مضت الساعات إلى أن حل المساء و وصلت العربة أخيراً للأكاديميةو بما أن الوقت كان ليلاً لم يكن هناك الكثير من الطلاب، كان الجميع يتحدث عن شيئاً ما،عن هجوم أو ما شابه
قال ريفانو لأيزاوا "هل تعتقد أن شيئاً ما قد حدث؟"
قال ايزاوا "لا أعلم"
تغيرت همسات الطلاب عندما رأوى سلفادور، بالطبع هناك الكثير من عرف عن قدومه
لمح ايزاوا ميدوريا الراكض نحوهم، توقف ميدوريا و هو يحاول تجميع أنفاسه
قال بصعوبة و هي يلهث من الركض "ااستاذ.. استاذ"
قال ايزاوا "هون على نفسك، ما بك تركض هكذا"
قال ميدوريا بصعوبة في جملة واحد "هجم أثنان من عصابة مورغان على لونا و فرانسيس عندما كانا في المعمل"
ركض ايزاوا و ريفانو مسرعين ناحية العيادة، سقط ميدوريا على ركبتيه و أمسك بصدره بتعب، كان ميدوريا يعاني من الربو
أسرع سلفادور ناحية ميدوريا و قال له "تنفس ببطء لا تضغط على نفسك، سأحضر لك الماء"
ركض سلفادور ليعود بعد ثواني بالماء، ناوله ميدوريا الذي بدأ يرتشفه ببطء
قال ميدوريا بعد أن أستقر "شكراً لك"
سأله سلفادور "هل تعاني من الربو؟"
قال ميدوريا "أجل"
وقف ميدوريا ليقول "أنت سلفادور أليس كذلك؟ أنا ميدوريا"
صافح سلفادور ميدوريا و قال "شرفٌ لي معرفتك"
قال ميدوريا "الشرف لي، جميعنا كنا منتظرين وصولك"
تفاجئ سلفادور و قال "حقاً!!"
أومأ له ميدوريا، قال سلفادور "لم أتوقع ذلك"
تذكر ميدوريا ما حدث فركض ناحية العيادة، لكنّ سلفادور أمسكه و قال "لا تركض ستتأذى مرةً أخرى"
قال ميدوريا "أنت على حق"
مشى الأثنان مع بعضهم ليسأل سلفادور "ما الذي حدث بالضبط؟"
قال ميدوريا "كان بعضنا في السكن و الأخر في المكتبة أما عن لونا و فرانسيس فقد كانا معاً في المعمل، فجأةً سمعنا ضوضاء كبيرة، عرفنا حينها أن هناك شيئاً ما قد حدث، عندما وصلنا للمعمل رأينا لونا منهارةً تماماً و مغمى عليها و فرانسيس مصاب بالكثير من الكدمات"
نظر سلفادور لميدوريا، في الواقع هو تفاجئ كثيراً منه، لقد اعتقد انهم لن يتقبلونه معهم
قال سلفادور "هي ميدوريا، ما هي قوتك؟"
قال ميدوريا و هو يخرج كتاباً من جيبه "هذا الكتاب هو قوتي، حين أكتب اسم أي شخصٍ فيه أحصل على كل المعلومات عنه"
أنت تقرأ
LUNA|لونا
Fantasíaفي مملكة قديمة و بعيدة عاشت أميرة اسمها لونا، لم تكن لونا كباقي الأميرات، عاشت بندوب طفولتها المأساوية و كره زوجة أبيها و أختيها و تجاهل والدها لها و بعد أخيها عنها، لكن تتغير حياتها عندما تدخل الأكاديمية الخالدة، الأكاديمية التي يحلم الكثيرون بدخول...