الجينرال

12.5K 24 2
                                    


بعدما شعر عادل بتلك السعادة بما فعلته دينا فهو يعلم جيدا ان الانثي لا تذل نفسها ولا تتقبل ان تقلل من شأنها الا لرجل واحد تضع كرامتها بين قدميه فاحب ان يعطيها بعض السعادة فقال لدينا حسنا بما انك ترغبين في البقاء كلبتي المخلصه الوفيه العاشقه طيله العمر حسنا فلنلعب تلك اللعبه ولنبدأ بالتدريبات لم تفهم دينا ما يعنيه عادل
فاخبرها ان تنتظرة وبعد عودته وجدته يحمل كيسا مغلفا من الحلوي وبدا بالتدريب كالتالي
التدريب الاول علي امر sit
قام عادل بوضع قطعه من الحلوي علي جبهه دينا واخبرها الا تسقط من علي رأسها فاضطرت دينا للجلوس علي ركبها مؤخرتها تلامس الارض ظهرها مفرود راسها للاعلي لتحافظ علي قطعه الحلوي فقام عادل بتصحيح وضع يديها بثنيهما امام صدرها وقال هكذا يكون وضع الجلوس بوبي وابتسم قائلا ان استطعتي الحفاظ علي الحلوي عشر دقائق كامله ستكون هي مكافأتك ولكن دينا اسقطتها قبل مرور العشر دقائق كانت تخشي العقاب لكن عادل اعطاها لها كمكافأه رغم فشلها واخبرها ان تعيد المحاوله وبعد مرات ومرات من الفشل نجحت دينا واحبت تلك اللعبه وخصوصا كلما ناداها عادل بوبي وبكل مرة تاخد مكافاتها تمسكها باسنانها لتضعها بين حذائه وتاكلها دون ان تستخدم يديها قام بتدريبها علي كثير امور حتي اتقنتها دينا ببراعه لمدة ايام حتي اخبرها انه سيذهب لمقابله عمل لن تستغرق سوي ساعه ثم قام بسحبها كالعادة من سلسله طوقها الي غرفته فوجدته قد احضر لها مفاجأه قفص حديدي كبير مزين باللون الوردي مكسوة ارضيته بالحرير بداخله طبقان للماء والاكل واخبرها ان تدخل
تفاجأت دينا من ذلك ولكنها ارادت خوض تلك التجربه فهي شغوفه لا تكتفي ولا تمل تريد اكتشاف كل شيئ وبالفعل دخلت قفصها فقام عادل باغلاقه وقال انتظرني هنا يا بوبي حتي عودتي فقامت دينا بالنباح بدلع وهي تهز مؤخرتها بسعادة فابتسم لها عادل وخرج من الغرفه
عاد عادل بعد ساعه بالضبط ليجد دينا كما تركها وحين راته قامت تنبح وتحك جسمها باجناب القفص الورديه وتهز مؤخرتها بمنتهي الفرحه فقد عاد صاحبها ففتح لها قفصها فبدات بالقفز علي قدميه
يالكي من فتاه اتقنتي اللعبه بشكل خيالي  فاخذها عادل حتي سريرة وامرها بالصعةد بجانبه تضع راسها علي فخذيه وهو يداعب شعرها واسفل رقبتها بكف يديه وقال لها ساخبرك شيئا حقيقه الامر اني لم اكن علي موعد عمل بل ذهبت لشراء هديه لكي
لمعت عينا دينا من الفرحه فاخبرها ان تنتظر
ذهب وعاد للغرفه وهو يحمل العديد من لفات الهدايا فبدات دينا بهز مؤخرتها ثانيه وثانيه بسرعه وبلهفه لرؤيه ما بالداخل
فتح عادل او هديه لتجد ذيلا من الفرو ينتهي ببلوج لتثبته بمؤخرتها
فتح  عادل الثانيه واخرج منها صديري جلدي كالذي يلبسه الكلب للخروج مع صاحبه
فتح الثالثه واخرج منها طوق ذهبي من الذهب اشتراه خصيصا لها محفور عليه اسمها يتدلي منه ماسه حقيقيه باهظه الثمن
لم تطق دينا الانتظار لوضع اشيائها الجديدة وتجربتها وهي تشعر بسعادة لا توصف وبالفعل قام عادل بوضع الطوق والبلوك المذيل والبسها ذلك الصديري الجلدي وهي فرحه تلعق قدميه ويديه وبنطاله بلسانها الوردي الصغير وهي تلعب حوله وتلتف حول السرير وهي نحاول الامساك بذلك الذيل باسنانها
لا تعلم الي اي مدي من الجنون سيصل بها عادل
الي اي مدي من السعادة يمكنه منحها اياها
كيف لا تستطيع مقاومته وكيف تحب كل ما يفعله به
باتت تلعب سعيدة وتنتظر المزيد والمزيد
شغوفه بما سيقوم بتعليمها اياه في الايام القادمه وبقيه عمرها
هل اكتفي بتلك اللعبه وجعلها كلبته الصغيرة المخلصه ام هناك المزيد

الصياد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن