حُبي لكَ للابدِ

60 5 3
                                    

حُبي لكَ كَ طير يجول في السماءِ ...
بدونِ توقف ... يرفرف جناحه لياخذهُ
الی البعيدِ ... الی مكان يستطيع العيش بهِ ....
حُبي لكَ كَ رسام باتَ ان يُكمِل لوحتهُ
ولكن في اللحضاتِ الاخيرة استيقظَ وتذَكرهَ بأنَ لا يدين لهُ ....
حُبي لكَ كَ كاتب امضی طيلة حياتهُ يكتب عن ما يحزنهُ .. عن ماضيه الذي لا يفارقهُ ابداً ...
وهي تنهش بافكاره ليلاً ونهاراً ...
حُبي لكَ يا سَيدي ..
كَ طفل  في السادسةَ من عمرهِ ..
وهو يحاول التاقلم مع الحياة ...
التي لا توجد بها رحمة حتی للاطفالِ ...
وهوَ يری في الاخبارِ بأنَ
قَد انقتل طفل في بداية عمرهِ ..
من قِبل اهلهُ وبِ ابشع الطرق ...
اواغتصب اب طفلهُ الذي لم يبلغ حتی ...
لِشمَئز من هذا الواقع المُريب ...
ويتمنی الرحيلِ بااسرع وقت ممكن ...
قبل ان تكون نهايته مؤلمه ايضاً ،..
هكذا كان حُبي لك ...
اغربُ قصة حُب معروفة ...
واحزن حُب سَعيد ...
واعقل حُب طائش ...
ونهاية عشق متوقعه ....

# Maryam
8:55
😘❤❤

خواطري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن