أشعة الشمس اللطيفة تسللت من نافذة الغرفة خلسةً؛ مما أدى إلى سقوطها على وجه النائمة بعمق فوق الفراش الكبير، بينما لا يستر جسدها العاري بالكامل سوى الشراشف البيضاء الخفيفة.
تململت ليليا في نومتها براحةٍ بالغةٍ، وقد بسطت ذراعيها بجانبها فوق الفراش، في محاولة لتجديد نشاطها الذي لا تشعر به نهائيًا؛ بسبب الآثار الجانبية التي تراودها أثر ما حدث البارحة من أفعال من الممكن جعلها تنام ليومين متتاليين!
ابتسامة متسعة سرقت مكانًا فوق شفتيها الوردتين فورما تذكرت ملامسات ريان الرقيقة لها بالأمس، وهذا كان غير الكلمات الغزلية التي ظلَّ يلقيها عليها بين الفنية والأخرى كعاشقٍ مهووس بتفاصيل حبيبته الصغيرة!
وجهت ليليا نظرها للجانب الآخر من الفراش، وقد زالت آثار النوم من عينيها عندما أدركت أن ريان ليس بجانبها، وحتى أنهُ ليس بالغرفة، ولا في الحمام المرفق لها؛ لذا جعدت حاجبيها بإستنكار لأمر اختفاؤه المفاجئ هذا، يا ترى أين يكون؟
استندت بيديها على الفراش بقوةٍ خائرةٍ، ومن ثم نهضت بجزعها كي تسنده على الخشب المتين خلفها، والذي يكون عامود الفراش.
وهذا كان يحدث تزامنًا مع دخول ريان إلى الغرفة بإبتسامة بشوشة ومتبهجة أثر رؤيته لها مستيقظة، بينما يحمل في يديه صينية موضوع فوقها كوب عصير، ووردة حمراء!ابستم ريان بخجل بعدما وقعت عينيه على ليليا التي ابتسمت له في المقابل، ولم تدرك سبب خجله الغريب هذا بعد، ولكن عندما وجدته يوجه نظره لنقطة معينة في جسدها، نظرت لها سريعًا لا إراديًا منها، وإذ بها تتفاجئ من ظهور جزء صغير من صدرها!
"صباحكِ خير" تمتم ريان بحرج وهو يتقدم منها برويةٍ، وفقط اكتفت ليليا بالصمت وإبعاد وجهها عن ريان الذي وضع الصينية فوق الفراش، وسرعان ما أمسك بذقنها وجعلها تنظر له من جديد.
ابتسامته أزدادت اتساعًا عندما أبصر اشتعال وجنتيها، وعينيها التي تجعلها تنظر لكل مكان عدا موقعه؛ لذا سرعان ما هتف بنبرةٍ لعوبةٍ جعلت من ليليا تدفن رأسها في عنقه العاري:"لقد رأيت أكثر من هذا بالأمس، لما الخجل الآن؟".
ابتلعت ليليا ريقها بتوترٍ واستغراب من انحرافه وجرائته المفرطة هذه، والتي تنافي تمامًا خجله عندما وجد صدرها ظاهرًا لعينيه، فهمست بحرج:"توقف عن انحرافك هذا، لازلنا في أول يوم".
"حسنًا إذًا، بما أننا في أول يوم... أنا تطوعت وصنعت لكِ عصيرًا"عانق ريان جسد ليليا له، ولم ينسى أن يمرر يديه بحرية على تفاصيل ظهرها العاري من الخلف؛ مما جعل ليليا تغمض عينيها بتخدر، وتأخذ شفتيها السفلية في عناق أسنانها، متجاهلة تمامًا ما الذي كان يقوله ريان من كلام لم تمسعه أساسًا!
عندما لاحظ ريان تأثرها بلمساته هكذا، هو وضع الصينية فوق الطاولة التي تُجاور الفراش بيديه الحرة، وسرعان ما أعتلى ليليا ودفن وجهه في عنقها مسببًا جفلتها من حركته.
أنت تقرأ
زوجي | SRK
Romanceلقد تزوجت رغمًا عني! - شاروخان، ديبيكا بادكون - مغزى سامي - نشرت في يوم ٢٤ من سبتمبر لعام ٢٠٢٠