتها وقامت بإحتضان عمار الذي احتضنها بقوه شديده ولم يلحظ أحد نظرات غيث الناريه لهما بإستثناء يزيد وايهم الذين نظروا لبعضهم وابتسموا
عمار بإشتياق وهمس : قدر أنتي كويسه عملك حاجه قوليلي..
قدر بإبتسامه: انا كويسه يا عمار متقلقش أنت وسما وحشتوني اوي انتوا كويسين حصلكوا حاجه ..
عمار بإبتسامه: كويسين يا قدر الحمدلله..
سلمي بمرح: انه لقاء الأخوه يا جماعه وسعولي كده بقي .ثم ذهبت ووقفت أمام قدر وقالت بمرح: أنتي قدر اكيد..
ايهم بسخريه: لا وانتي لسه واخده بالك..
فنظرت له سلمي بغيظ: مين الكابتن ..
يزيد بإبتسامه: ده ايهم يا سلمي ..
سلمي بإيماء: اه اهلا استاذ رخم اقصد ايهم..
فلم يرد عليها ايهم فنظر لهم غيث وابتسم " هل هذه قصه حب جديده ام ماذا"
وهنا سمعوا صوت صرخه فنظروا جميعا الي الأعلي فوجدوا اسيل تتزحلق علي سور السلم بمرح ثم تقفز وتحتضن سلمي فضحك الجميع علي تلك المجنونه بإستثناء عمار الذي كان مذهول من تلك الجميله المرحه
اسيل بمرح: وحشتني يا عم سلامه ...
سلمي بغيظ: وانتي يا هبله وحشتيني اوي كده لا سلام ولا عبد السلام..
اسيل بمرح : هجبلك المزمار بتاعه المهم شوفتي قدرة قادر..
سلمي بمرح: اه جميله اوي..
قدر بإستغراب:مين قدرة قادر ديه ..
سلمي واسيل بصوت واحد: انتي ..
قدر بمرح : شكرا يا اخواااتي..
سما بمرح: مصاحبش فرافير حتي لو راكبين فراري..ثم اكملوا جميعا الأغنية اما غيث نظر الي يزيد بخنق
فرفع يزيد يده علامه للإستسلام أما ايهم وعمار كانوا يضحكون بشده
يزيد بمرح هو الأخر وبصوت مرتفع: طيب يا جماعه اصحاب العروسه ييجوا كده واصحاب العريس ييجوا كده ..فضحك الجميع مره اخري ثم ذهبت الفتيات إلي غرفة اسيل التي سيجتمعون بها دائما اما في الأسفل جلس الشباب مع بعضهم يشربون القهوه
يزيد بهدوء وهو يشير الي عمار: غيث ده عمار اخو قدر ..
ثم نظر الي عمار وقال: ده ايهم صاحبنا انا وغيث..
عمار بإبتسامه فهو لا يعرف كيف ارتاح لايهم ولكن بالنسبه لغيث فهو إلي الان لا يوجد دليل قاطع أنه السبب في قتل والديه لهذا قرر أن يقترب منهم لعله يصل لشئ: اتشرفت بيكم ..
ايهم بإبتسامه:الشرف لينا..
غيث بهدوء: عمار ...
فنظر عمار له فأكمل غيث: في حاجه بتفكر فيها شايفك شارد من شويه ..
عمار بذكاء: مافيش بس مستغرب الصراحه في الأول خطف ودلوقتي قاعدين مع بعض عادي..
غيث بتنهيده وقد لا حظ ذكائه: من الأول خالص وانت عارف ان اختك عرفت حاجات مينفعش تعرفها وده خلاكوا في خطر وانا كان ممكن اسيبكم بس مبحبش حد يموت بسببي انا لما بخلص بخلص بمزاجي ولوحدي...
عمار ببرود: كل واحد وشخصيته ..
نظر غيث الي عمار بإعجاب من تمالكه لغضبه وبروده
يزيد وهو يحاول تلطيف الأمور: أحنا هنا نتعامل كأننا عيله مع بعض لحد ما الأمور تهدا وكل واحد يروح في طريقه..
ايهم بهدوء: انا موافق..
فنظر عمار وغيث إلي بعضهم وابتسم كل منهم ابتسامته الماكره..
اما علي الجانب الاخر في روسيا
كان الرئيس يتكلم بغضب: هربوا ازاي ..
الرجل: لما روحنا فيلا يزيد كان مافيش حد فيها ..
الرئيس بحده: أخرج بره ..فخرج الرجل اما الرئيس اشعل سيجارته وبمكر وغضب: هيروحوا مني فين الفهد لازم يموت هههههه استخبوا كلهم في قصره بس حتي لو استخبوا تحت الأرض نفسها هجيبهم وهخلص عليهم كلهم زي ما خلصت علي اهاليهم..
" فيا تري ايه حكايه الرئيس ده وعلاقته ايه بأبطالنا وليه بيسعي للإنتقام والأهم هو يبقي مين وايه اللي هيحصل بين قدر وغيث، وعمار واسيل وسلمي وايهم، وسما ويزيد والقدر مخبي ليهم ايه ..، انتظروا"
أنت تقرأ
روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمال
Romanceقررت أن تنتقم منه من أجل شيئا في الماضي ولم تعرف بأنها في الطريق للإنتقام ستقع في حبه فيا تري من سيتفوق ويفوز نيران الإنتقام ام الحب سيكون له بالمرصاد. بقلمي/ نوران جمال.