جينرال

10.8K 34 3
                                    


ركب عادل ودينا سيارته وقام بالاتصال بسوزان لتقوم بالغاء كل مواعيدة اليوم والفترة القادمه فلديه ماهو اهم فابتسمت دينا باستحياء وفرح وتحركت سيارة عادل لياخذها بجوله لشراء ما تحب من ملابس واكسسوارات وبعد قضاء اليوم باكمله في الشراء تحركا اخيرا باتجاه المنزل وكلما اقتربت السيارة من الفيلا شعرت دينا بقلبها يخفق بسعادة وخوف وتتسائل الي متي ستستمر تلك السعادة يا تري
وصل عادل لباب الفيلا وترجلا كلا منهم في اتجاه الباب وعادل يحيط دينا بذراعيه من خصرها ودخلت الفيلا كانها تراها للمرة الاولي وهنا قام عادل بالتحرك ليواجه دينا ناظرا بعينيها قائلا ستكون انتي ملكه ذلك المكان فلطالما انتظر الملك ملكته وباغتها بحمله لها بين ذراعيه كطفله صغيرة وهي تتعلق باكتافه وتعانقه تملأ صدرها بانفاسه وتشعر بضربات قلبه وهو يتحرك صاعدا الدرج ليريها غرفتها
وعند وصولهم لغرفتها فتحها وكانها تري العالم من منظور اخر غرفه واسعه بذلك السرير المستدير المكسو بالحرير انزلها عادل واخبرها انه سينتظرها بعد ان تاخذ حماما يريح اعصابها ويزيل ارهاق اليوم واشار بيدة ناحيه حمام الغرفه الخاص وبالفعل اخذت دينا اغراضها وتوجهت ناحيه الحمام لتستحم وتسترخي قليلا  وبعد بضع دقائق خرجت لتجد عادل عادل مازال بغرفتها ينتظرها علي طرف سريرها فتفاجأت وتتسائل داخلها ماذا ينوي ان يفعل بها وهل ستقوم بتنفيذ عقدها فورا بنفس اليوم
وقفت متجمدة امام الحمام ترتدي شرشفا يبرز اكثر ما يخفي
قام عادل وسحبها من يديها بحنان واجلسها امام المرآه علي ذلك الكرسي المستدير وبدا بتصفيف شعرها بحنان ومداعبته باصابعه القويه برقه وعذوبه وهي مستسلمه تماما له وبعد ان انتهي قام بتعطيرها بعطر خاص اشتراه لها خصيصا ثم بدا بمساعدتها علي النهوض وهو ما زال ممسكا بيديها واتهجه بها ناحيه سريرها وبعد ان قام بتجفيف جسدها بذلك الشرشف وهي تشعر بيديه تتحرك ببطء علي جسدها وتعبث بمشاعرها وتجعلها تذوب كقطعه الثلج بين يديه قام باعطائها ملابسها لترتديها ولكتها كانت تشغر بالخجل كيف لها ان تقوم بذلك امام عينيه فابتسم لها ليطمئنها وخرج من الغرفه بعد ان اخبرها ان تعلمه فور انتهائها
وبالفعل بعد دقائق دخل عادل الغرفه ليجدها قد قامت بتغيير ملابسها وبانتظارة ترتدي  ذلك القميص الاسود من الحرير ليكون مريحا لجسدها وناعما عليه  ذلك القميص القصير الذي لا يغطي سوي ملابسها الداخليه بذلك الشريط الشفاف اعلي الصدر ليظهر جمال وروعه جسدها الابيض وصدرها المكتنز تحته والذي اختارة عادل خصيصا لها فقام بالاطراء علي جمالها واقترب منها بصمت وبحنان ليداعب وجنتيها برفق ويداه تتعمق بين خصلات شعرها هامسا باذنها ما تخيلت يوما انك بهذا الجمال الرائع ايتها الطفله الصغيرة فابتسمت من خجلها وحيائها لكلماته الرقيقه وعانقته بشدة حتي وانها تعلقت بعنقه وارتفعت عن ارضيه الغرفه ويدي عادل تحيط بخصرها تحتضنها بقوة بل تعتصرها
والان طفلتي موعد نومك ووضعها بسريرها كطفله جميله يحملها اباها برفق خشيه عليها ان تؤذيها يديه وجلس بجوارها يداعب شعرها بحنان حتي تطمئن وبالفعل راحت في نوم عميق نوم لم تشعر به يوما فقد.كانت دوما تنام بقلق لكن هذة المرة كانت مذمئنه ان فارسها سيدها اباها يلعب دور ملاكها الحارس باجنحته الكبيرة تظلل سريرها بجوارها ولن يجرؤ شيئ علي اذيتها حتي وان كان الشيطان بذاته
امنت فاطمئنت فنامت
نامت بانتظار ان ياتي صباح جديد

الصياد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن