_ حان الان موعد الرحيل ...
وقفت لحضة وتأملت ماحصل ...
منذ البدايه ....
واين انا الان.!؟
ماذا حل بي!؟
لما انا واقفة انتضر !؟؟
وهل هذه محطة سفرر !؟؟
ثم ...
تذكرت اول رحلة لي ...
كان اول طريقي ..
لرحلتي الى الجنون بك ...
وهوسي الكبير ...
بعدها شيئا ما ايقظني ...
واصبح الرحيل واجب علي ...
حاولت الوقوف لحضة اخرى ...
ورأيت الماضي يتهجم علي وبشراسة ...
حاولت ان الغي هذا السفر ...
حاولت التغضي عن هذا الموعد ...
واتخذت قرار ...
الرحيل عبر محطة اخرى ...
فبالتأكيد التي تليها اجمل !؟؟
ثم لااعلم ماذا حصل ..!؟
واتى الوقت لتلك الرحلة .
اتت اسرع من الضوء في يومها ...
عندها سافرت في تفكيري ...
ووجدت نفسي احلق عبر ..
سهول ...
وديان ...
جبال ...
واراضي قاحلة ...
لكني اجتحتها ...
لكن ...
وجدت نفسي عند اول محطة ...
اول رحلة بدأتها...
اول بكاء ..
اول ضحكة ...
ثم لااعلم كيف . .
وحصل انقلاب في الطقس ...
وبعدها وجب علي ان اترك هذه المحطه ...
وقلت : القادم اجمل ...
وفعلت.
وتركت هذه المحطه المشؤمة ...
ولم اكن اعلم بأنها ...
ستكون المحطه الاخيرة ...
لم اعلم بأنها ستكون نهاية كل تلك الرحلات ..
حاولت البحث عن محطه اخرى . ..
محطة السعادة ...
الحب ...
الأمان ...
لكني لم اجد شيء ..ابد
وجدت فقط محطة ..
تدعى" احتلالات الماضي على البلاد"
قرأت عنها ...
وتذكرت كيف هجروني ...
واحتلوها ...
وسرقوا كل شيء بداخل بلادي ...
ثم. .
انتهى كل شيء ...
ولم احصل على شي ...
وكل مااخذته ...
هو الاشيء.
Maryam
أنت تقرأ
خواطري
Romanceفي مدينة تملؤها الضباب ليلاً في مدينة تملؤها العتمة نهاراً في مدينة تملؤها الغبار شتاءً في جو مدينة بارد كَالزمهريرِ صيفاً واحر مِنَ الجحيمِ شتاءاً. هذهِ ليست مدينة مهجورة ... لَكنها مُحتلة، يائسة ... مدينة لايزورها الكثير ... عّلی الرغم من أني أرا...
