وقفت دينا في رعب وذهول من نظراته وصمته وهو يلقي باوراق روايتها بوجهها لتتناثر حولها أمرا
عادل شايفه الركن اللي بالاخر دة
دينا ايوة ماستر عادل شايفاه
عادل روحي عندة
دينا تتحرك ببطء ناحيه الركن وهي لا تعلم ما ينتظرها ولا تعلم كيف تقوم بتنفيذ مثل ذلك الامر وكان يدا تسحبها لتجرها ناحيه الركن ثقيله الخطي حتي وصلت للمكان المطلوب
عادل وشك للحيط
دينا في ذهول تدور لمواجهه الحائط وكانها تتذكر ايامها وهي طفله صغيرة تعاقب من استاذها تشعر بالاهانه ان تفعل ذلك في مثل ذلك العمر وبالخوف من ماستر عادل بنظراته القاسيه
دينا انا مش فاهمه حضرتك متعصب ليه وايه الوقفه دي انا مش عيله صفيرة
قاطعها عادل بنبرة صوته الحادة وبصوت عالي اقفلي بقك وماتتكلميش بدون اذن
وفي تلك اللحظه شعرت دينا وكان يد تمتد لتخنقها وتجبرها علي الدوران لمواجهه الحائط في ذل
عادل امسكي القرف اللي كاتباه دة واقريه بصوت عالي
دينا حاضر
بدات دينا في القراءه لتجد سيلا من الاخطاء الاملائيه
في هذة اللحظه علمت دينا لماذا تقف في مثل هذا الموقف المهين وتشعر بذلك الاذلال ولكن العجيب انها كنت مستمتعه به لا تعلم لماذا ولكنها تشعر بالمتعه في عصبيته ونظراته الحادة واوامرة واذلالها بيدة ومع توالي الاوامر بدات دينا بالاحساس برعشه غريبه تجتاح جسدها بالكامل وهي تقوم بافراغ شهوتها كامله في ملابسها دون ان تقصد قبكت واستأذنت ماستر عادل
دينا ارجوك ماستر عادل انا لازم اخرج دلوقتي
عادل انا قلت ولا كلمه الكلام هنا باذن
دينا حاضر امرك
عادل لفي وشك وكملي قرايه
استكملت دينا القراءة وصوتها يرتعد لا تعلم هل هو بسبب البكاء ام بسبب تلك الرعشه التي استمرت لمرات ومرات حتي انها بدات تشعر بالخجل وكان عادل يري ما يحدث لها ويعلم ما يسيل بين فخذيها
وظلت بهذا النوقف حتي امرها عادل بالانصراف وتعديل كل حرف وخطا براويتها فهربت من امامه مسرعه تحاول اخفاء ما حدث لها وبنهايه اليوم عادت لمنزلها تتذكر ما حدث لها بمكتب عادل والاغرب انها حين تذكرت ما حدث احست بنفس الشهوة تضرب في جسمها من جديد وتشعل نارا غريبه داخلها لتتوالي مرات ومرات الرعشات وتشعر بشهوتها تزداد وكان نارا امسكت بكومه قش
فبدات بمداعبه جسدها حتي فرغت كل شهوتها وهي تتخيل ماستر عادل جالسا امامها يعيد الكرة وما فعله بها من اهانه وذل
حتي استيقظت في اليوم التالي