"الكارڤا شوت؛ هُوّ عيدٌ سنوي لمُدَّة يوم واحد تحتفل به نساء الهندوس المتزوجات.. فيصومن من شروق الشمس حتى رؤية القمر في الليل؛ ويفعلن هذا تضرُعًا للإله سوريا وآلهة القمر؛ من أجل سلامة وصحة وطول عُمر أزواجهن" تحدثت السيدة بريرنا؛ والدة ليليا، بينما تسير بجانبها جنبًا إلى جنب.
ليليا، السيدة بريرنا والسيدة سونيا، يسيرن في رُدهات المعبد الذي يشترين منه الأشياء الخاصة بالاحتفال.. هن هكذا على هذا الحال مُنذ عدة ساعات قاربت على الثلاثة، يتبضعن من أجل بعد غد؛ أي يوم الاحتفال.
ليليا كانت تستمع بإنصاتٍ شديدٍ لوالدتها التي جاءت من خمسة أيام إلى قصر زوجها، وقد كانت برفقة زوجها الذي قرر أنهما سيحتفلا مع عائلة ليليا الجديدة هذه السنة.في هذا الوقت بعدما تجمعت العائلتان، لم تستطع السيدة بريرنا ألا تمنع نظرات الإعجاب من النمو على ملامح وجهها.. وهذا كان عندما علمت بأن ليليا وريان أصبحا واقعين في الحب مع بعضهما، وهذا غير أنها كاد أن يُغشى عليها من هول الصدمة بعدما رأت المُعاملة الطيبة التي يتبادلنها، لقد كانا كعصفورا الحُب حقًا بالنسبة لها؟
والدها قد أعطاهما بركاته، وارتاح داخليًا بعدما كان القلق يغزو قلبه من هذا الزواج الإجباري المُفاجئ.. لكنه الآن أفضل قرار قد وافق فيه زوجته! لقد وجدت ابنته سعادتها مع الشخص الصحيح وأخيرًا!توقفن هن الثلاثة أمام أحد التُجار؛ لشراء الشموع المُعطرة، والتي كانت آخر شيء على القائمة لليوم.. وقد صدح صوت ليليا المُتسائل عندما قالت بفضول:"وهل كل زوجة تحتفل بهذا العيد مع أهل زوجها؛ لذلك ذهبت چيا قبل أمس إلى عائلة فيفيك؟".
"بالطبع، المرأة بعد زواجها، تلقائيًا حياتها تُصبح مُقترنة مع عائلة زوجها؛ لذلك كُل الأعياد والمُناسبات تُقضيها معهم... وإن كان في مقدرة عائلة الزوج دعوة عائلة الزوجة، يُستحسن أن يتشاركوا الأعياد معًا" أجابت السيدة سونيا بحب وهي تربت على كتف ليليا برفقٍ أعتادت عليه منها، بينما السيدة بريرنا كانت انتهت من الشراء، وأصبحت تُراقب صديقتها تُعامل ابنتها بكل سلاسةٍ.
ما استفادته ليليا في هذه الفترة التي قضتها مع ريان وعائلته، هو أنها علمت كيف تعني عائلة مُتماسكة ومُحبة.
لقد كانت السيدة سونيا تُغرقها بالاهتمام الشديد مِثلها مثل چيا، وهذا غير أنها لم تكُن تُثقلها بالمهام كباقي الحماوات؛ لذا إن ذلك الأمر راق لليليا بكُل تأكيدٍ!
بالطبع ريان كان يحتل لقب الزوج المثالي بالنسبة لليليا، هو لم يُقصِر في حقها رغم انشغاله المُكثف بعمله؛ بسبب تشكيلة العطور الجديدة التي يعمل عليها، والتي ستُطرح في الأسواق عمَ قريب!وما قيل في الأعلى لا يعني أن عائلتها -ليليا- لم تكُن تهتم بها، لكن شعور أن وجودها مقبول ومُرحب به دومًا في بيت زوجها.. جعلها تشعر بالدفئ يغمر كُل خلية من خلايا جسدها، إن هذا ما أرادته طوال حياتها! وقد حصلت عليه الآن!
أنت تقرأ
زوجي | SRK
Romanceلقد تزوجت رغمًا عني! - شاروخان، ديبيكا بادكون - مغزى سامي - نشرت في يوم ٢٤ من سبتمبر لعام ٢٠٢٠