البارت الخامس عشر

1.1K 42 12
                                    

#البارت_الخامس_عشر
#رواية_حب_يتحدي_الإنتقام
#نوران_جمال ⚘⚘

في غرفة اسيل حيث تجتمع جميع الفتيات
سلمي بإبتسامه: أنا حبيتكم اوي يا بنات كان نفسي يبقي ليا اخوات بنات وأخيرا لقيتكم..
فإبتسم لها الجميع بحب
سما بإستغراب: قدر أنتي ليه مش اتصلتي بيا خالص طول الفتره اللي فاتت..
قدر بإبتسامه: عشان التليفون كان متراقب ومش كان هينفع اني اكلمك..
اسيل بمرح : ايه رأيكم نعمل مقلب فيهم تحت..
سلمي بضحك: أنا موافقه..
سما بمرح: وانا معاكم..
قدر بضحك: رغم اني خايفه بس مش هبقي لوحدي في الليله ديه ..ففكر الجميع في طريقه ما حتي وصلوا إلي فكره لمقلب وكانت صاحبة تلك الفكره هي اسيل
سما بإستغراب: اسيل متأكده..
اسيل بمرح: طبعا طبعا..وبالفعل نزلوا الي الأسفل لفعل مخططتهم التي لا يعرفون عواقبها وفي الأسفل
كان الشباب يجلسون معا وقد تعودوا قليلا علي عمار
يزيد بهدوء: بابا وماما هينزلوا من المانيا في خلال يومين كده..
غيث بهدوء: طيب ينزلوا بالسلامه بس انت قولت لسلمي..
يزيد بهدوء: لا هعملهلها مفاجأه..
ايهم : طيب يالا يا جماعه عشان العشاء..فوقفوا وذهبوا إلي طاولة الطعام
وجلست البنات بجانب بعضهم وامامهم الشباب وبالطبع يترأس الطاوله غيث وكان الجميع يلاحظ توتر سما الذي كان يظهر عليها بوضوح
يزيد بهدوء: سما في حاجه ..
سما بتوتر: ها لا مافيش..ثم نظرت إلي اسيل التي ابتسمت لها بمكر وبدأ الجميع تناول الطعام وفجأه وقف الجميع بسرعه بسبب رؤيتهم لنيران تخرج من المطبخ فذهب ايهم وغيث الي المطبخ بسرعه ليحاولوا اطفائه ويزيد وعمار كانوا يبعدون البنات عن الحريق اما البنات كانوا مصدومين من ذلك المنظر امامهم فهذا لم يكن مخطتهم فهم ارادوا حرق باقي الطعام ولكنهم حرقوا المطبخ كامله فجرت كل واحده منهم إلي مكان مختلف في القصر بخوف من رد فعلهم
وبالفعل بعد محاولات عديده استطاعوا اطفاء الحريق
ايهم بتعب: ازاي المطبخ ولع لوحده..
غيث بحده: سابوا الغاز من غير ما يطفوه البتجاز وطبعا لما زاد اوي حرق المطبخ ..
عمار بتعب : مين فيهم اللي ممكن تكون عملت كده ..
ايهم ويزيد بصوت واحد: اسيل..
ثم نظروا امامهم فلم يجدوا اي واحده منهم
ايهم بمكر: كل واحد هيدور في حته في القصر لحد ما نلاقيهم تمام..وبالفعل ذهب كل منهم الي اتجاه مختلف حيث ان ايهم وغيث ذهبوا في اتجاه الغرف في الطابق العلوي وعمار ويزيد ذهبوا الي حديقة القصر
دخل ايهم غرف كثيره حتي فتح باب غرفه ما وظل يبحث فيها حتي وجد قدم واحده منهم واضحه من تحت السرير
ايهم في داخله بضحك: حتي مش عارفين يستخبوا..ثم قام بشد الفتاه أمامه حتي جعلها تقف فتفاجأ انها كانت سلمي فهو توقع أن تكون اسيل
سلمي بصراخ : اععع والله ما انا ديه اسيل..وهنا ضحك ايهم كثيرا
ايهم بضحك: هههه زي اخوكي بالظبط..
سلمي واخيرا دققت في ملامح ايهم فهي لم تأخذ بالها منه في الأول فشردت كثيرا في ضحكته وشعرت بمشاعر غريبه في داخلها.
أما ايهم شرد أيضا في عيونها الخضراء ونسي أنه عليه معاقبتها وعندما فاقت سلمي من شرودها بخجل ونظرت إلي الأرض حيث ان ايهم كان قريبا جدا منها
ايهم بهدوء: آخر مره ومتسمعيش كلام اسيل تاني..فأومأت هي له بموافقه وخرجت بسرعه ثم ذهبت الي غرفتها اما ايهم توجه الي الباب ليخرج
ايهم بشرود: اول مره اخد بالي منها بس عيونها حلوه اوي المفروض اروح اودتي بقي ثم وقف امام الباب واخرج مفتاح غرفته وفتح الباب لأن سلمي كانت قد اغلقته خلفها ففتح الباب وخرج
ثم وقف مره اخري وقال بإستغراب: بس ديه اودتي اووف ايه البدايه ديه ..ففتح الباب مره اخري ودخل ثم جلس علي سريره وضحك كثيرا ..
اما سلمي دخلت غرفتها وكلمت نفسها: انا سرحت فيه كده ليه هو بس عشان اول مره اخد بالي منه صح عشان كده ..ثم نامت ولكن هذه المره لم تحلم بعمار كالعاده بل حلمت بأيهم " فيا تري لماذا" .
وفي الأسفل كان يزيد يبحث عن سما فهو قد شعر بأنها ستكون عند الزهور في الحديقه وبالفعل كانت هناك فإبتسم بشده وذهب لها أما سما كانت تقف بخوف ان يجدها احد وفجأه وجدت من يضع يده علي عيونها فشهقت هي بقوه وخوف
يزيد بهدوء: متقلقيش بس ينفع كده ..
سما بتوتر ومرح: مش كانت فكرتي انا عبد المأمور يا باشا..
يزيد بضحك: متسمعيش كلام اسيل تاني عشان المره الجايه مش هتعدي علي خير تمام..
سما بإبتسامه: تمام..
فوقف بجانبها ونظر إلي الزهور
يزيد بحب وهدوء: سما بتحبي الورد..
سما بإيماء : بحبه جدا ..
يزيد بسخريه: يا بخته..
سما بإستغراب : يا بخت مين ..
يزيد بحب: يا بخت الورد تعرفي بقي أنا بحب ايه..
سما : ايه..
يزيد بحب: السما بحب السما ..ثم تركها وذهب أما هي ابتسمت ولم تعرف لماذا تبتسم ولكن كل ما تعرفه ان قلبها يشعر بالفرح ..
وعلي الناحيه الأخري من الحديقة كانت اسيل تحاول ان تخبئ نفسها خلف الشجره امامها وكانت تضحك لأنها اصبحت خلف الشجره ولا أحد يراها كما تظن
أما عمار كان يبحث عن أي فتاه منهم حتي وجد اسيل خلف الشجره فهي كانت واضحه للغايه
اسيل بضحك وفرح: هربت منيهم هههه ..
عمار بإبتسامه: مش منهم كلهم..
فنظرت هي له بصدمه وقفزت بخضه
اسيل: اععع انت جيت منين ..
عمار بضحك وهو يشاور علي الباب: ههههه جيت من هناك ..
اسيل بحده : بص بقي هتقربلي هعورك ده انا من شبرا يالا...
عمار بإستغراب وضحك: هههههههه أعرف أنك من فرنسا..ثم مسكها من خلف رأسها مثل الحرامي واكمل: بقي أنتي السبب في الحريقه ديه ..
اسيل بقلق: مكنتش اعرف ان الموضوع هيوصل للدرجه ديه ..ثم بضحك: يا عم انا كنت بضحك معاكم ..
ولكن عمار لم يرد عليها فهو كان شارد في سحر عيونها.
اسيل بخجل ومرح :أنت روحت الماريخ ولا ايه يا عم انت قفايا وجعني..
فتركها عمار بضحك من اسلوبها وذهب الي غرفته أما اسيل نظرت إلي البسين امامها وتخيلت شكل عمار فإبتسمت وذهبت إلي غرفتها ..
أما في الأعلي في غرفة المكتب كانت قدر خائفه من رد فعل غيث كثيرا وما سيفعله معها وكانت تحاول أن تختبئ فلفت انتباهها وجود باب في داخل الغرفه فذهبت له وفتحته وقبل أن تدخل فجأه تم فتح الباب ودخل غيث بغضب فوجد قدر فنظر لها بغضب شديد واقترب منها ورفع يده فوضعت هي يدها علي وجهها بخوف فظل هو رافعا يده في الهواء وينظر لها بحزن وشفقه هل حقا كان يؤذيها بشده إلي هذه الدرجه فهو ابدا لم يكن كذلك نعم فهو القاسي المخيف ولكن هل وصل الي تلك الدرجه من القسوه
فقام بإغلاق الباب خلفها ووضع يده في جيبه ونظر لها اما هي استغربت ما فعله فهو لم يضربها
غيث بهدوء: كنت هقفل الباب مش هضربك..فنظرت هي له بعمق محاوله أن تفهم غموضه عن طريق عينيه فتاهت بهما فهو لا يليق بعينيه السوداوتين مثل الليل سوي الغموض أما هو نظر لها بشده ايضا فقد شعر بشئ غريب يشده لها في عيونها ذات الخيوط الصفراء التي يعلم بأنه رأها من قبل ولكنه لا يتذكر متي حيث أن فجأه جائت في ذاكرته فتاه صغيره واقفه وعربيه كبيره تأتي بإتجاهها..وهذا ما جعله يفوق من شروده
غيث بسخريه وابتسامه بسبب انه وجدها مازالت تائهه في عيونه: عارف أن عيوني حلوه فهعزرك ..
فنظرت هي له بصدمه وقد تفهمت الوضع فتركته وذهبت الي غرفتها أما هو جلس علي كرسي مكتبه ونظر إلي الأمام وقال بهمس: مش معقول تكون هي اميرتي الصغيره ...
وفي مكان اخر في المانيا
كان امجد والد يزيد وسلمي يجلس امام مكتبه وامامه اوراق للشركه التي يملكها وفجأه دخلت عليه زوجته مني
مني بهدوء: امتي هننزل مصر بقي يزيد وسلمي وحشوني اوي ..
امجد بهدوء: بكره او بعده هنرجع هما برضه وحشوني ..
فخرجت مني من المكتب وذهبت الي غرفتها وجلست تبكي فهي لم تريد ابدا ان تبتعد عن ابنائها ولكن منذ فتره كبيره اضطرت للسفر الي المانيا مع زوجها فهي ستتحمل يومين اخرين بصعوبة لإرادتها الشديده لرؤيه ابنائها.
اما في المكتب اتصل امجد بعبدالله والد اسيل ليسلم عليه
امجد بإبتسامه: اهلا يا عبدالله ..
عبدالله بهدوء: نعم يا امجد ..
امجد بهدوء: في حاجه ..
عبدالله وهو يحاول تمالك نفسه من الغضب: امجد انا مشغول دلوقتي ..
امجد بإبتسامه: حتي لو قولتلك اني هنزل مصر ..
عبدالله بحده: انت عارف لو رجعت مصر ايه اللي هيحصل ..
امجد بإبتسامه: مافيش حاجه هتحصل انا هنزل اسلم علي يزيد وسلمي وايهم وغيث وبس ..
عبدالله : حاضر يا امجد حاضر توصل بالسلامه..
فإبتسم امجد ونظر الي الأعلي وابتسم لنزوله غدا .
" فيا تري ابتسامه ابطالنا هتفضل وايه حكايه امجد وعبدالله وايه اللي هيحصل بين جميع الأبطال والقدر مخبي ليهم ايه ...، انتظروا"

____________

روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن