الْفَصْل-11- : رَقْمٌ مَجْهُولٌ

295 56 102
                                    

"يوني هاتفك يرن"

'"أنا قادمة!" قلت تاركة مهمة توظيب الحقائب لجيمين فتذمر

''من المتصل؟" سأل جاك

"لا أعرف رقم غير مسجل"

أجبت و وضعت الهاتف على أذني منتظرة من الطرف الآخر أن يتكلم أولا.. لكن لا أحد فقررت التحدث

"مرحبا؟.. من معي؟"
انقطع الخط؟ أبعدت الهاتف عن أذني أنظر إلى الشاشة التي أعلنت انتهاء المكالمة

"ماذا هناك؟ من المتصل؟" سأل جاك مجدداً

"لا أعرف، لقد انقطع الاتصال ولم يتكلم أحد ربما أخطأ الرقم."

أجبت و وضعت الهاتف على المنضدة مجددا لأتابع مهمتي مع جيمين... الأكل للقطط و الحليب و كل ما سأحتاج و كذلك علباتهم أين سأحملهم

"بربك سويون لمَ كل هذه الحقائب؟"
قالت التي دخلت الغرفة تواً

"أغلقي فمك يورا، إنها هدايا لجدتي العزيزة"

"أوه! حسنا إذن"

''أين تعيش جدتك؟أقصد مزرعتها؟ أعني مزرعة ماذا؟"

"مزرعة فراولة جونغكوك مزرعة فراولة"
قلت أتنهد بعدما سألني للمرة العاشرة

"هل لديها أبقار؟"

"ليس لديها أيها الغبيّ..." جيمين صرخ عني فقد غضب من كثرَة أسئلة جاك

"لكن أرِيد أن أرى أبقاراً!" يا له من طفل مدلّل!
ابتسمت و قرصت خده و ابتسم لي في المقابل

النجدة أنا أذوب!

"لا بأس العم بانغ في المزرعة المجاورة لديه بقرة لقد كانت على وشك الولادة عندما جئت هنا، لا بد أن عجلها قد ولد بالفعل"

"حقا؟ هل سأرى صغيرها؟" قال بحماس

"نعم-!" كنت على وشك إخباره بأشياء أكثر عن مزرعته لكن اهتز هاتفي معلناً عن وصول رسالة

HjLaMiQxGtWpKsOcNvQxOcTrWpGt

بجدية من هذا الأحمق الذي يعبث معي الآن! هل يريدون اختراقي أم ماذا؟! اللعنة عليه سأحظر الرقم!

"هذا الوجه... لماذا تشتمين سويون؟"

ابتسمت "هناك أحمق ما يعبث معي! ليس أنت صحيح؟"

أشار لنفسه "أنا؟ لا! سحقا لقد كنت واقفاً أمامك طوال الوقت! لماذا؟ ماذا هناك؟"

𝖧 𝗂 𝗋 𝖺 𝖾 𝗍 𝗁  |  حَنِينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن