مُرهقةَ

50 5 2
                                    


أنني مُرهقه جداً ..
ولم استطع أيجادُ نَفسي في هَذا القرف ...
حقاً قَرف ..
كُنتُةتائهه بِداخل الاحلامِ والخيال منذُ الصغر
ولم اكن اصدقُ بوجود الاشرار ابداً ...
كُنتُ اری الحقيقة كَ نُكته تافهه ...
نكته لا يضحكُ عليها سواي...
كُنت ابتسم كل الوقتِ ...
كُنت مطمئنة اكثر ...
مليئه بالحماس والافكار المخله للطبيعه
نعم  ،
هكذا كُنتِ يا نَفسي  بيوماۧ ما لا تستغربي ابداً
لدرجة كُنت مغرمة  باابتسامتي ..

لَكن الان اختلفت كُل الموازين ..
ذِهبت تِلك الابتسامه ، والامل وكُل شيء
بعدما تكسر هذا الصغيرُ ..
أنكسرَ ،تحطم جداً هذا المسكينُ الذي بداخلي ..
أصبحَ الحزنُ شعارهُ ....
اصبحَ الالمُ عنوانه ....
ولم تعد بيدي اي حيله لتجعلهُ
ينبض للحياة من جديد
لااستطيع ...
ماافعله فقط اراقبهُ من بعيد وهو ..
يَحترق
ينكسر
ينخذل الاف المرات ...
هذا كل ما افعلهُ ...
كُلما كبرتُ سناً ...
ازدات رغبتي بالرحيلِ
وقلت اهتماماتي ، واحلامي ...
ولم اعد اهتم لما انا عليهُ الان ...
انا الشخص الوحيد الذي يفهمه ويفهم كيف انكسر ..
لذا ارجوا ان تخرسوا ولا تتفوهوا بأنكم تعلموا
كم هو منكسر ...
فقط اغلقوا افواهكم اللعينة ...
ودعوني انا اتحدث اليوم ...
لن اشكي ... ابداً
ولن ابكي ... فهو ليسَ من عاداتي ..
لااني لستُ مثلكم ...
لكن ساارتجل واقولُ بعض الكلام الذي
لم استطع ان اقوله لكم عندما جرحتوني ..
اتعلمون في الحقيقة
لم يكن جرح عميق ...
كان خدش بسيط جدا ...
ولكنهُ كان منكَ انتَ...

سااكونُ اكبر كاذبة اذا قلتُ بأانني لم اهتم لكلامكم...
بالعكس ..
فقد اخترق حتی الشرايين التي تصل لقلبي...
الی هذهِ الدرجة ... تخيلل
أتذكرُ كيفَ كانَ ردي بذالكَ الوقت..
كان صمت شديد استحوذ قلبي ...
كانت لحضة سكون لي...
ولكن بعدما انكسر الصمت ...
قُلت بانه يمزح ...
ببساطة خلقتُ لكَ عذراً قبيح
انهُ..
يمزح ياقلبي لا بأس ..
هو يحبك كثيراً ...
هكذا كنت احقن نفسي بِاابر الاادرينالين ..
لكي اخدع قلبي بكم كلمة كاذبة ...
ونجحتُ ...
ارجوا ان تسامحنيي ...

كُل مااريد قوله ...
( يُخطئ القلبُ مرةٌ فيعاقبهُ العقل سنين )





خواطري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن