بدا عادل ليلته وطقوسه الشيطانيه علي دينا بان قام بسحب هديته من علبتها القطيفه وهي المشابك المعدنيه وقام بالاقتراب من دينا وصوت خطواته يمتزج بصوت سلاسل المشبكين المعدن مقتربا من دينا وقلبها يتهاوي حتي فتح الاول وقام بوضعه برفق علي حلمه صدرها اليمني فاطلقت دينا صرخت مدويه وانفاس تتتسارع وتتسارع قبل ان يضع لها الثانيه بنهدها الايسر فتكررت نفس الصرخه وكانالعالم من حولك كله يصرخ .
لم يكتفي عادل بذلك بل قام باستكمال طقوسه وسحب عصاه الرفيعه جدا من الخشب والمكسوه بالحلد الاسود ليزيد شكلها رعبا وقبضتها الكبيرة بيدة وبدا بتمريرها علي ظهر دينا وهي تشعر بتلك الخربشات تتأوة وتتألم وتأن تارة وتغنج بشهوة تارة اخري لا تعلم متي ستشعر بضربه تلك العصا واين ستكون الضربه لم يعطها عادل مزيدا من الوقت لتتسائل بل اعطاها اجابه فوريه حين هوت عصاه علي ظهرها بطوله وصوتها بالهواء اقوي من صوت الرعد في صحراء ساكنه يشق صمتها
شعرت دينا بالضربه وصرخت
صرخت بكل قوتها من الالم ولكن هيهات لصراخك ان يمنعه ان يسقيكي من كاس المتعه اقترب عادل ووضع بفمها كرة مطاطيه حمراء وربطها خلف عنقها واعاد الكرة بتمرير عصاه علي ظهرها ومؤخرتها تارة يضرب ظهرها وتارة اخري مؤخرتها وتارة يضرب افخاذها ودينا تتاوة وتأن وتتغنج من شهوتها حتي قرر عادل نزع الكرة المطاطيه عن فمها ويخبرها ان تعد الضربات
ترك عصاه الرفيعه ليستبدلها باخري عريضه جلديه وظل يدور بها حول مؤخرة دينا وبين افخاذها ويضربها ضربه مفاجئه
كانت دينا رغم الالم تستمتع بتلك المشاعر وذلك الالم بتلك المباغتات ولوعه انتظار الالم ظل عادل يثير مؤخرة دينا ويستمتع بها وهي تتحول للون الوردي جراء ضرباته وهي تهتز وتتراقص اسفل مضربه الجلدي مرات ومرات
ودينا مع كل ضربه تصرخ وتعد قائله اشكرك سيدي اشكرك مولاي حتي قرر ان يزيد من ثورتها وعنفوانها ان يحرر تلك الخاضعه الحبيسه من داخل روحها ان يمنحها حق الحياه فتوجه لمواجهه دينا من الامام وبدا بسحب السلاسل المتصله بمشابك حلماتها ودينا تصرخ الما ومتعه وقام برفعهم للاعلي ليضع السلسله بفمها ويأمرها ان لا تفلتها من بين اسنانها
كل ذلك ودينا تشتعل الما ورغبه
كل ذلك ودينا تشعر بحوائط سجن روحها الخاضعه تتفتت تحت يديه مشيرة لها بالخروج لارض الواقع
كل ذلك ودينا تشعر بانتهاء دينا عبد الرحمن التي طالما كانت مسيطرة علي حياتها ليبدا عهد دينا عادل خاضعته المستسلمه وهي تشعر بمتعه ورغبه واثارة تفوق الوصف
نزلت شهوتها مرات ومرات ومرات
تتوالي الرعشات والانقباضات
وعادل لا يرحم بل يزيد من عنفوانها ورغبتها اكثر واكثر ولا يعطيها فرصه للشبع او الاكتفاء بل يزيد اشعال نارها
باغتها صوت عادل يسالها من انتي
ترد دينا وصوتها يرتجف من كثرة الرعشات دينا سيدي فيفاحئها بضربه علي مؤخرتها تهتز لها اوصالها ويكرر سؤاله من انتي فترد دينا سيدي فيعيد الكرة بضربه اخري علي صدرها ونهديها فتصرخ
وظلت كذلك مرات ومرات واخيرا سالها من انتي فاجابت انا خادمتك طوع يديك سيدي ومولاي اعبث بي ما شئت فانا بك ومنك واليك
هنا ابتسم عادل ابتسامه رضا وشعر بنجاح ليلته الاولي في تحرير تلك الروح الخاضعه واعطائها الحريه للتعبير عن نفسها
وها هي اخيرا قد اطلقت صرخاتها واعترفت بوجودها
اخيرا اصبح لها كيان حقيقي ليست دفينه داخل دينا عبد الرحمن الكاتبه عندها قام عادل بتحرير قيودها وحملها بين يديه كطفله لم يمارس معها اي نوع من الجنس لانه يعلم ما تشعر به وانها بالفعل قد افرغت اخر قطرة بداخلها حتي وان قدماها لم تعد تحملها
تركها رحمه بطفلته فهو لم يقترب منها بفثغرض الجنس ولا لشهوته الحيوانيه وانما فقط ليحرر تلك الخاضعه اولا
ذهب بها عادل لغرفتها ووضعها بسريرها وتغطيتها حتي تهدأ وتستكين
صب لها بعض العصير لتروي ظمأها واخذها بين ذراعيه احتضنها ليطمأنها ويخبرها ان تلك اليدين التي كانت تؤلمها هي ايضا من تحنو عليها وتجفف دموعها
اخذها بين ذراعيه وطبع قبله علي جبينها وقال الان اصبحتي جزء مني ولن اترك يوما جزء مني ينام حزينا او باكيا
حاولت دينا الكلام او الرد لكنها لم تقوي واكتفت بوضع راسها علي صدرة تستنشق انفاسه ورائحته بامان وراحت في النوم
نوم عميق بانتظار الغد
والتي لا تعلم كيف هو او كيف سيكون