_ في كل خطوة يُخطيها عقلي ظنًا بأن سوف ينساك
كُل جدران قلبي تَضيق ،
أشعر وكأن أضلع قلبي تجتمع عليّ وتنطق جُهراً
لن انساه، لن انساك....
وانت تعلم ، شخصٌ بأطباعِ لايحب أن يخضع لقلب لعين ، او أن يكون تحت ضغط شعور ،
أي ما كان هذا الشعور.
يحاول عقلي ان يبعد ويبعد....
يقول كل شيء سيء عنك ...
لعلَ قلبي الاحمق يصدقهُ ..
ويصدقهُ احياناً ..!
لكن ليست اكاذيب مزيفة عنك ...
بل انها الحقيقة ...
" انت مع غيري"
أقسمُ لك هذه الجملة لوحدها تكفي ان أبعد ..
تجعلني اغضب وكأن شخص اخر يقول:
تباً للجميع ، يكفي ألم ...
أن كان مع غيري فهنيئا لهما.
حين رأيتك عندما الشمس غربت عن تحديقها علينا
سألني شخصٌ ما عن مشاعري الان اتجاهك ...
اتعلم الامر الغريب ..
لم استطع ان اعطيه جواباً واضحاً ....
ساد الصمت على قلبي ...
وكأنه يحاول ان يفعل شيء...
يعيد النضال ، يعيد الذكرى ..
أبستامتك ، صورتك، صوتك ...
وتبقى حقيقة انك مع غيري ....
الفاصل المخفي الذي يفصل بين السماء والارض ..
تصفع قلبي وكأن عقلي اللعين يمقتُ قلبي،
يمقتني ....
ثم عادت السؤال مجدداً. ....
ولااعلم كيف تسرب الحزن العميق الذي كان بأعماقي
الى عيناي التي من الصعب ان تظهر احزانها لشخص غيري .....
وقلت لأنهاء الحرب الذي حصلت بداخلي ...
لا اعلم ..
رأت الحزن الذي بعيناي ...
رأت الحيرة التي سادت على كلامي ...
وكأنه صراع بين عدة اشخاص على شيء لم يملكونهُ حتى .....
اللعنة ....
عقلي..
لما هو بهذه القساوة ...
وكأنه ترك في العصور القديمة
لا يفقه شيء ...
وكل ما يريد ان يفعله بقلبي ان يسلب كل شيء جميل منه.Maryam•-•
أنت تقرأ
خواطري
Romanceفي مدينة تملؤها الضباب ليلاً في مدينة تملؤها العتمة نهاراً في مدينة تملؤها الغبار شتاءً في جو مدينة بارد كَالزمهريرِ صيفاً واحر مِنَ الجحيمِ شتاءاً. هذهِ ليست مدينة مهجورة ... لَكنها مُحتلة، يائسة ... مدينة لايزورها الكثير ... عّلی الرغم من أني أرا...