جينرال 1

22.1K 54 2
                                    


تبدا احداث القصه بمنزل دينا تلك الفتاه الجميله ذات السبعه وعشرون ربيعا والتي انهت دراستها كصحفيه بانتطار فرصه العمل المناسبه والتي طالما حلمت بها الفرصه التي تستطيع من خلالها اثبات للجميع انها صحفيه متميزة لتسلك اولي خطوات سلم المجد في حياتها
استيقظت دينا في السابعه والنصف صباحا علي جرس الهاتف فقامت من نومها كزهرة ربيع تتفتح ولملمت شعرها المسدول علي اطراف وسادتها وقامت بالرد علي الهاتف
دينا ايه يا زفته عالصبح حد يتصل بدري كدة
فاطمه اصحي كفاياكي كسل عندي ليكي خبر حلو ما يستناش
دينا خبر ايه يعني هتتجوزي
فاطمه وهو دة خبر يفرح ههههههه
دينا اومال ايه خير انطقي
فاطمه بصي يا ستي من يومين بابا عزم واحد عندنا في البيت ابن واحد صاحبه وكان مسافر برة و
دينا اخلصي انا عايزة انام ولو عريس يبقي تسكتي علشان انتي عارفه اني مش هوافق بعد كل اللي شوفته فاكيد عارفه اني مش هرتبط
فاطمه عريس ايه اتنيلي اسكتي علشان اكمل
دينا اديني سكت انطقي بقي عايزة اتخمد
فاطمه ماشي المهم ابن صاحب بابا دة كان مسافر برة ولسه راجع وعرفت انه متخرج من نفس كليتك وبيكب روايات وقصص وبينشرها في جريدة حكوميه المهم واحنا بنتغدي وهو بيتكلم مع بابا قاله انه كان عايز يكون ليه جريدته اللي ينشر فيها كتاباته ورواياته ففتح جريدة في وسط البلد من حوالي سنه اسمها همسات
فطبعا اول حد جه في بالي انتي علشان عارفه انك مجنونه روايات وقصص وبتدوري علي شغل واهو تصرفي علي نفسك بدل ما انتي قاعدالنا كدة
دينا قاعدالك ليه بتصرفي عليا
فاطمه هههههه لا بهزر المهم انا حبيت المحله عنك واكسب فيكي ثواب
صحيح هو رخم ومغرور ومش بيتكلم الا لو سحبتي الحرف من بقه بس هو قالي مافيش مانع خليها تيجي تقابلني واللي فيه الخير يقدمه ربنا
انا جبتلك العنوان ظبطي نفسك بقي وروحي ورينا شطارتك
دينا تمام حلو اوي دة احلي خبر سمعته في حياتي
انهت دينا المكالمه مع فاطمه وذهبت لحمامها لتزيل بقايا النوم من عينها والذي بالفعل كان قد تبخر مع كلمات فاطمه عن هذة الفرصه والتي قررت دينا ان تستغلها دون تردد وبدا الماء ينساب علي شعرها ووجنتيها ليغطي ما تبقي من جسدها الفاتن وبعد حوالي النصف ساعه من الاسترخاء تحت المياه والتي لم تشعر بمرور هذا الوقت اثناء تفكيرها بهذا اللقاء تحركت لغرفتها مرتديه فقط شرشفا وردي قصير يغطي صدرها البارز المكتنز اسفله وخصرها الذي طالما اذهل كل من رأها كاشفا عن فخذين ناعمتين ببياض الثلج وبدات رحله الاستعداد لمقابله ذلك المغرور والذي يملك بيدة حلما طالما انتظرته

الصياد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن