الفصل التاسع و العشرون: المحطة الأولى اريحا

449 46 22
                                    


أبحرت السفينة طوال الليل حتى أستقرت في ميناء مدينة اريحا

تلك المدينة العربية القديمة، و التي تميزت بإزدهارها و أنها تبيع أفضل أدوات السحر

قال ايزاوا "في الوقت الحالي سنبيت في فندق بقرب المكان الذي سنشتري منه الأساور"

نزلوا من السفينة لتقلهم العربات للمكان الذي يقصدونه، نظرتا لونا و روز من النافذة بأعين واسعة، قالت لونا "يا لجمالها!!"

قالت روز بإندهاش أيضاً "أنظري لجمال ملابسهم و قماشهم!!"

و في النافذة الأخرى لوكاس و بيتر أيضاً يطلان من النافذة، داعبت الروائح أنف بيتر ليقول "أستطيع شم رائحة البخور و البهارات"

قال لوكاس "أنا أيضاً أستطيع شمها"

قالت لونا بإعجاب كبير "هذه أول مرة في حياتي أرى سوقاً!!"

قال بيتر "أنا أيضاً، لم أرى أي سوقاً كبير كهذا بإستثناء المتاجر الصغيرة في قريتي"

وصلوا بعد دقائق للفندق الذي سيبيتون فيه، ترجلوا من العربات و وضعوا أغراضهم في الغرف

شعر بيتر فجأةً بشخصٍ يصدر هالةً ليست مبشرة بالخير

لاحظ لوكاس تصرفات بيتر ليسأله "ما بك؟"

قال بيتر "لا شيء، لكن أشعر بشيءٍ ما حولنا"

ألتفت جونثان إلى بيتر و همس "أبقى متيقظاً، أخشى أن هناك من يتبعنا"

أومأ له بيتر، وضعوا حقائبهم في غرفتين كالعادة، واحدة للفتيات و الأخرى للفتيان

قال ايزاوا "علينا أن نذهب الأن للسيد سليمان، لنأخذ منه الأساور"

سأل سلفادور ريفانو "من هو السيد سليمان؟"

قال ريفانو "عالِم و صانع أدوات سحرية مشهور"

دخلوا معمل السيد سليمان ليرونها مرتبة للغاية على عكس معملهم في الأكاديمية

قال ريو "يا له من معمل منظم و مرتب، مختلف تماماً عن معملنا"

قالت هانجي "لا اسمح لك بإهانة معملنا"

خرج رجلٌ أسمر يرتدي نظارة دائرية و عندما رئاهم أبتسم بتوسع، أسرع الرجل و أحتضن ايزاوا

سأل الرجل "كيف حالك ايزاوا؟"

قال ايزاوا "بخير، ماذا عنك سيد سليمان؟"

قال سليمان "بخير و الحمد لله"

إبتعد سليمان عن ايزاوا ليصافح ريفانو و هو يقول "لابد أنك ريفانو أليس كذلك؟، شرفٌ لي أن أقابلك"

LUNA|لوناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن