_ وَ حينما رأتهُ عيناي في ذلك الطريق المفعم بالسعادة والأمل لأن الارض رزقت بأقدام ك اقدامه
تدب عليها ك ريشة حمام سقطت على ارض صحراء قاحلة جافة ،
ك اخر قطرة امل مزقت صدري بأاضافرها
لتكتب عليها أمل من جديد
ثم توارت عيناي مسرعة خوفا من ان تخضع له مجددا، خوفا من ان تعيد ماضي جميل وذكرى اجمل
لكي يتجدد ذلك النضال له في داخلي
لكي استعيد ايام بها حاربت داخلي ،افكاري،حتى اقداري و جميع الاشرار الذين حاولوا قتل ذاك الحب ،
ذاك الشعور الحقيقي الذي لم يحضى به اي انسان.
شعرت بأن الأرض لم تعد مكانا مسطحا، بارد ،قاسي
بل كانت اجمل بكثير،
كما وان كانت الارض تحضر لحفل زواج لعشيقين
انتظرا سنين عديدة لهذا اليوم الموعود
حلما به كل يوم بتحقيق امنيتهم ،
أن يستقرا تحت سقف واحد.
شعرت كما يشعر فاقد السمع عند رؤيته لشخص
ما يعزف لكن مسامع اذنيه خذلته كما خذله الجميع،
وحاسة بصره كانت اضعف من ان تسمع ما يجري
حوله ..،
عجبا وكان الأعين لم تتحدث يوما ولم تسمع ما لم يقال مطلقا!.
شعرت بأن تلك الليلة التي رأيته فيها لم تكن مجرد ليلة عاديه ك غيرها من الليالي بل كانت مميزة جدا
حتى السماء كانت مميزة في حضوره ،
لم تكن السماء سوداء معتمة ،
بل زرقاء صافية ك طلوع الشمس من بعد سقوط الأمطار لليال عديدة ،
شعرت بشيء لم اكن اسمح لنفسي الشعور به
لكنه سرعان ما تلاشى ،
سرعان ما تمزق ذلك الامل من جديد ،
سرعان ما انكشفت الحقيقة المخبئه
التي كنت على علم بها طيلة السنوات ،
لكني تجاهلتها .،
كما تجاهلت شعوري حينما قال لي بأنه يعشقني،!
كما كنت ادعي بأن كلامه مجرد لعبة لعينه
كما كان يجيد التلاعب بمشاعري حينما شفتيه تنطق أي كلمة حب او غزل ،
او انه حاول التمسك بي لأني لم اكن له يوما!؟
وهو ليس من شيمه ان يترك شيء يريده ولم يحصل عليه او احتكاره له فقط!؟
سرعان ما غادرني كل موجات والأعاصير المختلطة من المشاعر .،
لربما لأنه غادر مسرع دون اي اهتمام لمشاعري .!؟
#Maryam
أنت تقرأ
خواطري
Romanceفي مدينة تملؤها الضباب ليلاً في مدينة تملؤها العتمة نهاراً في مدينة تملؤها الغبار شتاءً في جو مدينة بارد كَالزمهريرِ صيفاً واحر مِنَ الجحيمِ شتاءاً. هذهِ ليست مدينة مهجورة ... لَكنها مُحتلة، يائسة ... مدينة لايزورها الكثير ... عّلی الرغم من أني أرا...