_ كيفَ نتفادِ تلك الضربات!؟
كيف نمضِ مع كل تلك العقبات!؟
قُل لي كيف نتاجهل الألم دون احتراقات!؟-------
_ اتعلم أمراً !؟ ان الالم يكون مؤلماً اكثر حين تراه!
لم يخلق الالم خفياً عبثاً، أليس كذلك!؟_ لوكان الألم ظاهرا لكان افضل بكثير
_ سأقول لك شيئاً احفظهُ جيداً،
حين يخدش شيء جسدك ، لايهم ان كان خدش
صغير ام جرحٌ عميق،
ما يهم اكثر أن تعلم كيف تشفى من المك ._ وكيف افعل وهو يسكنني ! يصارعني دوما!؟
_ انصت جيدا، سأخدشك خدشٌ بسيط مرةً
وأخرى اعمق ...
ماذا ستعالج اولاً!؟_ الاعمق بالتأكيد .
_ ولما!؟
_ لانه حتماً سيكون اكثر الماً.
_ اذن ما بال تلك الخدشات البسيطة!؟
_ ستشفى بالتأكيد ، يوماً ما ربما !
_ اذن مافعلته ببساطة أنك وجدت طريقة تشفي بها نفسك !
لذا ان الدواء الوحيد لكل شيء حتى المك الذي تتمنى الموت بسببه ،
هو أيجاد طريقة مناسبة لتجاهل كمية الألم .
لايهم كيف ستعالجه ، بأي طريقة كانت
مايهم ان لايترك اثراً بك ،
حتى لايصبح ذلك الخدش الصغير ندباً كبيراً يراهُ الجميع.
لن اقول لك لاتشعر بألمك، كلا .
بل مطلع كلامي ان تكون اكثر ذكاءً بأختيار احزانك،_ وكيف لي ان اختارها ! انت تهذي
_ اختر احزانك بعناية ، لاتحزن على اشياء بالفعل هي زائلة ،
لديك عقلٌ يا صديقي ،
ان كان الالم محسوماً لك،
لابد من ان تجعل المك اقل الماً.
تذكر ،
لديكَ عقلٌ رائع.Maryam
أنت تقرأ
خواطري
Romanceفي مدينة تملؤها الضباب ليلاً في مدينة تملؤها العتمة نهاراً في مدينة تملؤها الغبار شتاءً في جو مدينة بارد كَالزمهريرِ صيفاً واحر مِنَ الجحيمِ شتاءاً. هذهِ ليست مدينة مهجورة ... لَكنها مُحتلة، يائسة ... مدينة لايزورها الكثير ... عّلی الرغم من أني أرا...