#رواية_حب_يتحدي_الإنتقام❤
#البارت_الثاني_عشر
#نوران_جمال ⚘ايهم بصدمه: ايه قدر الشافعي...
قدر بإستغراب وقلق: اه ليه فيه حاجه...
فنظر ايهم حوله فوجد اسيل وغيث ويزيد ينظرون له بإستغراب
ايهم بتوتر: مافيش حاجه بس الإسم غريب شويه..
غيث بهدوء: متأكد يا ايهم ان مافيش حاجه...
ايهم بإبتسامه: لا وهيكون في ايه يعني عموما يا قدر انا ابقي ايهم الأنصاري تشرفت بمعرفتك..
قدر بإبتسامه: انا اللي ليا الشرف ..
اسيل بمرح: طيب اكيد انتي عارفه يزيد فيالا انا وانتي نطلع نلعب اقصد نتكلم شويه في اي حاجه...
ثم قامت بإمساك يد قدر وذهبوا هما الإثنتان إلي الأعلي الي غرفه اسيل اما في الأسفل
غيث بهدوء: يزيد باباك ومامتك هينزلوا امتي من المانيا...
يزيد بهدوء: والله ما اعرف آخر مره كلمتهم انا وسلمي من شهر تقريبا وقالوا ان هم نازلين قريب بس انت عارف الصفقه الجديده بتاعتهم صعبه ومشغولين اوي...
غيث بإبتسامه: طيب لما يكلموك سلملي عليهم او انا هحاول اكلمهم قريب...
يزيد بهدوء: تمام عموما دلوقتي أنا هرجع الفيلا بتاعتي ولو عايزين حاجه اتصلوا بيا...
ايهم بسخريه: هاحتاج ايه منك ماكفايه اللي عملته من شويه الصراحه...
يزيد بمرح: الصديق وقت الضيق بقي..
ايهم بإبتسامه: يبقي مش عايز اعرفك تاني انا مش هعرف غير غيث هو صديقي الوحيد اللي حاسس بيا..
غيث بإبتسامه وسخريه: اممم ديه حقيقه وانا ليا مين غيرك يا ايهم...
فذهب ايهم وجلس بجانب غيث وعلي وجهه ابتسامه.
يزيد بسخريه: انا كده لازم امشي عشان الوضع بقي محرج خالص..فقام غيث بإمساك الزجاجه التي بجانبه وقام بإلقائها علي يزيد الذي هرب بسرعه وضحك أما ايهم كان يضحك بشده عليهم وفجأه رأي غيث ينظر له بحده فتوقف ايهم عن الضحك..
ايهم بهدوء: غيث مالك...
غيث بتنهيده: حاسس اني مش عارف الطريق..
ايهم بسخريه: شغل الجي بي إس وانت تعرف..
فقام غيث بإمساك ايهم من خلف رأسه مثل الحرامي..
ايهم بضحك: خلاص طيب...
فتركه غيث فأكمل ايهم بهدوء: من الأول خالص قولتلك الطريق ده مش سهل وهيغير كتير في شخصياتنا يا غيث وانت رفضت من اول يوم شوفتك فيه في روما وانا عارف ان قلبك طيب ...
غيث بحزن وسخريه: هههه قلبي طيب انا قلبي مات يا ايهم من ساعة ما باباك مات من ساعة ما اخدت الطريق ده وانا قررت اوقف قلبي واموته لأنه كان سبب ضعفي..
ايهم بهدوء: تفتكر ان بابا كده فرحان بيك يعني وبسبب انك وقفت قلبك وقتلته بقيت قاسي يا غيث انت بقيت واحد مختلف انا من اول يوم شوفتك فيه ولحد دلوقتي وفيه هاله غموض بتحيطك ونفسي افهمها رغم اني عارف اللي حصل زمان بس مش قادر اتوقع ردود أفعالك وبقيت اصعب من الأول والطريق ده انت اختارته رغم رفضي ليه انت اللي عملت في نفسك كده يا صاحبي...
غيث بهدوء: كان لازم اخد الطريق ده عشان احقق انتقامي...
ايهم بحده: بس ده مش سبب انا عارف اللي حصل لأهلك يا غيث بس الطريق ده احنا مش عارفين نخرج منه ...
غيث بحده : قولتلك متدخلش معايا في الطريق ده وانت صممت..
ايهم بهدوء: عشانك يا صاحبي مش رضيت اسيبك بس احنا لا قتلنا حد برئ في مره او دخلنا شحنه مخدرات لمصر ده احنا بس بندخلهم ونحرقهم لكن مش بنبيعهم احنا بنضحك عليهم...
فتذكر غيث ما فعله بقدر فهي الوحيده البريئه الذي عاملها بتلك الطريقه..
لاحظ ايهم هدوء غيث فقال: غيث متفكرش كتير وشيل كل حاجه من دماغك والأيام هتعدي وهنعرف في ايه قدام لكن مش تتعب نفسك يا صاحبي في التفكير لأنك بجد هتتعب كمان قدر انا حاسس ان فيها حاجه غريبه عدم تحريك زراعها الأيسر مشككني في حاجه ده غير ان هي نزلت السلم ببطئ شديد ومفيش حد بينزل ببطئ كده الا لما يكون متصاب...
فنظر غيث له بفخر بصديقه حسنا فايهم ذكي للغايه
غيث بهدوء: هتفهم كل حاجه بس بعدين عموما هتنام فين النهارده في فيلتك ولا هنا..
ايهم بهدوء: في فيلتي..ثم وضع يده علي رأسه بغضب:اووف الزفت يزيد اخد عربيتي ومشي...
غيث بضحك: هههه يزيد ده في عالم تاني عموما انت هتنام هنا النهارده واودتك جاهزه فوق..
فوقف ايهم حتي يدخل فوجد غيث يحتضنه
غيث بهدوء: انت ويزيد افضل اتنين في حياتي وخاصة انت يا ايهم انت بالنسبالي اخويا بجد ولولا باباك كنت موت زمان انا لقيتك يا ايهم في وقت ضعفي ..
ايهم بهدوء وهو يبادله الإحتضان: انت عمرك ما كنت ضعيف يا غيث ولا اقول يا فهد..
فنظر له غيث بإبتسامه ثم ذهب كل منهم الي غرفته
في غرفة غيث كان غيث يتذكر احداث الماضي المؤلمه
فلاش باك
بعد رؤيته لوالديه بلا روح امامه نزلت الدموع من عينيه فهل لطفل في الثانيه عشر من عمره ان يتحمل ذلك المشهد امامه وهنا سمع صوت يأتي من خلفه
الرجل بضحك: ههههه شكلهم رائع الصراحه....
أما غيث لا يستطيع الكلام حتي
الرجل بحده:تعالي هنا..
فذهب له غيث بخوف
الرجل بتصفح: اممم شكلك هتنفعنا..وفجأه وقع غيث فاقدا للوعي بسبب أن ذلك الرجل ضرب غيث علي رأسه بقوه
وبعد مرور مده لا يعرفها غيث استيقظ أخيرا من هذا الإغماء فوجد نفسه في مكان غريب مظلم يشبه الزنزانه الذي يتم وضع المساجين بها وفجأه تم فتح الباب ووجد غيث رجل غريب ضخم ولكنه ليس الرجل الذي قام بخطفه وقتل والديه بل رجل اخر.
قام ذلك الرجل بشد غيث بشده من زراعه ثم وبدون سبب قام بضربه كثيرا حتي اصبح ينزف كثيرا من زراعه ووجهه
غيث ببكاء وتألم: اه اه ليه ليه حرام عليكم..
الرجل بضحك: ديه مجرد البدايه لسه الboss نشوف هيأمر بتعذيبك ازاي المره الجايه..
ثم خرج الرجل بعد ان ترك غيث ينزف بشده من جسده دون تضميد جروحه او اطعامه اي شئ لثلاثه ايام. أما في الخارج ذهب الرجل الي أحد الغرف فوجد رئيسه يجلس ويشرب الخمر وفي يده الأخري السيجار خاصته
الرئيس: عملت ايه مع غيث...
الرجل بفرح: أنا وزميلي عاملنا اللي قولتلنا عليه قتلنا محمود الألفي ومراته وابنه هنا ومتوصيين بيه كمان...
الرئيس بفرح وخبث وهو يرمي له الأموال: خدوا الفلوس اهيه بس لسه عايزكم مع غيث انا عايز اخليه تابع ليا ينفذ اوامري واكمل تعذيب محمود الألفي في ابنه ...
الرجل بفرح بالمال: شكرا يا باشا...
الرئيس: يالا بره واياك تجيب اسمي قدامه او قدام اي حد وجهز الطياره عشان هنروح روما وغيث معانا...
الرجل : حاضر يا باشا...ثم خرج الرجل لينفذ اوامر رئيسه...
وبالفعل في اليوم التالي كان غيث أصبح في روما وكانوا يقومون كل يوم بضربه وتعذيبه دون مراعاه لصغر سنه او لوافاة والديه حتي اصبح عنيفا للغايه لا يتأثر بتلك اللكمات والضربات حتي مرت خمس سنوات واصبح غيث في سن السابعه عشر وفي يوم كان يمشي في انحاء هذا المخزن الذي كان يعيش فيه طوال الخمس سنوات الماضيه وفجأه ارتفع صوت اطلاق الرصاص بسبب هجوم من رجال الشرطه عليهم وهنا امسك غيث مسدسه وظل يتبادل اطلاق الرصاصات حتي لم يصبح معه اي رصاص فلم يكن امامه غير الهروب كما انها كانت الفرصه الوحيده له للهروب من هذا السجن وبالفعل خرج من البوابه وظل يجري بسرعه كبيره مبتعدا عن المكان حتي دخل شارع ممتلئ بالقصور والفيلات فظل يتلفت حوله حتي يجد باب مفتوح وبالفعل وجد أحد ابواب تلك القصور غير مقفول فدخل وكان هذا اليوم بدايه اخري له ...
باك
استيقظ غيث من شروده وشرب كأس ماء من جانبه
غيث بهدوء وحزن: كل ما احوال انسي افتكر اكتر لولا اليوم اللي هربت فيه يا تري كان هيحصلي ايه وانا عارف انهم كانوا هيقتلوني...
اما علي الجانب الآخر
كان ايهم يجلس امام اللاب توب خاصته ويتذكر اول يوم رأي فيه غيث
فلاش باك
دخل غيث من باب هذا القصر وكان ينظر الي المكان بإنبهار فهذا القصر رائع للغايه وفجأه وجد من يقف خلفه ويناديه
ايهم بإستغراب: انت مين..
استدار غيث بتوتر فرأي شاب في نفس عمره فقال بتوتر : ها انا انا ابقي..
ايهم بصدمه: ايه ده هدومك كلها دم كده ليه وزراعك بينزف...فكان غيث قد تلقي رصاصه في زراعه اثناء هروبه من المخزن
غيث بإهراق شديد بسبب نزيفه ولأنه كان يجري بسرعه كبيره ودون سابق انذار وقع علي الأرض مغشيا عليه فقام ايهم بالنداء علي والده والحراس
الأنصاري بأمر لرجاله: دخلوه الغرفه اللي فوق بسرعه...وبالفعل قاموا بحمل غيث وادخاله الي تلك الغرفه وقام الأنصاري والد ايهم بمعالجته فإنه يكون من افضل اطباء الجراحه في ايطاليا وبعد انتهاؤه
الأنصاري بهدوء: ايهم خليك جنبه عشان لما يفوق تقولي وانا هروح اشوف ازاي سابوا الباب مفتوح...
ايهم بإبتسامه: حاضر يا بابا..فذهب الأنصاري الي الحراس في الأسفل اما ايهم جلس بجانب غيث وبعد مرور ساعتين استيقظ غيث
غيث بهدوء وتعب وبلغه مصريه فهذه لغته الأصليه وهو منذ قليل كان يتكلم الإيطاليه : انا فين...
ايهم بإبتسامه وقد عرف أنه من مصر فقال بالعربي : انت عندي في القصر..
غيث بإستغراب: انت مصري...
ايهم بإبتسامه: ايوه مصري بس عايش هنا مع بابا لأن والدتي كانت ايطاليه وتوفت وانا صغير..
فكان غيث سينهض من علي السرير
ايهم بسرعه ليوقفه: متتحركش عشان الجرح ومتقلقش انت هنا بخير ...وفي تلك اللحظه دخل الأنصاري
الأنصاري بإبتسامه وقد سمع حديثهم من الخارج فقرر التكلم بالعربي حسنا فهو من مصر وزوجته والدة ايهم المتوفيه كانت من ايطاليا فقال: ازيك دلوقتي..
غيث بهدوء: بخير بس عايز امشي..فجلس الأنصاري بجانبه وقال بجديه: انت عندك كام سنه..
غيث: انا عندي سبعه عشر سنه ..
الأنصاري: تمام في سن ايهم يعني دلوقتي لازم تفهمني ايه اللي حصلك بالظبط لإلا هبلغ عنك..
فإضطر غيث ليحكي له كل ما حدث له منذ صغره من تعذيب وقتل والديه...
الأنصاري بصدمه: ياااه كل ده حصلك..ثم بإبتسامه: اعتبرني زي والدك يا غيث وصدقني هعوضك عن اللي فات كله وانت حاول تنسي..وبالفعل اصبح غيث وايهم اصدقاء وأكثر بل اصبحوا مثل الأخوه ومرت الأيام واصبح غيث بخير وكان يعتبر الأنصاري مثل والده وكان يعيش بسعاده رغم الماضي المؤلم ولكنه كان يحاول ان ينسي ولكن كان للقدر رأي اخر في حياة غيث وجعل الألم واللون الأسود يعود الي حياته مره اخري حيث ان بعد مرور عام واحد .
باك
توقف ايهم فجأه عن التذكر لسماعه لصوت صراخ اسيل وقدر من الخارج فخرج بسرعه من غرفته فوجد غيث يخرج هو الأخر بسرعه فذهبوا هما الإثنان الي غرفة اسيل الذي يأتي منها الصراخ وعندما فتحوا الباب نظروا هما الإثنان الي بعضهم بصدمه
" فيا تري ايه اللي شافه غيث وايهم وايه اللي حصل زمان غير حياه غيث تاني وجعلها أكثر سوادا مما كانت وايهم يعرف اسم قدر منين والقدر مخبي ايه لأبطالنا كلهم ..، انتظروا"
أنت تقرأ
روايه "حب يتحدي الإنتقام "بقلمي نوران جمال
Roman d'amourقررت أن تنتقم منه من أجل شيئا في الماضي ولم تعرف بأنها في الطريق للإنتقام ستقع في حبه فيا تري من سيتفوق ويفوز نيران الإنتقام ام الحب سيكون له بالمرصاد. بقلمي/ نوران جمال.