الفَصْلُ-14- : قَوَانِين

287 51 48
                                    

"مرحبا رفاق!" قلت بينما أجر جاك بيدي إلى الداخل و أمسكه من ظهره كالمجرم

"ماذا حدث؟ أين كنت كوك لقد أقلقتنا حقا!" سألت يورا، فتقدمت لأجلس بجانبها على الأريكة و جاك أيضا تبعني ليجلس

"لا شيء لقد أحببت المنظر في الطريق و جلست كي أسترخي."

"تسترخي بينما نحن كنا مشغولي البال طوال تلك المدة، وقح" تذمر جيمين بينما يأكل فطيرة التفاح

"اخرس، يبدو عليك القلق حقا و أنت تستمتع بفطيرتك" أسكته بابتسامة تكلف

"أهلا بعودتك جونغكوك، قلقت عليك، لا بد أنكم جائعين هيا الغذاء جاهز" قالت جدتي التي جاءت تمسح يديها بمنشفة المطبخ، أومأنا لها و توجهنا جميعا لنجلس حول المائدة، كانت عصافير بطني تزقزق طالبة الطعام نهضت من مقعدي كي أساعد جدتي

كاد يسيل لعابي عندما أعطتني الأطباق كي أضعها على المائدة، الرائحة شهية حقا، وضعت الأطباق أمامهم بسرعة ثم جلست بمكاني، أخذت عيدان طعامي و كنت سأشرع في تناول طعامي بشراهة لولا طرق الباب الذي قاطعنا جميعا، زفرت بانزعاج ثم وضعت العيدان مكانهم

"سأفتح" قلت و توجهت إلى الباب و فتحته، كانت سوك يونغ! عانقتني ما إن فتحت و بادلتها بعد أن أزلت دهشتي

دخلت بعدما فصلت العناق ثم قالت عندما رأت الرفاق "مرحبا! يبدو أنني قاطعتكم"

جدتي وقفت من مكانها ملوحة بيديها و مرحبة بها
"لا، مرحبا بك سوك يونغ اجلسي و سأجلب لك طبقا"

انحنت سوك يونغ لجدتي شاكرة ثم انحنت للرفاق معرفة بنفسها

"مرحبا، أنا أوه سوك يونغ، نادوني سونغ أو أي شيء تريدون، يمكنكم القول أنني طبيبتها النفسية" أشارت لي بعدما أطلقتْ زفيرا متعَباً فتبعتها أزفر بسخرية و أكملت "تشرفت بلقائكم"

انحنوا لها هم أيضا و عرفوا بأنفسهم، و ما إن علمت أنهم أصدقائي حتى فغرت فاهها تنظر لي بدهشة

"رائع يون! أربعة أشهر فقط! و قد كونتي صداقات و أرى أنك بخير"

"اجلسي" تجاهلتُ و عرضت عليها الطعام و جلست أيضا بمقعدي و شرعت في تناول طعامي

جدتي جلست بمقعدها أيضا و سألت "كيف حال أبيك مع مرض القلب؟ أتمنى أن يكون بخير"

"إنه ليس بخير و لكن حالته ليست سيئة أيضا، لا زال هو كما هو لا يتحسن و لا تسوء حالته، أتمنى أن يتماثل للشفاء سريعاً"

𝖧 𝗂 𝗋 𝖺 𝖾 𝗍 𝗁  |  حَنِينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن