شعرت دينا بذهول لرؤيتها تلك الغرفه والتي هي بمنظرها وشكلها وتجهيزاتها قادرة ان تصيبك بالاغماء من الرعب فما كل تلك السياط والكرابيج وما كل تلك القطع الجلديه والعريضه والتي تشبه المضرب وما هي تلك السلاسل المتدليه من سقف الغرفه وماهو ذلك العمود الخشبي بمنتصفها
وبينما كانت تسال نفسها كل تلك الاسئله وجدت نفسها تتحرك مرة ثانيه جراء سحب عادل لها من عنقها لياخذها لمنتصف الغرفه ليبدا بعصب عينيها مرة اخري
بعد ان انتهي عادل من عصب عينيها قام بالامساك بالاصفاد الموجودة بيديها ورفعهم معا للاعلي ليقوم بتعليقهم بسلسله معدنيه اعلي راس دينا وكلما اهتزت السلسله كلما دق قلبها لصغير المسكين خوفا ورعبا انتهي عادل من وضع الاصفاد العلويه ليشق طريقه للاسفل فقد قام بضم قدميها ليضع بهم اصفادا اخري حديديه متصله بارضيه الغرفه بشدة لم تستطع دينا الحركه احست انها اسيرة لحب ذلك الرجل .
وفجاه انقطع الصوت تماما هدوء تام سكون قاتل احست دينا وكانها جنين في رحم امه لا يسمع ولا يري شيئ تستمع لصوت خطوات عادل البطيئه الثقيله علي ارضيه الغرفه كالجنين يستمع لدقات قلب امه بهدوء
حتي شعرت بانفاسه وحرارة جسدة تحيط بها من الخلف ويداه القويه تقوم بفتح سحاب فستانها ليكشف عن جسدها الجميل فيقوم بسحب مديته او سكينه الصغير ليقوم بقطع حماله الفستان ليسقط فستانها كله مع انقطاع اخر حماله لتصبح امامه عاريه ولاول مرة تشعر بذلك الشعور
خليط من الخوف والرعب والشغف لا تعلم ما هو قادم علي فعله بها
وقف عادل ينظر لذلك الجسد الفاتن من الخلف ذلك الشعر الاسود كليله قمريه في شتاء باريس نزولا الي خصرها والذي يشبه عنق الزجاجه حتي تلك المؤخرة البيضاء والتي تبرز من تحت ملابسها الداخليه الشفافه وكانها ترسم قلبا مقلوبا وفخذيها اللذان يشبهان المرمر في بياضه ونعومته التف عادل من امامها ليمتع عينيه بذلك الجسد الذي يزيد من جمالها ورغبته بها ليري برائتها وهي معصوبه العينين ويشعر بانفاسها تتسارع وضع اصبعه برفق علي عنقها ليجد عروقها تنتفض ويشعر بدقات قلبها المتسارعه تلك العروق التي تجلت امامه واضحه من شدة بياض جسد دينا فاستكمل عادل طريقه بعينيه للاسفل ليحصل علي المزيد من ذلك الكنز الغالي ليجد نهدين مستديرين مكتنزين مشدودين وكانهم منحوتين بيد فنان تشكيلي محترف تتوسطهم حبتين من التوت الوردي الصغير اضافو للمنظر جمالا وروعه ثم تلك البطن المشدودة والتي بدات عضلاتها في الرعشه من خوف ورعب الانتظار فهو يقتلها بذلك الصمت يتوسطها ثغر عميق مستدير جميل تشعر حين تراه وكانك وجدت بئرآ في الصحراء ليمنحك الحياه
حتي وصل الي ما تخفيه تلك الصغيرة بين فخذيها من كنز دفين لم يسبق لاحد اكتشافه او العثور عليه يظهر مدي برائتها واخيرا انتهي باقدامها الجميله واصابعها الصغيرة تتحرك لتلامس بعضهم وكانها ترحوة ان ينهي ذلك الصمت
ان يقتلها اذا كان ذلك ما سيفعل ولكن لا يدعها تنتظر بذلك الشكل فقد انهارت قواها وقدرتها علي احتمال ذلك السكون والصمت المخيف حينها قرر عادل انهاء مأساتها وبدء طقوسه
طقوس زفافها وليلتها الاولي
ليلتها التي تعد بوابه عبورها من عالمها الحالم الي عالم الجنون
عالم عادل
عالم عشقه الاسود الملعون