الفصل الثلاثون: هجوم

455 41 32
                                    


تلك المدينة الهادئة تعج بالضجة الليلة، هجموا عصابة مورغان على المدينة في نصف الليل


في دقائق معدودة اشتعلت النيران في المدينة و تعالت الصرخات

نظر ميران حوله و هو يقول بإندهاش "يا للجمال!!"

قال سيزر "أنت حقاً تحب رؤية الناس و هم يتعذبون"

قال ميران و هو يحتضن حقيبته المليئة بالدمى "متى سيظهرون المحاربين؟ لا أستطيع الإنتظار"

قال سيزر و هو يربت على رأسه "انتظر قليلاً"

قال ميران بحنق "أبعد يدك عني!!"

لم يبعدها سيزر ليقوم ميران بعضها، لم يتأثر سيزر ولا قليلاً بعض ميران الذي جعل يده تنزف

سألت سوزي "هي سيزر، لماذا كنت دوماً تظهر نفسك كالأحمق و تدعهم يهزمونك، لما لا تظهر قوتك الحقيقية؟"

قال سيزر بإبتسامة "لأن الزعيم أمرني بأن لا أظهرها طوال هذا الوقت"

ركضت فتاة محاولةً الهرب من أحد أتباع العصابة و هي تبكي لتسقط فجأةً على وجهها

أمسك بها ذلك الرجل لتقول ميساكي له "أتركها"

أطاعها ذلك الرجل، لتذهب ميساكي و تمسك بالفتاة الخائفة، أمسكت بوجهها و هي تقول "شابة للغاية"

لحظات حتى أخترق سيف ميساكي جسد الفتاة و أدى لوفاتها، أخرجت ميساكي زجاجة متوسطة الحجم من جيبها و وضعت فيها ما أستطاعت من دماء الفتاة

نظرت للزجاجة بعد أن ملئتها و هي تقول "هذه كمية جيدة على الأرجح ستكفيني لشهر أو اثنين"

لكنّ سهماً أصاب يدها مما جعلها تسقط الزجاجة على الأرض لتنكسر و تنسكب الدماء

نظرت ميساكي حولها بحنق باحثةً عن الشخص الذي أصابها بالسهم، لترى أنه بيتر الذي كان واقفاً فوق أحد العربات

صرخت بغضب و هي تقول "كيف تجرؤ على أن تسكب زجاجتي؟!!"

رماها بيتر بسهم آخر لكنها قفزت و تجنبته، قالت ميساكي لسيزر بحنق "دعوا لي أمر هذا الصعلوك"

ركضت مسرعةً ناحية بيتر ليبتسم بيتر و هو يقول "رائع وقعت في الفخ"

قفزت و هي رافعة سيفها متأهبةً لضربه، قفز بيتر بسرعة من فوق العربة لتضربها ميساكي و تتحطم تماماً

رفعت السيف مرةً أخرى ليندفع سلفادور من تحت العربة ناحيتها محاولاً وضع القناع عليها ليتحكم بها

لكنّها أستطاعت الإفلات في اللحظة الأخيرة، نظرت ميساكي لسلفادور لتقول بإبتسامة "مضى زمنٌ طويل يا سلفادور و لكنك ما تزال وسيماً"

رفعت سيفها لتضربه به ليمسك عموداً كان ملقياً و يصد ضربتها، قال سلفادور "و ما تزالين أنتِ عجوزاً شمطاء"

LUNA|لوناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن