Murder Husbands [Hannigram]

Chapter Eighteen

اتصل ويل بـ آلانا في صباح اليوم التالي ، ولم يتطلب الأمر سوى أقل قدر من التوسل لجعلها تذعن لرؤيته ، لجلسة واحدة كـ محاكمة .  لذا ، قاده هانيبال إلى مكتبها و أنزله دون قُبلة ، في حال كانت آلانا تنظر من نافذتها . 

لكنه ضغط بأطراف أصابعه لفترة وجيزة على فمه ، ثم لمس رقبة ويل ، كما لو كان يضع القُبلة على جلد ويل بدقة .  طُلِب منه الاتصال بـ هانيبال فورًا بعد الجلسة وعدم مغادرة المبنى حتى يكون هانيبال هناك ، وفي الواقع ، أن لا يذهب إلى أي مكان بمفرده على الإطلاق .  

ضغط ويل على ركبة هانيبال عندما خرج من السيارة ، و ابتسم هانيبال له و قد فكّر ويل بـ أوه أنا أحبّه ، مع الألم البائس الذي عادة ما يصاحب الموت فقط . 

كان مكتب آلانا جميل ، غرفة رائعة ذات ألوان وردية إنجليزية مع لمسات فضّية ومفروشات ناعمة .  ليس كالأحمر الغنيّ لمكتب هانيبال ، إنه يذكّر ويل بالدماغ الناعم المكشوف .  رحّبت به آلانا بعناق ، و ويل ربت على كتفها بشكل محرج ثم شجعته على الجلوس على الأريكة والانضمام إليه . قد غرق في ركنه وهو أمر ممتع بشكل مدهش . 

"يجب أن أقول ، ويل ، لقد اعتقدت حقًا أن الأمور تسير على ما يرام مع دكتور ليكتر ، لقد فوجئت بأنك طلبت رؤيتي ،" قالت آلانا ، ولم يكن هذا سؤالًا ، لذا استمتع ويل بالأمر .  الأسئلة محددة وتتطلب إجابة ، لكن الجُمَل تسمح بمجال أكثر انفتاحًا للمحادثة . 

"الأمور تسير على ما يرام بالفعل ،" كشف ويل ، و ارتعشت بشرته بعض الشيء عند الاعتراف الصريح .  "بشكل جيد جداً ." 

أمالت آلانا رأسها قليلاً و رفعت حاجبها الكثيف ، و امتص ويل شفته السفلية في فمه .

"اعتقدت أنه سيكون من الأخلاقي أكثر أن أرى شخصًا آخر ،" قال ويل ، لأن آلانا هي أكثر الأشخاص أخلاقيةً من بين الذين عرفهم ويل - ليس وكأنه  يعرف عدداً ضخماً من الناس - وهو يعلم أنه من خلال مناشدة إحساسها القانوني بالأخلاق ،  يمكنه جعل هذا سهلاً قدر الإمكان . 

"اشرح ،" قالت ، بجوّ صديق جيد ومقرب أكثر من جوّ معالج ، لكن الأمر ينجح ، التفت إلى مواجهتها أكثر ، رغم أنه يعلم أنه لا يزال يحمر خجلاً . 

"أنا أه ... "  بدأ ، وعلى الرغم من أنه فكر في هذا الأمر ، فهو يعلم أن هذه هي أفضل خطة ، فهي قريبة جدًا من الحقيقة لدرجة أنها لا تزال محرجة .  "إذن ، لدي مشاعر تجاهه؟"  قال ، على الرغم من أنه لا يعرف لماذا ينطقها كسؤال ، لكن آلانا تتفهمه على أي حال . 

"إذن . لقد اتفقنا على أنه لن يكون من الأخلاقي أن نرى بعضنا البعض ، اه ، تحت مسمّى المهنية ،" قال .