جينرال 12

3.7K 8 2
                                    

الصياد 12
صعدت دينا لمنزلها والحيرة تنهشها من الداخل والتفكير يمزق عقلها اشلاء لا تعلم ماذا يحدث لها ولماذا تستمتع بما يفعله عادل بهل وكيف يستطيع التلاعب بها كما يشاء.. دخلت غرفتها واستلقت علي سريرها وبدات تبحث علي صفحات الانترنت ومواقع التواصل عن صفات مشابهه لما يحدث لها واخيرا وجدت عالم السادوماسوشيه
انهمكت بالقراءة اكثر واكثر واكثر فكلما قرات شعرت بمزيد من المتعه اكتشفت ميولها الحقيقيه الان وجدت الاحابه لاسئلتها وجدت حل اللغز
في الصباح التالي ذهبت لعملها وهي بمتتهي السعادة واثناء جلوسها بمكتبها رن جرس الهاتف فاجابت
دينا افندم
عادل جهزي نفسك طالعين للصيد النهاردة
دينا امرك سيدي
اغلق عادل الخط وهو في حيرة فهو غير معتاد علي تلك الكلمه من دينا
اما دينا فقد شعرت بسعادة عارمه بعد تلك الكلمه وذهبت لتجهيز ادوات الصيد .وبعد وصولهما كالعادة لمكان الصيد الخاص بعادل بدا عادل خلع سترته الانيقه كما هو الروتين وفك ربطه عنقه وفتح ازرار قميصه ولكن ما ادهشه انه واثناء ذلك وجد دينا تسرع مهروله تضع له الكرسي بمكانه المعتاد ثم تاتي لتاخذ منه ملابسه لتضعها بعنايه داخل السيارة فنظر لها بدهشه
جلس عادل علي كرسيه وبدا بتحضير ادواته للصيد ولكن ما فاجأه تلك ابمرة امر غريب بل اكثر غرابه
دينا تاتي مهروله من ناحيه السيارة وهي تحمل حذاء خفيف(شبشب) يناسب البحر لتستقر بين اقدام عادل وتخبرة ا انها احضرته له خوفا ان يتسخ حذائه كالعادة وطلبت منه ان يسمح لها بخلع حذائه وبالفعل اشار لهل بالموافقه
فبدات بخلع حذائه وجواربه ووضعهم بجانبها وامسكت بقدميه وبدات في ادخال الحذاء البديل وهو ينظر لها بدهشه
كانت دينا تشعر بسعادة لا توصف فاشار لها عادل بالانتهاء حتي يبدا صيدة فقامت دينا بالقاء الصاعقه الثانيه حيث نظرت بالارض وهي تجلس بين قدميه قائله امرك سيدي بخدمتك اي وقت
بدا عادل الصيد ومع موجات البحر ورمال الشاطئ تسلل الرمل لاقدامه وحان وقت الذهاب فاخبر دينا ان تستعد للذهاب وهنا قامت دينا بالجري مسرعه حامله لحذائه لتعطيه له وكانها تود اخبارة انها تتمني البقاء هكذا ما تبقي من عمرها وبينما كانت تضع حذائه بين قدميه لاحظت وحود بعض رمال الشاطئ قد تسلل الي اصابعه فاخبرته ان ينتظر وذهبت للبحث عن شي تنظف به اقدامه لكنها لم توفق وهنا القت الصاعقه الثالثه حيث قامت برفع ذيل فستانها ومسحت به اقدام عادل في هطة اللحظات استقبل عادل رسالتها صريحه وفهمها جيدا فذلك الشاب رغم صغر سنه يملك من الخبرة ما يجعله علي يقين من شعورها نحوة ورغبتها في ان تكون مملوكه له
وما المانع وهو ايضا يشعر برغبته بيها فقد احبها منذ لحظتها الاولي ولفتت نظرة وتسللت الي اعماق قلبه حتي انه اصبح يكترث لامرها كثيرا وهنا قرر ان يعطيها ردا علي تصرفاتها
وبعد ان انتهت من تنظيف اصابعه والبسته جواربه وحذائه وضع يدة اسفل ذقنها ورفع وجهها للاعلي بحنان مبتسما وداعب خصلات شعرها بعطف ليشكرها قائلا شكرا دينا علي تفانيكي في ارضائي واسعادي فاليوم حقا هو اليوم الاول بيننا
التمعت عيناها بنظرة فرح فقد ظفرت بما تريد وحققت هدفها واستطاعت ارضائه يالها من فتاه
ردت عليه بانه لا حاجه له بشكرها فكل امانيها ان تظل بجوارة وان يكون مكانها بين اقدامه
فنهض عادل ممسكا بيديها قائلا طفلتي الجميله لطالما رغبت بكي ولكني كنت اخشي عليكي قسوتي فانت برقه نسيم اابحر حينما يداعب وجنتيكي الورديتين وطبع قبله هادئه علي راسها واحاطها بين ذراعيه القويتين متجها لسيارته بطريق العودة نهايه اليوم هي بدايه عمر قادم وحياه

الصياد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن