وصلت سيارة عادل ومعه دينا لمنطقه الصيد التي يعتاد عادل الصيد بها بمكان هادئ جميل ترجل عادل من سيارته بثبات وفتح صندوق سيارته ليخرج ادواته الثمينه ودينا تتابعه بصمت
يخلع سترته بهدوء يفك ربطه عنقه الانيقه ويفتح ازرار قميصه بهدوء ليتحرك ساكنا لمكانه المفضل
جلست دينا تراقبه بصمت مرت عشر ساعات وهي تراقبه صامته حتي قتلها الملل وكذلك ما يفعله عادل
فهي تري الاسماك تتحرك اسفل قدميه ولكن دوما يرفع صنارته حتي ترحل تلك الاسماك الصغيرة
حتي وانه لم يصطد سمكه واحدة
وتكرر الامر ايام وايام حتي انها اعتادت الامر اعتادت ان تكون رفيقته برحلات صيدة رغم انه لا يتحدث معها ولا يسمح لها بمقاطعته فهو دوما يصب كامل تركيزة في الصيد
ترافقه وهي تعلم انها مثلها مثل بقيه ادواته مجرد اداه يملكها حتي النخاع
ماذا ؟؟
ماذا قلت للتو هل قلتي اداه يملكك حتي النخاع
وقفت دينا تسال نفسها كيف وصلت لتلك المرحله وكيف اصبح يملك روحها لدرجه انها تشعر انها احدي ادواته للصيد
وكيف يجعلها ذلك منتشيه وتشعر بالفرحه والمتعه
وبمرة من المرات واخيرا راته يصطاد سمكه كبيرة الحجم غايه في الجمال ففرحت ولكنها وقفت تراقب ما يفعل ذلك المخبول
هل يقوم بترك الحبل بدلا من ان يسحبها ؟؟
ما هذا لقد تركها تاخذ الحبل وتذهب بعيدا هاهو يسحبها اخيرا ثم يعود ليترك الحبل ثانيه فتحاول السمكه الهرب وتسبح بعيدا
ثم يعيد الكرة ويسحبها وظل علي هذا المنوال كثيرا حتي اخرجها من الماء
وقفت مندهشه لما يفعله وماهو ذلك الاسلوب بالصيد وقررت ان تساله بالمرة القادمه
فطريقته واسلوبه اصابها بالدهشه اما انه احمق لا يدري شيئا عن الصيد او محظوط ان السمكه ظلت بصنارته كل ذلك الوقت