Murder Husbands [Hannigram]

Chapter Seven

A/N : SEX ALERT / VIOLENCE

لم يرغب ويل في العودة إلى المنزل ، لكن هذا ليس خيارًا كبيرًا . لذا بدلاً من ذلك ، فعل ثاني أفضل شيء و حجز لوالده غرفة في فندق ، و أخبره أنه يحتاج إلى المغادرة لبضعة أيام لأن ويل يحتاج إلى إيجاد حل  لبعض الأشياء .

لقد بدا بو مثل كلب رُكل للتو من المنزل ، ارتعش ويل لأن هذه هي المرة الأولى التي يخبر فيها والده بأنه غير مُرحّباً به . هذه هي المرة الأولى التي يعطي فيها والده أمرًا .

لكنه لا يستطيع أن يجبر نفسه على الاهتمام بهذا ،    فكرة أنه سيضطر إلى العودة إلى المنزل والجلوس بجوار بو  ويلتقي بأعين الرجل الذي خدّره فقط لكي يحتضنه ، والذي يضاجع الأولاد الذين يشبهونه . أرسله ويل بعيدًا ، ومع اقتراب الليل الرطب شاهد والده وهو يقود سيارته بعيداً .

لقد كان الجوّ أكثر تأخيراً و برودة عندما وضع ويل أصابعه في نفسه . بدت الظلال تغمر الغرفة وكأنها مثل نبيذ غالي و داكن . لقد أخرج الكلاب من غرفة نومه و أغلقها ، وحثّهم على البقاء في غرفة المعيشة حتى يكون بمفرده . 

سيفعل هذا ، لأنه لم يفعل ذلك أبداً من قبل ، ولكن أكثر من ذلك ، لم يفعل أي شخص هذا له من قبل ، ويودّ ويل أن يشعر بجزء من نفسه والذي لم يمسّه أحد على الإطلاق . 

كانت أصابعه دافئة وملساء عندما تتبّع ثقبه بهدوء ويُخمد الأصوات التي تتراكم في حلقه .  لم يلمسه أحد بهذه الطريقة .  هذا جسده ، وسيكون هو الأول .

ضغط بطرف إصبعه الأوسط إلى الداخل ببطء شديد و قد بدأ يختفي عقل ويل . لا يساعد الفراغ في عقله عندما يخفّف إصبعه بالداخل ، بدلاً من ذلك يرسم الفراغ صور الصدمة ،  والده ، ضحايا القتل ، ضحايا الاغتصاب ، ووجه توماس كينج المسكين المصاب بكدمات على أرضية قاعة التدريس الخاصة به .

لذلك كان ينصهر بقسوة ، ويرفض ، يرفض تمامًا السماح لـ بو في ذهنه بينما يلمس نفسه هكذا ، و  بدلاً من ذلك ، يرتدّ عقله على طول الأشخاص الذين يعرفهم . يفكّر في آلانا أولاً ، لكنها لطيفة جدًا ، هي ناعمة للغاية و عطوفة ، وفي مكان ما في الجزء البدائي ، الأكثر حيوانية من دماغ ويل يعتقد أنها لا تستطيع حمايته . 

هو لن يخبر أحدًا أبدًا ، لكنه فكّر في بيڤرلي بعد ذلك ، لأن بيڤرلي قوية وجذابة . لقد وضع إصبعًا آخر في نفسه مفكّرًا في يديْها ، قوية ومضبوطة لأنها تعاملت معه بخشونة و درّبته على وضع أفضل للتصويب بالبندقية .

ولكن كما لو أن  التفكير في كلمة "تعاملت بخشونة" أيقظ جزءًا بدائيًا من دماغه ، غمرته فجأة أفكار الرجال الذين يعرفهم . 

إنه يعرف بالضبط من يريد أن يفكر فيه ، لكنه لا يستطيع ذلك ، ولن يسمح لنفسه بذلك .  على الأقل حتى يصبح طائشًا بما يكفي لنسيانه في الصباح .  في ذهنه ، بيڤرلي تظلّ تسخر منه على أيّة حال .  إنه يفكر في چاك لفترة كافية فقط ليعتقد أن والمسيح لا ، برايس وزيلر لفترة كافية فقط ليتنهد بخيبة أمل .