الفصل الأربعون: ألِفٌ و ياء

378 37 29
                                    

‏و انّي أحبُكَ امتلاكًا و تملكًا و كمالًا، و أغارُ عليك تعصُبًا و تجننًا و حنانًا

منذُ زمن و ايرين و إليزا صديقين مقربيّن للغاية

لم تكُن هناك حدودٌ بينهما و لطالما لم يكُن هُناكَ خجلٌ بينهما فِي أي شيء

لكِنّ أحدهما قد تمرد قلبه و مال نحو الأخر أكثَر

لطالِما ظنت إليزا أن شعور الخفقان المفاجئ الذي يُصيبها و الشعور الغريب الذي يباغتها عندما يقترب مِنها ايرين ما هو إلا شعورٌ طبيعي ستشعر فيه أي فتاة في حال إقتراب فتىً مِنها

لكِنّا علِمت فِيما بعد أنّها مُخطئة، فهي لا تشعرُ بِهذا الشيء إلا عند إقتراب ايرين مِنها

حينّها أدركت إليزا أنّها واقِعةٌ لإيرين..

عندما أستيقظت إليزا صباحاً رأت اورارا لِتحييها بإبتسامة، و ردت عليها اورارا التحية بإبتسامةٍ أيضاً

خرجت الأثنتان من الغرفة ليكون أول ما يقابلهما هما جونثان و ايرين و الذان أستيقظوا للتو

قالت اورارا "صباح الخير"

ليرد عليها جونثان بإبتسامة "صباح النور"

بينما كان ايرين يدعك عينيه و يتثائب كالطفل، لينظر لإليزا بعدَها بعينين ناعستين

بينما كان ايرين يدعك عينيه و يتثائب كالطفل، لينظر لإليزا بعدَها بعينين ناعستين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شعرت إليزا بقلبها ينبِض بعنف بِسبب مظهر ايرين و نظراته

مضى جونثان و ايرين في طريقهما لِتمسك إليزا اورارا بِدوار و هي تقول "لا أستطيع التحمل، الهي أرجوك ألهمني الصبر أمام جمالِه!!"

أمسكتها اورارا و هي تقول "تمالكي نفسكِ قليلاً"

خرجت هانجي من غرفتها و هي تحك شعرها بتعب و هي تقول "أنا لا أفهم كيف لِنظرةٍ فقط أن تجعلكي هكذا"

أستندت إليزا للجدار و هي تضع رأسها على كتف اورارا، تكتفت هانجي و هي تنظر لإليزا و قالت "منذ أن أدركتِ بأنكِ تحبينه قد تغيرتي كثيراً"

LUNA|لوناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن