تَمرُ الأيام، يليها شُهورٌ كثيرةٌ أوشكت على إتمامِ التسعة.
أصبحت ليليا ذات معدةٍ مُنتخفةٍ مِن عدةِ شهورٍ، زادَ وزنُها كثيرًا في هذهِ الفترةِ، لقد أصبحَت ككرةِ القَدم كما اعتادَ ريان أن يُلقبها!تعامُل ريان مع زوجتِه اختلفَ كُليًا عن السابِق!
لقد بات يعتني بها أضعافًا مُضعفة، لا يدعها تفعل شيئًا مِن المُمكن أن يُجهدها بنسبةِ واحد في المائة! هذا طفله الأول؛ لذا يجبُ عليه أن يكون حريصًا أكثر مِن اللازمِ.عِند ليليا كان الوضعُ مُختلفًا تمامًا، لقد أصبحت سريعة الغضب بشدة... وفي نفس الوقت؛ لقد كانت تبكي في أي وقتٍ وأي مكانٍ! بمعنى أصح، أصبحت غريبةُ أطوارًا.
مُنذُ أن جلسَ ريان معها في المنزل وهي تتدلل عليه، أي شيءٍ تطلبُه مِنه مُجاب في الحال... وهذا جعلَ مِن السيدة بريرنا أن تحذِره قائلة بمُزاحٍ:"هذا الدلال سينقلبُ عليك يومًا ما" لكنه لم يهتم؛ فهي زوجته على كُل حالٍ!هذا كان عن الحياةِ الشخصية لريان وليليا، لكن بالنسبة للعملية! لقد تم انتاج عِطر ليليا وبشكلٍ رسمي، بالإضافةِ إلى أنّه قد طُرِح في الأسواقِ مُنذُ شهرٍ.
الاقبال على شرائه كان خياليًا، الأرباح في تزايُد شديد بعدما اُتيح للجميع شراء هذا العِطر!
لقد حصد رواجًا عالميًا لا مثيل له، خاصةً بعد أن صُوِرَ الاعلان التابع له من قِبل أشهر المُغنيين وعارضي الأزياء!
زين مالِك، جيجي حديد، ليام باين، مايا هنري، جاستن بيبر وهايلي بيبر... لقد كانوا هُم نجوم الاعلان الصاعدين!كُل شيءٍ كان يَسير على ما يرام، واليوم هو الحفل الخاص بريان وشركتِه، بمُناسبة نجاح العِطر الساحق.
بالتأكيد نجوم الاعلان متواجدين في الحفلِ، العديد من رجالِ الأعمال المُهمين قد جاءوا مِن شتى أنحاءِ العالم؛ ليحضروا هذا الحفل التاريخيّ، موظفي الشركة وفيفيك وعائلتُه بالطبع كانوا هُنا... فمن سيُضيعه مِن الأساس؟"ألم تنتهِ بعد، ليا؟" تساءل ريان بتزمتٍ وصوتٍ عاليّ، عينيه ازدادت غضبًا؛ بسببِ زوجتِه التي تتهيأ للحفلِ مُنذ أربعِ ساعاتٍ كاملةٍ ولم تنتهي بعد!
ابعدَت ليليا بُندقيتها من على المرآةِ وثبتتها على ريان، والذي ابتلع ريقَه بصعوبةٍ عِندما وجدها ترفع له أحد حاجبيها بحدةٍ... هل تجرأ ورفعَ صوتَه عليها الآن أم هي تتوهّم؟"صوتُك هذا لا يرتفع، لا أُريد من ابني أن يستمع إلى الهراء" ومعلومةٌ إضافيةٌ، لقد أصبحت وقحةً وفظّة مِن اللا سبب، لقد استيقظَ ريان في اليومِ الرابع من الشهرِ الثاني ووجدَها هكذا!
"وبالمُناسبة، لقد انتهيت!" قلّبت عينيها بمللٍ، ثم شابكت يديهما معًا وسحبته خلفها دون أي مُقدماتٍ.. كُل ما تفعله سوف ينقلب عليها بعدما تضع مولودها! فلتتدلل كما تشاء!الحفلُ كان مُقامًا في قصرِ آل خان، وغُرفة ريان وليليا في الطابِق الثاني مِنه، أي أنّه يتطلب مِنهما نزول السلالم؛ كي يكونا في بهوِ القصر.. وبالتحديدِ؛ في الحفلِ!
أنت تقرأ
زوجي | SRK
Romantiekلقد تزوجت رغمًا عني! - شاروخان، ديبيكا بادكون - مغزى سامي - نشرت في يوم ٢٤ من سبتمبر لعام ٢٠٢٠