في غرفه يزيد
استيقظ يزيد من نومه علي صوت الباب
يزيد بنعاس: مين الرخم اللي بيصحي حد بدري كده ..ثم وقف وقام بفتح الباب فوجد ايهم فإبتعد يزيد عن الباب ليدخل ايهم ثم اغلق الباب
يزيد بإستغراب: خير يا ايهم في ايه ..
ايهم بهدوء: بص بقي يا يزيد انا عايز اعرف ايه اللي بيحصل بين غيث وقدر ايه بدايه حكايتهم ديه اصلا ..
يزيد : ليه السؤال ده...
ايهم بهدوء : اتكلم يا يزيد وخلصني ..
يزيد بتنهيده: قدر كانت بتشتغل عند غيث سكرتيره وفي مره دخل غيث المكتب لقاها مسكه القلم اللي فيه المعلومات بتاعه المافيا وفي الوقت ده دخل واحد المكتب فلقي القلم في ايديها وطبعا غيث قدر يعرف ان الراجل ده من المافيا فخدها وجابها هنا عشان يحميها ..
ايهم : متكدبش قول الموضوع كامل ..
فنظر له يزيد بغيظ..
يزيد: لما غيث خدها راح بيها في مكان مهجور وضرب عليها رصاصه جت في زراعها ..
ايهم بإستنتاج: وطبعا عمل كده عشان يحميها مهو غيث عمره ما بيغلط في التصويب ولو عايز يقتلها كان خلص عليها علي طول ..
يزيد: وفعلا كان غيث بيحميها وخلاني اوديها المستشفي وغيث طبعا راحلها عشان يهددها انها متتكلمش او تبلغ عن اي حاجه وزي ما انت شوفت قدر مبتسمعش الكلام فعاندت مع غيث ومن هنا وهو حطتها في دماغه لحد ما خطفها وجابها هنا القصر وجاب اخواتها في القصر بتاعي ولما الخطر ذاد والمافيا حطتنا في دماغها جبت سما وسلمي وعمار وبقينا هنا ...
ايهم بهدوء: بس برضه ده كله ميخليش غيث يعاملها بالطريقه ديه او يجيبها هنا القصر لحد دلوقتي هو في كل الأحوال مش هيتئذي يبقي هو بيعمل كده عشان يحميها ومتخرجش من هنا ..
يزيد بإيماء وهدوء: انت اكتر واحد يا ايهم عارف غيث وانا حاسس انه بيحب قدر وده اللي مخليه يحس بالضعف فبيقسي عليها ...
ايهم : انا بقي متأكد من حبه لقدر بس غيث اللي شافه زمان مش قليل وهو اللي مخليه بالقسوه ديه ...
يزيد : بس ايه اللي خلاك تسأل دلوقتي ..
فنظر له ايهم بصمت وخرج فنظر يزيد في مكانه
يزيد بغيظ: الحركه ديه فيه هو وغيث لإلا يقفل التليفون في وشي لإلا ميردش عليا ..
ثم قام بتغيير ملابسه والنزول الي الأسفل ..
اما في غرفه غيث
كان غيث يسير ذهابا وايابا بغضب شديد
غيث بغضب: بس بس لوفكرت انها تهرب مني او تمشي هكرها في حياتها هي ملكي انا لوحدي انا وبس هتفضل كل شويه تعاندني لحد امتي هتفضل مصممه انها تطلع الوحش اللي جوايا ليه بتخليني افضل اقسي عليها ..ثم جلس ليحاول ان يهدأ وبعد بضع دقائق هدأ قليلا
غيث بهدوء: لازم اشوف حل في تعاملي معاها انا ليه اتعصبت كده لما شوفتها بتضحك مع ايهم وانا مالي بيها اصلا بس هي ملكي انا متضحكش لحد غيري ..
غيث بسخريه : ههه وهي هتضحكلي انا ازاي وانا كل ما اشوفها اخليها تعيط ...ثم بتنهيده: هي عملت فيا ايه انا بقيت اكلم نفسي بسببها بس هي شبهها اوي شبه اميرتي الصغيره يمكن تكون هي ..
