تمسكت دينا بيد سيدها والتصقت به وكانها جزء لا يتجزأ منه وهي تشعر بالسعادة تنظر اليه في حيرة وماذا بعد يارجل المفاجآت هل يوجد المزيد ام انك ستتركني بتلك الحيرة يوما بعد يوم ..
لا يهم ما ينتظرني المهم اني بجانبك لثالان اشعر بتلك السعادة والراحه والامان
هذا كان حديث دينا لنفسها اثناء خطواتهم للدخول للمطعم والتي فوجئت دينا بانه محجوز بالكامل من اجلهما الطاولات الحمراء القلوب المعلقه والمتدليه من علويه المطعم الخشبيه والتي يمر من خلالها اشرطه النور الصفراء الدافئه فقام عادل بسحب كرسي دينا لتجلس فهو حقا يعاملها كملكه ثم يتجه الي الكرسي المقابل لها
تبا ذلك الرجل لا ينسي كيف يجب عليه معامله اميرته امام العامه وينسي تماما انها مملوكته الصغيرة الضعيفه
سال عادل دينا بهدوء
عادل تحبي تشربي حاجه ولا نتعشي الاول
دينا ممكن نشرب الاول
عادل تحبي تشربي ايه
دينا اللي حضرتك شايفه وتحبه اكيد انا هحبه
عادل قام برفع يدة مناديا للجرسون الذي جاء علي الفور واخبرة باحضار فنجان من القهوة له وكوبا كبيرا من عصير الرمان لدينا
فهزت دينا راسها بابتسامه فعتدل يعلم انها لا تحب العصير
وبعد دقائق اتي الجرسون بالطلبات ووضعها برفق امام عادل ودينا
نظر اليها عادل وهز راسه كاشارة لها لتبدا شرب عصيرها
وبالفعل بدات دينا بالشرب وهي تنظر لعادل الذي ظل صامتا مكتفيا بالنظر لها بعمق وكانه يسبح ويغوص داخل عينيها الجميله
وحين شارفت دينا علي الانتهاء من جوب العصير رفع عادل يدة وقام بطرقعه اصابعه فبدات الفرقه الموسيقيه بعزف لحن هادئ يليق بتلك الامسيه الجميله ولكن ليس هذا ما جعل دينا تشعر بالدهشه
ما جعلها تشعر بالدهشه شئ باخر كوب العصير والتي شعرت به يلامس شفتيها ما هذا الشي
وبالفعل امسكته دينا لتجدة خاتم رقيق من الماس
فنظرت لعادل الذا بدا كلامه فورا
عادل مالك مستغربه ليه كنتي فاكرة هسيبك عندي في بيتي بدون ارتباط رسمي
كنتي فاكرة اني ممكن اسيبك لحظه تحسي انك بلا قيمه او سعر
حاولت دينا الرد ولكن لسانها انعقد
فتابع عادل الاسبوع الجاي هيكون كتب كتابنا عايزك تعزمي كل اهلك في ليله ستكون من اجمل ليالي العمر
شعرت دينا حرفيا بقلبها يقفز من بين اضلعها ويعانق عادل بشدة الذي امسك بيديها واحتضنهم وطبع قبله دافئه عليهم وباشر بطلب العشاء فورا
وبعد الانتهاء من تلك الامسيه الجميله اصطحبها عادل لسيارته ليبدا طريق العودة ودينا تشعر وكانها بعالم اخر او بحلم جميل تأمل الا تفيق منه ابدا
كانت تنظر لعادل وهو يقود وتحدثه بداخلها ماذا بعد ايها الرجل هل اكتفيت من ابهاري واسعادي ام هنالك المزيد والمزيد من المفاجآت
وصل الاثنان للفيلا ورافقها عادل لغرفتها وكالعادة وضعها بسريرها وتركها لتحلم بالاسبوع القادم المنتظر
تحلم باللحظه التي تصبح مملوكته امام الجميع وامام الله