البارت(6)

32 5 0
                                        

نبضات القلب♡

للكاتبة رقية_ليث

البارت السادس
.
.
.
.
.
دورت عليها الكلية كلها ماكو اختفت اخر شيء شفتها
كاعدة وحدها بنهاية الحديقة و صافنه
شكاعد تسوين هنا؟
من حجيت وياها فزت
رزان: شكاعد تسوي هنا؟
مهيمن: اجيت اشوفج
رزان: اني مو كتلك مااريد اشوفك و حجيتلك كلشي عل الموبايل اتمنى تستعجل بالموضوع
مهيمن: كعدت يمها ليش كاعدة هنا وحدج و منعزلة عن باقي الطلاب
رزان: هذا شيء ميخصك
مهيمن: تعرفين اول مرة شفتج ما كدرت اوخر عيني عنج مااعرف اكو شيء جذبني بيج جنتي هادئة كلش و تجين مرات تشوفين ليان و اني موجود يمها لان جنه اني وياها اصدقاء كلش مقربين
سكتت ما حجت شيء اني سكتت شوية و بعدين رجعت كملت
ظليت الحكج وين متروحين و حتى اعترفتلج بحبي بس انتي رفضتيني
لحد بيوم من الايام رحنا للمطعم احنه مجموعة طلاب و انتي اجيتي وية ليان و هناك هم رجعت اعترفتلج مرة ثانية بهاي المرة صدمتيني و كلتيلي اذا تحبني و تريدني تعال اخطبني من اهلي و طبعا اني فرحت
بس كالعادة فرحتي ما كملت امي ما وافقت اتزوج وحدة مسيحية و بقيت احاول اقنعها و من اقتنعت و خطبنا صار الحادث المشؤؤم و فقدتي ذاكرتج
رزان: جنت احبك؟
مهيمن: اكثر مما تصورين جنه واحد متعلق بالثاني حتى شوفي طلعت موبايلي من جيبي و دخلت عل محادثاتنا
و انطيتها الموبايل اخذت الموبايل و كعدت تقرا المحادثة
تقرا و مصدومة
رزان:لا لا لا مستحيل هاي مو اني مو اني
مهيمن: ظلت تصيح و تكول مو اني بعدين حسيتها شلون الداخت خلت ايديها عل راسها و تصيح مااعرف شصار بيها بسرعة شلتها و اخذتها للمستشفى
وهي مستمرة تصيح
وصلنا للمستشفى و همزين جان دكتورها موجود
انطاها ابرة مهدى يلة هدئت و كدرنا نسيطر عليها
مهيمن: دكتور شبيها ليش هيج صار بيها فجاءة؟
الدكتور: حجيتولها شيء يخص الماضي يعني حاولتوا تذكروها؟
مهيمن: سكتت بعدين كتلة اي قبل شوية حجيتلها شلون تعرفنا و شوفتها محادثاتنا
الدكتور: هاي الحالة طبيعية من حجيتلها شيء يخص الماضي صار عدها تضارب بالذكريات بدت تذكر شوية شوية بس عقلها رافض هذا الشيء او الاصح هي رافضة تذكر هيج شيء
مهيمن: يعني رجعت ذاكرتها؟
الدكتور: لا ما رجعت بس انت الي حجيته الها خلاها تذكر شوية من الماضي بس هي الظاهر رافضة تذكر و ما كاعد تتقبل هذا الشيء
مهيمن: حالتها هسه شلونها؟
الدكتور: لتخاف هسه تستقر مابيها شيء هذا الشيء طبيعي نتيجة تذكرها شغلات من الماضي
مهيمن: زين من تكعد راح تذكر هاي الذكريات الي تذكرتهن؟
الدكتور: مجرد مقتطفات لا اكثر و لا اقل
مهيمن: راح الدكتور واني بقيت كاعد يمها مااعرف شنو احجي ظليت ساكت اباوع عليها و اتمعن بتفاصيلها
تمنيت لو متذكرة كلشي و متذكرتني
بقينا بالمستشفى تقريب الساعة سمعت صوت موبايل
انتبهت موبايلها كاعد يدك طلعته من الجنطة شفت مكتوب حاتم
رديت علية
حاتم: الوو رزان وينج؟
مهيمن: الو حاتم اني مهيمن
حاتم: مهيمن!!
رزان وين و موبايلها ليش عندك؟
مهيمن: حجيتلة الي صار و كتلة هسه احنه بالمستشفى انتظرها تصحى
حاتم: خرب مهيمن شلون تسوي هيج شيء و تدري بيها مكاعد تتقبل نذكرها بأي شيء مو احنه حجينا و كلنا من نذكرها تصير عصبية
مهيمن: ما جنت متوقع هيج كلت بلكت تتقبل و متصير عصبية
حاتم: وين انتوا بيا مستشفى؟
مهيمن: نفس المستشفى الي تعالجت بيها
حاتم: جايكم بالطريق اني لتطلع
مهيمن: نص ساعة و اجة حاتم
حاتم: ها لساعها ما صحت
مهيمن: لا
حاتم: مهيمن لتعيد هاي الغلطة مرة ثانية
مهيمن: شلون لعد نخليها هيج عايشة بفراغ كلشي متتذكر
حاتم: اذا نذكرها وهي رافضة حالتها راح تصير للاسوء
مهيمن: بس مكاعد اتحمل رفضها اليه و فوك هذا تريد نفصخ الخطوبة
حاتم: شوف مهيمن اني احبك و احترمك و ادري بيك تحبها بس اذا هي جانت تريد تفصخ و تنهي كلشي و هذا راح يخليها احسن فأني اوكف وية اختي
مهيمن: انصدمت من كلامة يعني انت موافق نفصخ الخطوبة؟
حاتم: كتلك اذا اختي تريد هذا الشيء اني اوكف وياها رغم ادري بيك تحبها بس بعد هي مو من نصيبك
مهيمن: ما تحملت كلامة حسيته يضغط علية طلعت برة الغرفة كعدت انتظرهم
صحت رزان و فحصها الدكتور شافها ما بيها شيء كتبلها ادوية جديدة و طلعنا
راحت وية حاتم واني رحت للمحل
الطريق كلة افكر بكلام حاتم يعني معقولة ينتهي كلشي بهاي السهولة

نبضات القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن