اعتقد انني كنت واضحه جدا ..
واخبرتك بكل مايزعجني ،
يضايقني.
في هذه الحياة ...
كنت اتمنى لو قدمت لي يد المساعده ..
لو قلت لي بانك مهتم لما يحدث لي .. .
ولو لمرة واحده. ..
كنت اتمنى ان تحضنني
تخفف عني مااثقله من احزان ...
كنت اقول لك دائما اريد ان ارحل عن هذا العالم ..
واتقدم لفعلها لكن لم يحالفني الحظ ...
انت رأيت مافعلته لمعصمي الجميل ....
لكنك ببساطه تفاديت الامر ...
وكانه غير مرئي لك ...
لم تقل لي. ..
لاتذهبي. ..
لاتفعلي ...
انا احبك ...
واهتم لحزنك ...
لم تقل اي شيء اكتفيت بالصمت ..
متجاهل امري ...
تمنيت ان تفعل اي شيء
ولم تفعل ....
كما كنت تفعل دائما .....
اتذكر تلك الليله التي اخبرتك بها ....
بأانني متعبه جدا ...
ولااستطيع التحمل اكثر ...
وبكيت بشدة ....
اتذكر كيف اجبتني ؟؟؟؟
_" لابأس انتي لست المتعبه الوحيده "
كم كانت اجابتك سخيفه..
لكن اعترف استطاعت ان تقطعني ...
اربا. ...اربا ...
تركتك ورحلت ....
وققت فترة خلف الباب لعلك
ستخرج خلفي ...
وايضا لم تفعل ....
ذهبت منكسره كالعاده من افعالك ...
تمنيت لو كان لدي اصدقاء.....
لو كانت لدي عائلة مهتمه بي ...
فقط تمنيت ولم يتغير شيء
خلدت للنوم ...
يائسه ...من الحياة ...
على اي حال فاالسماء لاتمطر ذهبا ....
كتبت لك هذه الرساله
لتعلم. ..
بأانك سبب حزني ...
لتعلم كيف كسرتني ...
كل الوقت ...
قُلت لكَ بأانني سانتحر ...
سااخذ اي شيء لعين حاد ...
واقطع اوردتي ...
وانت كان همك ...
ان يكون الشراب مثلج ...
تبا لك ايها الأحمق ....
لابأس سافعلها الان ...
لكن لاتضن انني فعلتها لااجلك ...
لا ...لا انت مخطئ
انا فعلتها لعدة اسباب ...
وانت كنت ضمن هذه الاسباب ....
انا فكرت بأن افعل مااردته دائما ...
وليس ماانتم اردتوه ...
انا اعلم بأن لا احد يكترث لهرائي ....
حتى السماء ...
لاتكترث لاأمري اراها تتشح ردائها
الصافي الازرق ...الجميل
وتهمد في الخمول
وانا اموت من الالم ....
#Maryam
أنت تقرأ
خواطري
Roman d'amourفي مدينة تملؤها الضباب ليلاً في مدينة تملؤها العتمة نهاراً في مدينة تملؤها الغبار شتاءً في جو مدينة بارد كَالزمهريرِ صيفاً واحر مِنَ الجحيمِ شتاءاً. هذهِ ليست مدينة مهجورة ... لَكنها مُحتلة، يائسة ... مدينة لايزورها الكثير ... عّلی الرغم من أني أرا...