غيث بهدوء: انا لازم اعرف كل حاجه عن عيله قدر يمكن تطلع اميرتي مش عارف حاسس بحاجه غريبه اتجاهها انا لازم اعاملها بطريقه كويسه بس هي لو تسمع الكلام ومتنرفزنيش ...ثم قرر النزول الي الأسفل وعندما نزل وجد الجميع يجلس علي طاوله الطعام بإستثناء قدر
فجلس غيث علي كرسيه
ايهم بهدوء: غيث عرفت ايه هو معاد الإستلام..
غيث بهدوء: النهارده صح ..
ايهم : صح ..
غيث بهدوء: نتحرك كمان شويه عشان نجهز الأوراق هناك ونمضي ..
عمار بتساؤل: وانا هاجي معاكم عشان شروط الصفقه..
غيث بإبتسامه: لا انت هتفضل هنا عشان يكون في حد مع البنات وهنبقي علي اتصال ببعض ده غير اني عارف الشروط كويس وايهم ويزيد هييجوا معايا ..
فأومأ له ايهم ويزيد وعمار بمعني نعم ثم نظر كل منهم الي حبيبته ثم نظروا جميعا الي السلم فوجدوا قدر تنزل بثقه وابتسامه ثم جلست علي كرسيها
قدر بإبتسامه: صباح الخير ..
الجميع: صباح النور ..
فنظرت قدر الي ايهم ثم ابتسمت ..فابتسم لها ايهم ..
فنظر يزيد الي غيث فوجده ينظر الي قدر وايهم بحده ثم اقترب من ايهم..
يزيد بهمس: ايهم كنت طيب هتوحشني ..
ايهم بقلق: وانت هتوحشني اكتر ...
نظرت قدر الي غيث فوجدته ينظر بحده وغيظ
قدر بإبتسامه: غيث في حاجه ..
فنظر غيث لهأ نظره ارعبتها ثم بهدوء وابتسامه: انا لا خالص بس بفكر في الصفقه الجديد اصل لكل صفقه ضحايا ..
فنظرت قدر الي طعامها بخوف ونظر ايهم الي يزيد
قدر بإبتسامه: ايهم ممكن تديني الطبق اللي جنبك ده ...
فنظر ايهم الي غيث بخوف هل يعطيه لها ام لا فوجد غيث ينظر له بحده وتحذير ..
فقامت قدر بالوقوف وذهبت بإتجاه ايهم واخذت الطبق وهي تقصد الإقتراب من ايهم امام غيث الذي كان يشتعل من الغيره ثم عادت الي كرسيها واكملت طعامها ببرود ..
يزيد بهمس لأيهم: هي ناويه علي ايه ..
ايهم بهمس وخوف: علي موتي انا وهي ...
اما غيث كان يأكل وفي داخله: هي عايزاني اقوم اقتلها واقتله هي عمرها ما هتنوي علي خير يارب صبرني ...
اما سما وسلمي واسيل كانوا يبتسمون علي ما يحدث فهم لاحظوا ان قدر تختبر غيره غيث اما عمار كان سارح في ابتسامه اسيل التي نظرت له ثم نظرت الي الأرض بخجل ..
واخيرا انتهي هذا الفطار الكارثي وذهب كل منهم ليري ما يفعله وعندما انتهي ذهبت قدر بسرعه كبيره الي غرفتها واغلقت الباب
ايهم بغيظ: هربت وحطتني قدام المدفع ..
غيث بإبتسامه: تقصد بمين المدفع يا ايهم ..
ايهم بتوتر: ها رمضان مدفع رمضان ..ثم ذهب بسرعه الي الخارج اما غيث ابتسم وذهب الي مكتبه ليجهز الأوراق حتي يذهبوا ..وفي الخارج كان كل واحد من ابطالنا يجلس بجانب حبيبته
وعند البسين
عمار بإبتسامه: عجبتك القهوه ..
اسيل بمرح: اه بس كانت بردت شويه ..
عمار بضحك: وهو عقبال ما فتحتي بقي ..
فضحكت اسيل
عمار بإبتسامه وهدوء: عجبتك الورقه ...
اسيل بمرح ومكر: ورقه ايه ..
عمار بمكر: الورقه اللي خلتك تبتسمي ..ثم اقترب منها وهمس عند اذنها: وعيونك تطلع قلوب ..
فنظرت اسيل الي الجهه الأخري
اسيل بتوتر: ها اه ايه لا ...
فضحك عمار عليها فنظرت هي له بغيظ ثم ضحكت هي الأخري ..
وعند الزهور كانت سما كالعاده تجلس وتسرح بهم
يزيد بإبتسامه: سما ..
سما بإبتسامه: نعم يا يزيد ..
يزيد بإبتسامه:تصدقي اني حبيت اسمي اوي تعرفي انا حبيته من امتي..
سما بإستغراب : من امتي ..
يزيد : من يوم ما نطقتيه يا سمايا ..
فإبتسمت سما فهي تعرف انها تحبه وتعرف انه يلمح لها بحبه ..فإبتسم هو الأخر لها ..
وفي الجانب الأخر من البسين
كان ايهم يجلس بجانب سلمي يشربون القهوه
سلمي بضحك: فاكر المره اللي فاتتت لما جبتلي القهوه ..
ايهم: ايوه فاكر ده انتي كنتي رخمه جدا ..
سلمي بغيظ: انا ..
ايهم بضحك: ايوه ..
سلمي بغيظ: طب قوم من جنبي بقي ..
ايهم بضحك: بس كنتي قمر اوي ..
فخجلت سلمي ونظرت الي البسين ..
ايهم بإبتسامه: ممكن طلب ..
سلمي : اتفضل..
ايهم: متعمليش ماسك الرجل الأخضر ده تاني ..
سلمي بغيظ: يوووه بقي ده الماسك ده جميل للبشره ..
ايهم بهدوء : بس انتي جميله من غير حاجه...
فإبتسمت سلمي بخجل..
فضحك ايهم عليها
فشردت هي في ضحكته
فلاحظها ايهم
ايهم بمكر وابتسامه: عجبتك ضحكتي ..
سلمي بشرود: جدا ...
فضحك ايهم عليها مره اخري فلاحظت هي ما يحدث فنظرت الي البسين بخجل شديد ..
وهنا سمع الجميع صوت غيث ينادي علي ايهم ويزيد ليذهبوا الي العمل وبعد بضع دقائق ركبوا في سياره غيث وذهبوا ثم اغلقت البوابه مره اخري ..ومن بعيد في غرفه قدر كانت قدر تقف في الشباك
جلست قدر علي سريرها بقلق وهي تتذكر خطتها وكلامها مع هذا الرجل المغرور
فلاش باك
توعدت قدر بالهروب من القصر ثم ذهبت الي غرفتها واخرجت رقم هذا الرجل المجهول واتصلت به
قدر بتردد: الو ..
الرجل بإبتسامه عندما وجدها تتصل: ها فكرتي ..
قدر بتنهيده: ايوه فكرت وعايزه اهرب من هنا ..
الرجل بإبتسامه ماكره: عرفتي ازاي هتخرجي من البوابه ..
قدر بتوتر: لا مش عارفه بس ممكن اعرف النهارده ..
الرجل:ازاي ..
قدر: غيث النهارده هيخرج من القصر وانا هركز واعرف ايه الرقم السري بتاع البوابه ...
الرجل بمكر: اتصلي بيا لما تعرفي وخلاص هتخرجي والباقي عليا هبقي اقولك نتقابل فين ..ثم اغلق معها
باك
قدر : ودلوقتي انا عرفت الرقم السري انا خايفه يكون القرار ده غلط بس انا لازم اهرب من السفاح ..
ثم نزلت الي الأسفل وجلست مع البنات وعمار وظلوا يتكلمون سويا حتي جاء الليل وفي الساعه السابعه كان غيث وايهم ويزيد مازالوا في العمل
قررت قدر الخروج فإبتعدت عن الفتيات و قامت بالإتصال علي الرجل
قدر بهدوء: انا ههرب دلوقتي ..
الرجل بمكر وابتسامه: تمام خدي بالك من نفسك لحد ما تخرجي وخدي بالك من الحراسه اللي بره الجنينه حاولي تخرجي من غير ما حد يشوفك ..
قدر : حاضر ..ثم نظرت الي سما واسيل وسلمي وعمار
قدر بحزن وخوف كبير وهمس: مضطره اهرب بس هرجع وانقذكم بس لازم اهرب واخلصنا من غيث وخطره رغم اني حسيت بحاجه ناحيه غيث بس مينفعش هو اللي اضطرني وانتقامي لسه مخلصش ...ثم خرجت بهدوء حتي لا يراها احد وهي تظن ان بهروبها ستكون بخير رغم انها لا تعرف هذا الرجل ولكنها تقول ان عدو عدوي صديقي ولا تعرف بأنها ستذهب الي اكبر عدو لها ...خرجت قدر الي الجنينه ثم تسحبت ببطئ حتي خرجت من البوابه وكان عمار في المطبخ فنظر من الباب الذي يطل علي الجنينه وجد قدر تخرج منه
عمار بخوف: ايه ده مستحيل هي بتعمل ايه ..ثم ترك ما بيده وخرج بسرعه كبيره خلف قدر وكل هذا والبنات يتكلمون في الداخل ولا يشعرون بشئ.
خرجت قدر من البوابه وفتحت هاتفها واتصلت علي رقم الرجل ولكنه لم يرد وفي تلك اللحظه وجدت سياره كبيره سوداء تتجه لها ثم وقفت وخرج منها رجلين ضخمين
قدر برعب: انتوا مين ..فإبتسموا لها بمكر وقام واحد منهم بشدها حتي يدخلها في السياره وهنا خرج عمار وهو يجري
عمار بصراخ : قدر ..ثم ذهب الي هؤلاء الرجال وظل يتعارك مع واحد منهم لحمايه اخته وفجأه صدح صوت اطلاق رصاصتين من احدي الرجلين علي عمار الذي سقط علي الأرض وعندما رأته قدر هكذا صرخت بقوه فأخاها ينزف بشده الأن وبسببها
قدر بصراخ ودموع: عمار عمار سيبوني عمار ..وظلت تتحرك بقوه ولكن الرجل كان اقوي منها فقام بوضعها في السياره بسرعه وقادها بعيدا وهنا نزلت دموعها والأن عرفت انها كانت مخطئه وكانت تصرخ بقوه فقام الرجل بجانبها بضربها علي رأسها ففقدت الوعي ..
اما امام القصر كان عمار يكح بقوه وينزف بشده بسبب اصابته فحاول ان يقف لينقذ اخته ولكنه لا يقدر علي الوقوف فقام بإمساك هاتفه واتصل علي اول رقم الذي كان بالصدفه رقم غيث
وفي الشركه كان غيث يجلس وقد انتهي من الصفقه بإرهاق لا يعرف سببه فوجد هاتفه يرن فإستغرب من ان المتصل هو عمار
غيث بإستغراب وقد شعر بأن شئ سيئا قد حدث: نعم يا عمار ...
عمار بصوت منخفض وتعب : قدر يا غيث كح كح قدر خطفوها ..ثم فقد الوعي وهنا نظر غيث الي الأمام بصدمه ..
" فيا تري ايه اللي هيحصل وغيث هيقدر ينقذ قدر ولا لا وعمار هيحصله ايه ومين اللي خطف قدر وليه خطفها ...انتظروا"
أنت تقرأ
روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمال
Roman d'amourقررت أن تنتقم منه من أجل شيئا في الماضي ولم تعرف بأنها في الطريق للإنتقام ستقع في حبه فيا تري من سيتفوق ويفوز نيران الإنتقام ام الحب سيكون له بالمرصاد. بقلمي/ نوران جمال.