أُريد البُكاءَ...
لدرجة انّ يُغمی عليّ..
لكنَ عينايَ تؤلمني جداً...
ولااستطيع ان ابكي الان لكي اخفف عما يحزنني ..
اشعر وكأنني احمل هموم الدنيا اثقلها ...
لدي الم فضيع ...
اشتياق ..
حسرة ...
اُريد الصراخ بأاعلی صوت ...
اريد الصراخ حتى تخرج تلك الغصه من داخلي..
لكن احبال صوتي متقطعه ...
ولااستطيع الكلام حتى ...
ماهذا الامر الذي وقعت به !؟
اريد ان افعل اي شيء لكي اخفف عما يحزن قلبي ..
ابسط شيئين افعله لكي اصمت داخلي ...
ولااستطيع ان اؤذي مساحة يداي ...
لااستطيع ايذاء معصمي بعد الان ...
فقد عانى مني كثيرا ...
ومافعله لي لكي اعذبه بهذه الطريقه القاسيه!؟
تبا لهذا الامر ...
كم هي قاسية ...
وغير عادلة ...
الحياة ومن غيرها!؟
اريد ان ينتهي العالم ...
مثلما انهاني ...
بأاحزانه ...
بهمومه التي لاتنتهي ...
بمشاكله التي تقع عليي ...
اريد ان ينتهي كل شيء ...
لانني تعبت كثيرا ...
واضن بأانني وصلت ..
لنهاية الطريق ...
وصلت الى خط النهايه ...
ولاتوجد رجعه من بعد الان ...
استسلمت ...
وسلمت أشيائي ...
لاتقلق فهي ليست كثيرة....
سوى اشياء ماتت من قبل ...
والان ساودعها للابد ...على اي حال ...
ستنتهي حياتي بأاقرب وقت ....
لربما غد ..!؟
ومن يعلم !؟؟
لابأس سيأخذ الرب هذا القلب ...
وستنتهي هذه الاحزان المقرفه ...
سينتهي هذا القرف ..
الذي كان مسيطر على كل ايامي ...
لكن بعد فوات الاوان.#Maryam
أنت تقرأ
خواطري
Romanceفي مدينة تملؤها الضباب ليلاً في مدينة تملؤها العتمة نهاراً في مدينة تملؤها الغبار شتاءً في جو مدينة بارد كَالزمهريرِ صيفاً واحر مِنَ الجحيمِ شتاءاً. هذهِ ليست مدينة مهجورة ... لَكنها مُحتلة، يائسة ... مدينة لايزورها الكثير ... عّلی الرغم من أني أرا...