ثم يأتي الليل ...
ويأتي معه ...
بكائي،
ذكرياتي المؤلمة..
لحضات حياتي التعيسة ...
ثم ابكي وابكي .....
وافقد السيطرة تماما على دموعي ...
انا لااعلم ماذا بي !؟؟
او على ماذا ابكي !؟؟
حقا انا لااعلم!؟؟
لكن اعلم بأانني انكسرت كثيرا ...
من من !؟؟
ايضا لااعلم ....!؟انا لست مكتئبه ....اقسم بالرب...
لكن واجهتني صدمات ...
واجهوني ناس بلا مشاعر ،..
بلا ضمير ...
ف استطاعوا تدميري ....
وقعت في الاعماق ....كثيرا ..
الان انا خرجت لكني مغطاة بالوحل ...
وحل التعاسة. ..
الم تسمع به من قبل!؟؟
انا اعترف بأنني كنت قويه جدا عندما واجهتها ....
واجهت كل الامور لوحدي ...
من دون ..
عائله ....
صديق ...
حبيب ...
او اي لعين اخر ...
انا اقسم بأن المصاعب التي حصلت لي ...
لو حصلت لغيري ...
فوجدته الان في مستشفى الامراض العقلية ....
او انتحر منذ فترة طويله. ..
في الحقيقه ...
انا كنت اتقدم للانتحار في كل وقت. ..
لكن حياتي لاتستحق ان انهيها ...
فانا استحق العناء. .
والمشاكل ....
وكل مايحصل لي ...
كنت اتظاهر بأانني قويه ولااحتاج احد ...
لكن داخلي عكس هذا ....لابأس ...
فقد تعلمت شيء مهم ...
من خلال تجربتي الوحيدة ...
اصبحت هادئه جدا ...
ابكي على اتفه الاسباب ....
لاشيء. يثير اهتمامي ..
مطلقا ....#Maryam
أنت تقرأ
خواطري
Romanceفي مدينة تملؤها الضباب ليلاً في مدينة تملؤها العتمة نهاراً في مدينة تملؤها الغبار شتاءً في جو مدينة بارد كَالزمهريرِ صيفاً واحر مِنَ الجحيمِ شتاءاً. هذهِ ليست مدينة مهجورة ... لَكنها مُحتلة، يائسة ... مدينة لايزورها الكثير ... عّلی الرغم من أني أرا...