الحلقة ٣ و ٤

3.5K 60 4
                                    

قصة { #كسرة_نفس } 🚶🏻💔

الحلقة الثالثة { ٣ } 🥀

الكل : عليكم السلام
احمد : عمي
( يسلم ع عمه )
احمد : حمدلله ع السلامة
ابو ادهم : الله يسلمك ي احمد ، عامل ايه ؟
احمد وهو بيقعد : الحمدلله تمام
ابو ادهم : انت كل مادا م بتطول يالا ، وصلت للسقف الباب مش هيعديك !
الكل : ههههههه
ابو ادهم : لسة بتلعب ؟
احمد : اكيد
( يقرب عليه ادهم ، يقوم احمد عشان يسلم عليه )
ادهم : حمادة
احمد : حمدلله ع السلامة
ادهم : الله يسلمك ، عامل ايه ؟
احمد : فل الحمدلله
( يقعده )
الجد ل احمد : ايه الي اخرك كدة ، مجتش ع العشا ليه ؟!
احمد : كان ورايا مشوار كدة ف خلصته
الجد بحدة : مفيش حاجة اسمها ورايا مشوار ، مهما كان وراك بعد كدة ميعاد العشا تيجي فيه مش تدخلنا اخر اليوم زي الغريب !
( احمد يحس ب احراج لإن الكل قاعد وهو تقريباً بيتهزق )
الجد : ماشي ي باشمهندس ؟
احمد وهو بيقوم : ماشي
محمد : رايح فين ؟
احمد : هغير هدومي
( يمشي احمد يطلع اوضته ع اخره ، يدخل ويهبد الباب وراه ، يقلع الچاكيت ويرميه ع السرير بعصبية ويقعد ع طرف السرير ، يعدي الوقت ، يبدأ واحدة واحدة ينسحب حد لحد م الشباب يتجمعوا ف اوضة ، الجد قاعد مع ابو ادهم ف مكتبه )
الاب : انا فاتحته ف الموضوع دة اكتر من مرة وف كل مرة كان بيقولي لما ارجع مصر
الجد : خلاص طلاما هو متقبل فكرة الجواز سيب الباقي عليا انا
الاب : م انا متكل بقا ع حضرتك ف الموضوع دة
الجد : متقلقش دة حفيدي الكبير وانا مش هطلعه برة العيلة ابداً ⁦
الاب : حضرتك ايه الي ف دماغك ؟
( عند الشباب ، يدخل حسام مرة واحدة )
حسام : الحق ي معلم بيتفقوا عليك !
ادهم ب استغراب : عليا انا ؟!
حسام : ايوة انت
ادهم بفضول : هما مين دول الي بيتفقوا عليا ؟!
حسام : ابوك وجدك عاوزين يجوزوك ، وشكلك كدة هتلبس ف رحمة او عليا ، ايهما اقرب بقا
ادهم ب ارتياح : حلو وماله
هاني ب استغراب : ايه دة انت موافق ؟!
ادهم : اة وفيها ايه ؟
هاني : بس انت مش هتختار دول مخططين يجوزوك م العيلة مش من برة !
ادهم : انا موافق اتجوز م العيلة ، سواء رحمة او عليا هو انا اطول
حسام : طب اشطا انا فكرتك مش هتوافق قلت الحق افتنلك تنفد بجلدك
ادهم : هههههه لا تمام متقلقش انا راضي
الكل : ههههههه
( تعدي الأيام ، ادهم ف اوضته ، قاعد ع الكنبة وماسك الفون ، يخبط الباب )
ادهم : ادخل
( تدخل رحمة ، يبصلها )
رحمة : لسة منمتش ؟
ادهم : لا لسة
( تقرب تقعد جنبه قريبة اوي ، يستغرب ويتحرج ف يبعد حبة )
رحمة وهي بتبص ع الفون ف ايده : م انت بتفتح الفيس اهو !
ادهم : اة بفتح
رحمة ب استغراب : اومال بعتلك ادد وبعتلك كذة مسچ ولا عبرتني !
ادهم : لا اكيد مخدتش بالي بس
رحمة بعدم اقتناع : امممم ، ماشي ي عم هبقا ابعتلك تاني ابقا اقبله بقا
ادهم : اوك 
( تفضل قاعدة جنبه بتبص ع الي بيعمله ع النت وهو ف سره بيقول امتى تمشي عشان عارف إن عليا مش بتطيقها ولا هو بيطيقها من اسلوبها الوحش مع عليا الي كانت دايماً تحكيهوله )
رحمة : اومال فين بويكا ؟
ادهم وهو باصص للفون : تحت ف الجنينة
رحمة : حلو اوي الكلب دة
ادهم : اة 
رحمة : معاك بقاله اد ايه ؟
ادهم : خمس سنين
رحمة : واوو ياما !
ادهم بزهق : اممممم
رحمة : نوعه ايه ؟
ادهم : هاسكي 
رحمة : مين الي جابهولك ؟
ادهم : انا اشتريته
رحمة : بكام ؟
ادهم وهو بيبصلها : مش فاكر !
رحمة : شكله غالي !
ادهم بنفاذ صبر : امممممم !
( تقرب تحضن دراعه وتسند راسها عليه ، يتخض ويتوتر )
رحمة : كنت واحشني اوي ي ادهم بجد
ادهم ب احراج : اة ، وانتوا كمان !!
( ادهم بيحاول يبعد عنها مكلبشة ف ايده ، تقرب عليا ع اوضة ادهم )
رحمة : ايه مالك ؟!
ادهم : ماليش !
رحمة : لا شكلي كدة مش وحشاك
( تسمعهم عليا ، وفجأة ........................ تدخل مرة واحدة ، يشوفها ادهم يتخض ويقوم يقف )
رحمة ببرود : في حاجة ي لولو ؟!
عليا بغيظ : لا مافيش ، كلم جدي عاوزك
ادهم : اوك !
( تمشي عليا ، يطلع وراها ادهم )
ادهم : عليا
( متردش ع اخرها ، يمسك ايدها يوقفها ، رحمة واقفة ع باب الأوضة بتراقب )
عليا ب انفعال وهي بتزق ايده : اوعااا
ادهم : في ايه ؟!
عليا : يعني مش عارف في ايه !
ادهم : عشان رحمة ؟
عليا : بص انا مقروفة م الي انا شوفته ف ياريت متتكلمش معايا اوك ⁦!
( تمشي )
ادهم : والله هي الي عملت كدة استني !
( تدخل عليا اوضتها وتقفل ف وشه ، تبتسم رحمة بفهم وتروح اوضتها ، ادهم واقف مش عارف يعمل ايه ، يفتكر جده ، يروح يخبط ع اوضته )
الجد : ادخل
( يدخل ادهم )
ادهم : عليا قالتلي إنك عاوزني
الجد وهو داخل البلكونة : ايوة مستعجل كدة ليه ، تعالى
( يقعده ف البلكونة )
الجد : انت عارف إن انت اكبر احفادي واغلاهم ع قلبي ونفسي اشوف ولادك قبل م اموت
ادهم : بعد الشر عليك ، ربنا يديك طولة العمر
الجد : المهم ، انا وابوك اتكلمنا ع جوازك
ادهم : ايوة بابا فاتحني ف الموضوع دة كذة مرة وانا قلتله لما نرجع مصر
الجد : واديكوا رجعتوا
ادهم : وانا معنديش مانع اتجوز ، انا كنت جاي مصر ومقرر كدة
الجد : طيب وفرت عليا مسافة طويلة ، طول عمرك مبتقولش غير حاضر ونعم ، عشان كدة انت دايماً مميز عندي ، وانا مش حابب إنك تتجوز حد من برة وتدخل غريبة وسطينا ، خصوصاً إن معظم الناس طمعانين ف فلوسنا وانت ما شاء الله مش ناقصك حاجة ومستعد إنك تفتح بيت ، ف انا اخترتلك العروسة
ادهم بحماس : مين ؟
الجد : رحمة بنت عمك محمد
( يتخض ادهم )
ادهم بصدمة : مين !!
الجد : رحمة 
ادهم بعدم فهم : رحمة ازاي ؟!
الجد ب استغراب : هو ايه الي رحمة ازاي ؟!
ادهم ب ارتباك : ااا قصدي انا متوقعتش كدة خالص !
الجد : مفيش بنات ف البيت غير رحمة وعليا ، وانا عليا مطمن عليها هادية وراسية وابوها تحت طوعي ، اما انا خايف من عمك محمد ، طالع قلبه قاسي ودايماً بينا مشاكل ولو حصلي حاجة مش هيسيب حد ف حاله هو وابنه ، دة مش بعيد يورثني ب لحياة كمان !
ادهم بعدم فهم : طب وايه علاقة جوازي من رحمة بكل دة ؟!
الجد : م انت لو اتجوزت بنته هيعرف كدة إن مصلحتها من مصلحة الكل لإنها م العيلة وساعتها هيحافظ ع فلوس العيلة دي ، فهمت ؟
ادهم : ايوة ، بس انا مش عاوز رحمة !
الجد ب استغراب : اومال عاوز مين ؟!
ادهم : بصراحة لو كنت هفكر ف جواز حد م العيلة كنت هختار عليا مش رحمة
الجد : انا عارف إن رحمة عِندية ومتمردة حبتين ، بس برضو محدش هيقدر يعدلها غيرك
( ادهم مش عارف يقول ايه )
الجد : مفكرتش ليه انا عاوز اجوزك انت مش احمد ، مع إن سنكم مقارب لبعض ؟
ادهم : ليه ؟!
الجد : عشان انا مأمنش احمد ع عليا ، مع إنه هيموت عليها ولمح كذة مرة بكدة وانا طنشت ، ف متندمنيش إني فكرت فيك انت ي ادهم ⁦
ادهم : طب بلاش اتجوز خالص مش عاوز طيب خلاص

قصة : ( كسرة نفس ) ل سهيلة سعيد المنجي ، 2018حيث تعيش القصص. اكتشف الآن